رئيس الوزراء يزور مصنع «وادي السيليكون» للصناعات الإلكترونية بالسخنة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، خلال جولته اليوم الخميس، بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مصنع "وادي السيليكون" للصناعات الإلكترونية بالسخنة، ضمن نطاق المطور الصناعي "تيدا" مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، أن الصناعات التكنولوجية تحظى بأهمية بالغة ضمن خطط الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوطين الصناعة، خاصة أن موقع المنطقة الاقتصادية يجعل منها مركزًا للتصدير للأسواق الإفريقية، بالإضافة إلى أن قطاع الصناعات الصغيرة يلقى اهتمامًا كبيرًا من الهيئة نظرًا لكونه قطاعًا صناعيًا واعدًا ويتسق مع السياسات الاقتصادية للدولة المصرية، ومبني على أحدث النظم التكنولوجية ومزود أيضًا بأحدث أجهزة الاختبارات والجودة وذلك للوصول بالمنتج المصري إلى المستوى العالمي.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من رئيس مصنع وادي السيليكون المهندس عبد المنعم الخواجة، حيث أوضح أن المشروع يعمل في نشاط إنتاج أجهزة الهلاتف المحمول والإكسسوارات الخاصة به، ويضم 5 خطوط إنتاج، منها 3 خطوط للتجميع وخطا للتغليف، لافتًا إلى أن الطاقة الإنتاجية السنوية تصل إلى 150 ألف قطعة لعدد 3 خطوط، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات بالمشروع يزيد على 25 مليون جنيه، ويصل حجم العمالة إلى 80 عاملا مع وجود خطط لزيادة ذلك العدد كي يصل إلى 150 عاملًا.
كما تفقد رئيس الوزراء عددًا من مكونات المصنع الذي يُقام على مساحة 1350 م2، ومراحل التصنيع به، وشملت الجولة خط إنتاج السماعات اللاسلكية، وخط إنتاج الهواتف المحمولة وخط إنتاج الساعات الرقمية "الديجيتال"، فضلًا عن تفقُد نماذج للمنتجات النهائية.
وتمت الإشارة إلى أن مصنع وادي السيلكون يُعد أول مصنع متخصص في مصر في تصنيع إكسسوارات الهاتف المحمول القابلة للارتداء، من الساعات الذكية وسماعات البلوتوث بكافة أنواعها، وذلك من خلال تشغيل 3 خطوط إنتاج لهذه الاكسسوارات.
في السياق ذاته، لفت المهندس عبد المنعم الخواجة إلى أن مصنع وادي السيليكون ينتج أيضًا الإكسسوارات الخاصة بشركة "جي تايد" الصينية و"infinix" و"oarimo" و"intel"، وكذلك منتجات العلامة التجارية "uniTronic" الخاصة بشركة "يوني جروب" المالكة للمصنع.
وفي ختام تفقده للمصنع، ناقش رئيس مجلس الوزراء مع مسؤولي المُطور الصناعي "تيدا" مسألة "الجودة" للمنتجات، لضمان تحقيقها ميزة تنافسية مع المنتجات العالمية المثيلة، وقد أكّد رئيس المصنع أنه يتم الاعتماد بالفعل على أفضل الأجهزة لزيادة ومراقبة جودة المنتجات.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة طريق «السويس - السخنة»
ربط البحرين الأحمر والمتوسط.. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لـ مشروعات قناة السويس (صور)
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لأعمال تطوير ميناء العين السخنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وادي السيليكون تيدا مصنع وادي السيليكون وادی السیلیکون رئیس الوزراء إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء : نشهد اليوم تحولا جذريا في أنشطة وخدمات قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوُّق، على ضفاف قناة السويس الجديدة بالإسماعيلية، وذلك بحضور عدد من السادة الوزراء، والمُحافظين، ورئيس هيئة قناة السويس، وقائد الجيش الثاني الميداني، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدي مصر وجامعة الدول العربية، وعددٍ من السادة سفراء دول الاتحاد الأوروبي ومُمثلي البعثات الدبلوماسية، والأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ICS، ومسئولي الجهات المعنية وقيادات هيئة قناة السويس، ولفيف من رؤساء ومُمثلي التوكيلات الملاحية العالمية.
وألقى رئيس الوزراء كلمة استهلها، بالترحيب بالحضور في هذه البقعة الطيبة من أرض مصر على ضفاف قناة السويس الجديدة، التي التقت عندها مياه البحر الأحمر بالبحر المتوسط لأول مرة منذ عشرة أعوام في أغسطس ٢٠١٥ لتكون شرياناً حيوياً جديداً يربط الشرق بالغرب ويُحقق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، وإيذاناً لفكر جديد ومتطور في إدارة أحد أهم الممرات الملاحية في العالم إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه مُنذ هذا التاريخ شَهِدت هيئة قناة السويس جُهوداً مُستمرةً لا تتوقف، مُحققةً طفرةً في مشروعات تطوير المجرى الملاحي بالقناة بتعميق مناطق الانتظار في مدخلي القناة الشمالي والجنوبي، وإنشاء جراجات للطوارئ، وشمعات رباط عملاقة لربط السفن، ثم المشروع الأضخم بتطوير القطاع الجنوبي للقناة، والذي لم يشهد أي تطوير منذ عام ١٩٩٠، نتيجةً للصعوبات والتحديات المُرتبطة بطبيعة التربة الصخرية شديدة الصلابة في تلك المنطقة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه على الرغم من التحديات المُختلفة التي واجهتها ولا تزال تواجهها قناة السويس، فإن الدعم المُستمر والمُتواصل من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوافر القدرات والإمكانات البشرية والفنية لدى الهيئة العريقة، كان الدافع الرئيسي لنجاح الهيئة في اجتياز المواقف الصعبة وتخطي الأزمات المتتالية.
