رئيس التصديري للمنسوجات والمفروشات يكشف آلية مضاعفة صادرات القطاع لـ12 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس التصديري للمنسوجات والمفروشات، عن الآلية التي يمكن من خلالها زيادة أرباح قطاع المنسوجات والمفروشات 3 أضعاف الأرباح القائمة.
وأشار إلى الخطة التي يأمل أصحاب صناعة المنسوجات والمفروشات، وأن يتم تحقيقها هي وصول حجم الصادرات إلى 100 مليار دولار وهو سهل تحقيقه بحسب تصريحات رئيس المجلس التصديري للمنسوجات والمفروشات ولكن بشرط وجود دعم لشركات التصدير المتخصصة في القطاع بشكل معين.
وأوضح رئيس المجلس التصديري، أن زيادة الصادرات يتم من خلال عدة آليات أهمها المساندة التصديرية السريعة للشركات لزيادة قدراتها التنافسية، وبالتالي الحصول على عملاء جدد، ويتم زيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري من خلال تقليل التكلفة وزيادة الإنتاج، كما أن هذا يستلزم وجود ماكينات حديثة متطورة، بالإضافة إلى تحقيق جودة عالية، لافتا إلى أنه على الرغم من وجود بعض الزيادة في التكلفة إلا أن زيادة الإنتاج يمكنها التغلب على ذلك، بجانب دراسة باقي الدول العالم المنافسين لنا من الشرق الأدنى.
ولفت إلى أنه من المهم أيضاً تقديم الدعم المالي اللازم لأصحاب المصانع وذلك من خلال تفعيل مبادرات مالية جديدة وتقديم قروضاً طويلة المدى، وان تكون تلك القروض تتميز بأسعار فائدة لا تكبد أصحاب الصناعة مزيداً من التكلفة بجانب تكلفة الصناعة الأساسية ومتطلباتها.
كما نوه على ضرورة أن يكون العامل حاصل على التدريبات المطلوبة من أجل تشغيل المكن والأجهزة الصناعية الحديثة التي تتطلب دراية وتدريب مستمر مقدم للعمال، وذلك حتى لا يلجأ أصحاب المصانع إلى الاستعانة بعمالة أجنبية مما يزيد من الضغط المالي على أصحاب الصناعة، مشيراً إلى أن توافر تلك العمالة يكون عن طريق إنشاء مدارس داخل المصانع لتوفير العمال الماهرين بشكل كبير، بالإضافة إلى دراسة التسويق ودراسة المنافسين بشكل كبير حتى يتم منافسة مختلف الدول في الأسواق العالمية.
وأكد المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصدير للمنسوجات والمفروشات على أهمية المعارض بالنسبة للصناعة الوطنية، خاصة في قطاع المفروشات، حيث تمثل ملتقى صناعيا عالميا هاما تسعى جميع الدول للمشاركة فيه، لافتا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب فتح آفاق جديدة أمام منتجات القطاع في الأسواق العالمية، مؤكدا ضرورة زيادة عدد الشركات الوطنية في المعارض الخارجية، وتسهيل ودعم وسائل المشاركة لزيادة الصادرات وتحقيق حلم الـ100 مليار دولار للصادرات.
وطالب أحمد بالتعجيل في استضافة مصر معرض «هايم تكستايل» سنويا، حيث يمثل هذا خطوة أساسية لمصر داخل منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن هناك بعض الدول في المنطقة تسعى لإقامة المعرض على أرضها.
اقرأ أيضاًالمجلس التصديري للصناعات الهندسية: نعكف على استراتيجية جديدة لزيادة الصادرات
المجلس التصديري للطباعة: 150 زائرا للبعثة التجارية بالمغرب للتعرف على الفرص التصديرية
المجلس التصديري للطباعة يشارك بـ 8 شركات في البعثة التجارية للمغرب 15 مايو 2023
«المجلس التصديري»: الاستيراد بالاعتمادات المستندية فقط قد يؤثر بالسلب على «الإنتاج والتصنيع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن المجلس التصديري للصناعات المنسوجات والمفروشات قطاع المنسوجات المجلس التصدیری رئیس المجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
للمرة 23..صندوق النقد ينقذ الأرجنتين من تعثرها بـ20 مليار دولار
قال صندوق النقد الدولي، إنه يتحادث مع الأرجنتين على قرض جديد بـ 20 مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي في بيان: "التقدم حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين في تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
#FromTheSouth News Bits | Argentina: The government reached an agreement with the International Monetary Fund (IMF) for a $20 billion loan. pic.twitter.com/5kn31HpWWI
— teleSUR English (@telesurenglish) March 28, 2025وأعلنت حكومة الرئيس خافيير ميلي، الخميس، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بـ 20 مليار دولار إضافة إلى 44 مليار دولار مستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقع في 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً، حيث أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية 22 مرة.
وقال وزير الاقتصاد الأرجنتيني لويس كابوتو ،إن القرض سيستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي. وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية.
وقال ميلي، الخميس، إن القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة مع 26,23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، بسبب مخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.