بلدية الخفجي تزيل 5200 م3 نفايات وأنقاض خلال أسبوع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أزالت بلدية محافظة الخفجي 5200 م3 من النفايات والأنقاض من مناطق متعددة في المحافظة، شملت الشوارع الرئيسية، والأحياء السكنية، والواجهة البحرية، خلال الأسبوع الماضي، ضمن جهود البلدية في خطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري بالمحافظة والمراكز التابعة لها.
أوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي، المهندس محمد الحميداني، أن إدارة النظافة والحركة، قامت بمسح الحوط والأراضي الفضاء، ورفع مخلفات البناء مجهولة المصدر، مع كنس جميع الشوارع الرئيسية والداخلية بالمكانس الآلية واليدوية، مع التقاطات النفايات المبعثرة وذات الحجم الكبير، وتنظيف الواجهة البحرية والحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، وتكثيف الاهتمام بالأماكن الحيوية، والسياحية بالمحافظة.
بلدية الخفجي تزيل 5200 م3 نفايات وأنقاض خلال أسبوع - اليوم
وقال إن جهود البلدية في النظافة نتج عنها التقاطات من داخل الأحياء السكنية، وعلى الشوارع الرئيسية والداخلية والحوط والأراضي الفضاء، واستهلاك 3890 كيس نفايات، وإزاله الأنقاض ومسح الحوط من 21 أرض فضاء، كما تم إزالة نفايات صلبه بمقدار 3900 متر مكعب، واستهلاك 200 لتر من المبيدات لغسيل حاويات النفايات ورش التضبيب الحراري.
وأضاف الحميداني: "البلدية قامت أيضا بكنس آلي ويدوي وإزالة 1300 متر مكعب من الرمال، بالإضافة إلى رفع كمية النفايات المنزلية والتخلص منها بكمية 25320 طن".
بلدية الخفجي تزيل 5200 م3 نفايات وأنقاض خلال أسبوع - اليوم
ودعا رئيس بلدية محافظة الخفجي الجميع بالتعاون مع البلدية، وعدم رمي مخلفات المباني بشكل عشوائي ووضعها بالمردم المخصص لها، وعدم إلقاء النفايات وغيرها على الطرقات ووضعها داخل حاويات النفايات المخصصة والمنتشرة على طول الشوارع الرئيسية والداخلية حتى ينعم الجميع ببيئة صحية وخالية من الملوثات، وتحقيق الهدف المنشود لهذه الحملات وغيرها، وأن تكون محافظة الخفجي والمراكز التابعة لها نظيفة بأحيائها وشوارعها الرئيسية والداخلية مع زيادة الوعي للجميع بأهمية النظافة.
بلدية الخفجي تزيل 5200 م3 نفايات وأنقاض خلال أسبوع - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخفجي محافظة الخفجي بلدية الخفجي نفايات ومخلفات تحسين المشهد الحضري معالجة التشوه البصري الشوارع الرئیسیة محافظة الخفجی
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج
تحتفل الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إحياء لذكرى اعتمادها كلغة رسمية في المنظمة الدولية عام 1973.
وتعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات السامية وأكثرها انتشارا، حيث يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، كما أنها لغة القرآن الكريم، مما يمنحها قداسة ومكانة خاصة في قلوب المسلمين.
والغرض من الاحتفال بهذا اليوم، كما تعلن الأمم المتحدة ـ هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية، وثقافتها، وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، ويعتبر بمثابة النداء للتأكيد مجددا على الدور المهم الذى تؤديه اللغة العربية في مد جسور التواصل والوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب، وغيرها من المجالات الكثيرة المتعددة.
واللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء للثقافة والتاريخ والتراث العربي والإسلامي، وبفضل غناها بالمفردات وتنوع أساليب التعبير فيها، استطاعت أن تكون وسيلة لنقل العلوم والمعارف عبر العصور، وساهمت في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية خلال العصور الذهبية للإسلام.
ويأتي قبل ذلك كله كون اللغة العربية لغة مقدسة ومحفوظة، إذ هي لغة القرآن الكريم الخالد المحفوظ بحفظ الله تعالى له: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهى لغة أهل الجنة، وليس بعد ذلك من حفظ وتقديس وشرف لا ترقى إليه أي لغة أخرى.
وليت أمتنا العربية تستشعر الحرج من تقصيرها في حق اللغة العربية، والتفاخر بتعليم الأبناء اللغات الأخرى، على حساب الاهتمام باللغة الأم، كنوع من التحضر الزائف والرقى المتصنع غير المنتج إلا للميوعة والخلاعة والتدني الأخلاقي والانحطاط المعرفي، إلا من رحم ربى من القلة القليلة التي تراعي أن اهتمامها باللغات غير العربية لا ينبغي أن يطغي على لغتهم المقدسة الشريفة المحترمة.
وفي ظل الجمهورية الجديدة في عصر الرئيس السيسي الذي يؤسس لمنظومة أخلاقية محترمة يستعيد بها الوعي للشخصية المصرية، أرجو من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وتضع الخطط العاجلة والآجلة لترسيخ حب اللغة العربية في نفوس النشء الصغير، والشباب الصاعد الواعد، وكذلك اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري، بحيث لا يضطر المواطن العربي لاستخدام لغة أخرى في تعامله مع البرمجيات أو استخدام البرامج الإليكترونية والتقنيات العلمية الحديثة في شتى المجالات.
فقد أصبح من الضروري أن نغرس حب اللغة العربية في نفوس النشء منذ الصغر. ولا يتعلق الأمر بتعلم القواعد النحوية فقط، بل بجعل اللغة وسيلة للتعبير عن الذات وفهم الثقافة والهوية. وتوضيح أهمية اللغة العربية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية والدينية يجعل الأطفال أكثر ارتباطا بها. ومن خلال القصص العربية سواء التراثية أو الحديثة، يمكن تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة، تجمع بين المتعة والفائدة، فتكون وسيلة محببة يقبل عليها الأطفال.
ويمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب الإلكترونية التي تعتمد على اللغة العربية لتعليم الأطفال بأسلوب تفاعلي، فالبرامج التي تجمع بين الصوت والصورة قادرة على جذب انتباه الأطفال وتشجيعهم على استخدام اللغة.
ومن خلال الأنشطة المدرسية، يمكن تنظيم أيام للغة العربية في المدارس تتضمن مسابقات شعرية، وإلقاء خطب، وعروض مسرحية باللغة العربية يساهم في تعزيز حب الأطفال للغتهم الأم.
وأخيرا أكرر الرجاء من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وكذلك أرجو اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري. [email protected]
اقرأ أيضاًحضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين.. أمسية أدبية تناقش ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية
خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)