وتابع قائلاً: نُعاني اليوم من أزمة أمنية غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر، التي كان لها بالغ الأثر في تراجع مُعدلات الملاحة بالقناة وتراجع الإيرادات المُحققة، رغم أن مُسببات الأزمة لا ترتبط بالأساس بقناة السويس، وهو ما يُشكل عبئاً على مصالح الدولة المصرية باعتبار القناة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي.
وفي ذات السياق، أوضح رئيس الوزراء أن الدولة المصرية أبدت مُنذ اليومِ الأول للأزمة تَفهماً للتداعيات السياسية والاقتصادية، ولم تنخرط في اتِّخاذ أيَّة إجراءاتٍ تتعارضُ مع دورها الإقليميِّ، بل على العكس، عَملت على اتخاذ خطواتٍ فعالة نحو حل جُذور ومُسببات الأزمة سياسيًا، وتعويض الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عنها باتخاذ خطوات فعلية نحو تعزيز الاستثمارات، وتوطين الصناعات الثقيلة، ومُواكبة التوجه العالمي للطاقة النظيفة والمُتجددة، وتنمية أنشطة الجذب السياحي وغيرها من الأنشطة التي تتضمنها خطة الدولة المصرية، وفي القلب منها قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: ومن هذا المنطلق، فإننا نشهدُ اليوم بالفعل تحولاً جِذرياً في أنشطة وخدمات قناة السويس وحجم شراكاتها وانفتاحها على العالم، لتتحول من هيئة ملاحية مَعْنية بالأساس بإدارة المِرفق الملاحي لقناة السويس إلى هيئة مُتعددة الأنشطة والخدمات البحرية واللوجيستية المُختلفة.
وأضاف رئيس الوزراء أن قناة السويس بدأت في استحداث خدماتٍ جديدةٍ والتَّوسع بها، كخدمات صيانة وإصلاح السفن بترسانات الهيئة، وخدمات الإسعاف البحري وتبديل الأطقم البحرية، وأيضاً خدمة جمع وإزالة المُخلفات من السفن العابرة للقناة بطريقة آمنةً ومُستدامةً، تتناسب مع جهود الهيئة للتحول الأخضر بحلول عام 2030.
وقال: كُنتُ شَاهداً على بدء توقيع اتفاق التعاون المُشترك بين هيئة قناة السويس وشركة "آنتيبوليوشن" اليونانية لتقديم خدمة الجمع الآمن لمُخلفات السفن العابرة للقناة، واليوم نشهد ثِمّار تلك الجُهود بتواجد تلك الخدمة والإعلان عنها وتقديمها بأيادٍ مصرية وبتقنيات مُتطورة صديقة للبيئة.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: وتُجسد هذه الشراكة نَجاحاً تتجلي مَعهُ جُهود الدولة المصرية بالتوسع في جذب الاستثمارات الأجنبية وعقد شراكات مع الشركات العالمية الكبرى، وهي دعوة جادة نتمنى من خلال سفراء دول الاتحاد الأوروبي وشركاء النجاح من الجهات المعنية بصناعة النقل البحري والخدمات البحرية واللوجيستية استثمارها، لتكون قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة مِنَصة عالمية للخدمات البحرية واللوجيستية.
وخلال كلمته، أوضح رئيس الوزراء أن قناة السويس تعمل بشكلٍ مُتوازٍ على تَعزيز الشراكات الوطنية لتوطين صناعة بناء الوحدات البحرية واليخوت السياحية من خلال مصنع مصر للقاطرات، وشركة قناة السويس للقوارب الحديثة ضمن المنطقة الحرة بسفاجا، بالشراكة مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه جُهود مُستمرة على مُختلف الأصعدة للخروج من عُنق الزجاجة لآفاقٍ أرحب من التطوير والتحديث والتنمية بقناة السويس والمنطقة الاقتصادية المُحيطة بها، بما يُشكل الضمانة الحقيقية لريادة القناة وتعظيم دورها ومكانتها العالمية مهما تصاعدت حِدّة التحديات المُحيطة.
وفي ختام كلمته، قال رئيس الوزراء: إنني سَعيدٌ بِتواجدي في هيئة قناة السويس بالتزامنِ مع احتفالها "بيوم التفوُّق"، وأفخرُ بأن يكون تاريخ وحاضر القناة دائمًا مُلهمًا ومُضيئًا حتى في أشدِّ وأصعبِ الأوقات، وأجدها فُرصة لتوجيه تحية شُكر واعتزازٍ وتقديرٍ لجهود كل العاملين بالهيئة، مُتعهدًا بتقديم مُختلف أوجه الدعم اللازم لتظل القناة شرياناً للخير والرخاء للعالم أجمع، وأمانةً تتوارثها الأجيالُ المصريةُ جيلاً بعد جيلٍ.