«أبوظبي إكستريم» تواصل استقطاب أفضل نجوم العالم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تتصدر الأردنية يارا قاقيش قائمة اللاعبات العربيات في فئة الحزام البني/ الأسود في تصنيفات رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو، وتستعد اللاعبة الأردنية للمشاركة في النسخة الثانية من بطولة أبوظبي إكستريم التي تجمع نخبة من ألمع نجوم الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة في العالم.
وأعربت قاقيش عن سعادتها البالغة بتمثيل وطنها الأردن على منصة أبوظبي إكستريم العالمية، ولا سيما وأن الأردن من أوائل الدول العربية التي دعمت رياضة الجو جيتسو، وقالت: «تتيح لي المشاركة في البطولة، بصفتي من النساء القلائل صاحبات الحزام الأسود في المنطقة العربية، إلهام وتشجيع مزيد من الرياضيات الطامحات للوصول إلى هذا المستوى الاحترافي. وحرصت على بذل مزيد من الجهد، تحضيراً لهذه المشاركة والتدرب أكثر على مختلف الفنيات والتقنيات».
وأضافت: «أعتزم التركيز على استراتيجيتي الخاصة أثناء النزال أمام الأميركية إميلي فيريرا مستفيدة من خبرتي في نزالات فئة الحزام الأسود، وبالاعتماد على استراتيجية جريئة تقوم على التصدي لجميع تحركاتها منذ بداية المباراة».
وأردفت قاقيش: «أتاحت لي ممارسة مختلف أنواع الفنون القتالية، بما يشمل الحزام الأسود في الكيك بوكسينج، اكتساب خبرات عديدة ومرونة كبيرة لخوض النزالات، فضلاً عن التدريبات التي قمت بها داخل القفص وتجاربي العديدة خلال البطولات التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو».
وتعتمد بطولة أبوظبي إكستريم قوانين فريدة وتمتد نزالاتها لثلاث جولات مدة كل منها ثلاث دقائق تفصلها استراحة لمدة دقيقة، وقالت قاقيش في هذا الصدد: «رغم أن الجولات قصيرة الأمد إلا أنها تتطلب مستويات عالية من المرونة واللياقة لتنفيذ الإخضاع والسيطرة على الخصم، لذا أركز على تمارين الكارديو، إضافةً إلى مجموعة من النواحي الفنية التي سأكشف عنها بعد النزال».
وتنطلق فعاليات النسخة الثانية من أبوظبي إكستريم (ADXC 2) في مبادلة أرينا بأبوظبي 19 يناير الجاري، وتشهد في فعاليتها الرئيسة للجرابلينج نزالاً قوياً بين ألجمين سترلينج وتشيس هوبر، إلى جانب 13 مباراة أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجو جيتسو الفنون القتالية الأردن
إقرأ أيضاً:
نحو تواصل حضاري متوازن.. الدوحة تجمع العالم في مؤتمر دولي للاستشراق
تنطلق في 26 أبريل “فعاليات المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى، بتنظيم وزارة التربية والتعليم العالي القطرية ومركز مناظرات قطر، وبالشراكة مع وزارة الخارجية، للاستشراق تحت شعار “نحو تواصل حضاري متوازن”، حيث يشارك في هذا الحدث 300 باحث من 50 دولة، مع التركيز على تطور مدارس الاستشراق وتعزيز الحوار بين الحضارات وتفكيك الصور النمطية، بمساهمة نخبة من الأكاديميين العرب والغربيين”.
وبحسب وسائل إعلام قطرية، “يعقد المؤتمر بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد الدوحة للدراسات العليا، إلى جانب مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو وجامعة داغستان الحكومية، بمشاركة 300 باحث يمثلون 50 دولة من مختلف أنحاء العالم”.
هذا “ويشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات العلمية العربية والغربية، حيث يشرف على تنظيمه أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر، ومن بينهم إلى جانب الدكتور محمود الحمزة رئيس اللجنة العلمية (سوري الأصل روسي الجنسية)، الدكتور خوسيه بويرتا من إسبانيا، والدكتور باولو برانكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور دميتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايانزي من الصين، كما يشارك أساتذة من الجامعات والمؤسسات القطرية مثل الدكتور حامد عبد الماجد من جامعة قطر، والدكتور نايف بن نهار، والدكتور مصطفى الأمين من جامعة حمد بن خليفة، والدكتور عبد القادر بخوش”.
ووفق المعلومات، “يقدم المداخلة الرئيسية في المؤتمر العالم والسياسي الفرنسي الدكتور فرانسوا بورغا، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في دراسة التيارات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي، والذي أدار مراكز بحثية عديدة مثل المعهد الفرنسي للشرق الأدنى والمعهد الوطني للبحث العلمي، واشتهر بورغا كمبادر لبرنامج “حين يفشل الاستبداد في العالم العربي” في مجلس البحوث الأوروبي، وهو من الأصوات الأكاديمية الغربية القليلة التي انتقدت النظرة الاستعلائية الغربية تجاه العالم الإسلامي”.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، “و”يعد المؤتمر، في نسخته الأولى، منصة فكرية وأكاديمية لدراسة الاستشراق الجديد وتجلياته المختلفة، حيث يجمع نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين لبحث واقع الدراسات الاستشراقية وتطورها، واستعراض مواقفها التاريخية والمعاصرة من قضايا العصر، فضلا عن تفاعل الشرق والغرب عبر التاريخ”.
ويهدف المؤتمر إلى “تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم، بالإضافة إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر، مع التركيز على تعزيز الحوار بين الحضارات، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وخلق توازن بين المقاربات الفكرية المختلفة، من خلال لقاءات علمية مفتوحة، تسهم في نقل الاستشراق من دائرة التوترات الأيديولوجية إلى فضاء البحث العلمي الرصين، بما يعزز التواصل بين المجتمعات الإنسانية”.