أماكن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال بالدقهلية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة تحديد عدة أماكن من أجل توقيع الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، إذ يتاح للمواطن الكشف والاطمئنان على صحة ابنه في عدد كبير من الوحدات في المحافظة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنه يوجد نحو 457 وحدة يجري فيها تطبيق مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة.
وحددت المحافظة رابطا محددا يمكن للمواطن الدخول إليه من أجل الدخول إليه ومعرفة أماكن واقرب وحدة صحية للموقع الخاص به من أجل التوجه وإجراء الكشف ضمن المبادرة من هنا.
وأضافت أنه جرى توزيعها في مختلف الوحدات الصحية المتواجدة في المراكز الآتية في محافظة الدقهلية للكشف ضمن مبادرة علاج ضعف السمع وهي:
- مركز طلخا
- مركز السنبلاوين
- مركز ميت غمر
- مركز جمصة
- مركز ميت سلسيل
- مركز المطرية
- مركز أجا
- مركز دكرنس
- مركز المنصورة
- مركز محلة دمنة
- مركز ميت دمسيس
- مركز الجمالية
- مركز شربين
- مركز بني عبيد
- مركز تمي الأمديد
- مركز نبروه
- مركز بلقاس
- مركز المنزلة
- مركز منية النصر
وأشارت إلي أن مبادرة للكشف المبكر عن مشكلات ضعف السمع لحديثي الولادة تهدف إلى الآتي:
- اكتشاف المرض في مراحل مبكرة
- تقليل المضاعفات الناتجة عنه
- تقديم خدمة كشف الغدة الدرقية عند الولادة
- المساعدة في متابعة نتائج فحص السمع
- التوجيه الصحيح بما يخص علاج الطفل وإرشاد الوالدين .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضعاف السمع صحة الدقهلية محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية
معالجة الظاهرة بالتوعية والتغيير التدريجي
انطلقت في محافظة ظفار مبادرة مجتمعية تهدف إلى الحد من الإسراف والبذخ في مراسم العزاء، وتعزيز قيم البساطة والتيسير في هذا الحدث الاجتماعي المهم.
تأتي المبادرة تماشيًا مع الهدي النبوي الذي أوصى بصناعة الطعام لأهل المتوفى بدلاً من تكليفهم به، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم».
وتهدف المبادرة إلى تصحيح الممارسات السائدة التي أفرغت مراسم العزاء من معانيها الروحية، وحولتها إلى مناسبات للتفاخر والمظاهر الاجتماعية، فبدلًا من التركيز على مواساة أهل المتوفى، أصبح البعض يبالغ في تقديم الولائم والاحتفالات التي تتناقض مع طبيعة المناسبة الحزينة. وتسعى المبادرة إلى نشر الوعي وتغيير هذه العادات من خلال تقديم حلول بديلة تقلل من تكاليف العزاء وتشجع على مواساة أهل المتوفى بطريقة أبسط وأقل تكلفة.
المبادرة
يقول خالد علي أحمد آل إبراهيم، صاحب المبادرة، إنها بمثابة «مضاد حيوي» للحد من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، خاصة في مراسم العزاء، والمبادرة تسعى لمعالجة ظاهرتي التفاخر والتقليد الأعمى، اللتين لا تعودان بأي نفع على الميت أو أهل الفقيد.
وقد انطلقت المبادرة في عام 2014 بخطوات تدريجية، مراعيةً صعوبة تغيير بعض العادات الراسخة في المجتمع. وتتميز المبادرة بإيجاد حلول بديلة للممارسات الحالية، حيث لاقت استجابة واسعة من المجتمع.
وأشار آل إبراهيم إلى أن التبرعات التكافلية في بعض الأسر، رغم طيب نيتها، يمكن توجيهها إلى أولويات أخرى مثل مساعدة الغارمين أو كفالة الأيتام أو علاج المرضى، مما يعود على الميت بأجر مستمر بإذن الله».
آداب التعزية
من جانبه، أشاد الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، بالمبادرة، معتبرًا إياها خطوة طيبة تتماشى مع المبادئ الشرعية.
موضحًا أن من آداب التعزية أن يُراعى حال أهل الفقيد، الذين يكونون مشغولين عن تحضير الطعام، لذا فإنه من السنة أن يقوم الناس بإعداد الطعام لهم، كما ورد في الحديث الشريف.
مشيرًا إلى أن الناس في العصر الحديث توسعوا في احتفالات العزاء، حيث يستأجر البعض قاعات أو خيامًا لاستقبال المعزين، مما يمثل عبئًا إضافيًا على أهل الميت ويفتح باب الإسراف. وبيّن أن الأمر يمكن أن يكون أبسط من ذلك، فيكفي أن يجتمع المعزون في منزل أحد أبناء الفقيد أو في مجالس عامة أو مساجد.
وأكدت سمية بنت سعيد أحمد البرعمية- أستاذة الإدارة التربوية في جامعة ظفار، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة لمعالجة ظاهرة الإسراف في مراسم العزاء.
وقال أحمد بن سالم مرعي الشنفري: «إن العزاء في جوهره هو التخفيف عن كاهل أقرباء المتوفى، وليس لزيادة العبء عليهم بممارسات غير مألوفة، وهذه المبادرة تُعد جهدًا مكملًا لجهود الحكومة في نشر الوعي حول هذا الموضوع وغيره من العادات الدخيلة على المجتمع العماني».
الدور التكاملي في المجتمع
ودعا سالم بن سيف العبدلي -الكاتب والمحلل الاقتصادي- إلى ضرورة عدم تحميل أهل الميت أعباء معنوية أو مادية إضافية في هذه الأوقات الصعبة، وعبّر عن شكره لكل من ساهم وروّج لهذه المبادرة وشارك في نجاحها، مؤكدًا أن المجتمع العماني يتسم بالوعي الثقافي والتكاتف في الأوقات الصعبة.
وتنتقد الكاتبة ثمنة بنت هوبيس جندل بعض الممارسات السائدة في مجتمعنا خلال فترات العزاء، حيث تتحول هذه اللحظات، التي ينبغي أن تكون مفعمة بالتفكر في حقيقة الموت، إلى وقت يقضيه البعض في الحديث عن أمور الدنيا.
وتقول: «إن بعض الناس يقضون وقت العزاء في متابعة هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي أو يتحدثون عن مناسبات فرح لأشخاص آخرين، مما يعكس ابتعادا عن روح المناسبة، ويحولها من عبادة إلى عادة».