إكس تستغني عن أكثر من 1200 موظف بأقسام الإشراف على المحتوى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استغنت منصة "إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك عن أكثر من 1200 موظف في العالم في الأقسام المعنية بالإشراف على المحتويات، وفق أرقام جديدة نشرتها، الخميس، الهيئة الأسترالية المنظمة لقطاع الإنترنت.
واعتبرت هيئة eSafety المعنية بتنظيم قطاع الإنترنت في أستراليا، أن هذه "الاقتطاعات العميقة" وإعادة تفعيل آلاف الحسابات المحظورة قد خلقت "أسوأ موقف" على صعيد المحتويات السلبية عبر المنصة.
وفي الأشهر الأخيرة، ركزت الهيئة التنظيمية بشكل خاص على منصة إكس، بعدما أكدت سابقاً أن شراءها من جانب إيلون ماسك تزامن مع درجة قصوى من "السمية والكراهية" عبر المنصة المعروفة سابقاً باسم تويتر.
وباستخدام القانون الأسترالي للسلامة على الإنترنت، حصلت هيئة السلامة الإلكترونية على قائمة مفصلة بمهندسي البرمجيات ومشرفي المحتوى وغيرهم من موظفي الأمن العاملين في إكس.
وأوضحت مفوضة الهيئة التنظيمية الأسترالية جولي إنمان غرانت، وهي موظفة سابقة في تويتر، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذه الأرقام.
وبيّنت الأرقام أن 1213 متخصصاً في طاقم الإشراف، بينهم متعاونون خارجيون، تركوا منصة إكس منذ الاستحواذ عليها من جانب إيلون ماسك في أكتوبر 2022، 80 بالمئة منهم من مهندسي البرمجيات.
وقالت لوكالة فرانس برس "إن الاستغناء عن 80 بالمئة من هؤلاء المهندسين المتخصصين أشبه باستغناء فولفو المشهورة بمعايير السلامة الخاصة بها عن جميع مصمميها أو مهندسيها".
ووفقا لها، فإن هذا هو "الوضع الأسوأ. فأنت تخفض دفاعاتك بشكل كبير وتعيد مجددا إدخال مرتكبي الانتهاكات المتكررة إلى المنصة".
وقادت أستراليا الجهود العالمية لتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، ما أجبر شركات التكنولوجيا على شرح كيفية تعاملها مع قضايا مثل خطاب الكراهية والاعتداء الجنسي على الأطفال.
في أكتوبر، فرضت هيئة السلامة الإلكترونية على إكس غرامة قدرها 610 آلاف و500 دولار أسترالي، أو 410 آلاف دولار أميركي، قائلة إن المنصة فشلت في إثبات أنها تكافح انتشار محتوى الاعتداء الجنسي ضد القاصرين بشكل واضح.
لكن "إكس" تجاهلت المهلة النهائية لدفع الغرامة، قبل أن تتخذ إجراءات قانونية لإلغائها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
واصلت وزارة السياحة تكثيف جهودها الرقابية على مرافق الضيافة بجميع أنواعها “فنادق وشقق مخدومة وغيرها” في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان، حيث نفذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس عشر من شهر رمضان، أكثر من 700 زيارة رقابية في العاصمة المقدسة، رصدت خلالها أكثر من 500 مخالفة، كما رصدت أكثر من 300 مخالفة في المدينة المنورة خلال أكثر من 500 زيارة رقابية خلال الفترة ذاتها.
وتأتي الجهود الرقابية المكثفة للوزارة في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، ضمن مساعيها المتواصلة لضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين والارتقاء بها، وضمان التزام مرافق الضيافة بنظام السياحة ولوائحه، والتأكد من مدى التزام مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالمعايير المعتمدة، من أجل تحسين تجربة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضحت الوزارة أن أبرز المخالفات التي رُصدت خلال الزيارات الرقابية خلال شهر رمضان المبارك، تمثلت في مزاولة النشاط بدون الحصول على ترخيص وزارة السياحة، وفقدان شرط من شروط الترخيص، وتدني مستوى النظافة والصيانة في المنشأة، إضافة إلى عدم التجاوب مع الوزارة من خلال ممثل مرفق الضيافة السياحي حسب المدة المحددة لدى الوزارة.
وشددت على جميع مرافق الضيافة ضرورة الالتزام بالحصول على ترخيص وزارة السياحة، مؤكدة أن عقوبة ذلك هي الإغلاق للمنشأة المخالفة أو غرامة تصل إلى مليون ريال أو تطبيق العقوبتين معًا.
ودعت الزوار الراغبين بتقديم استفساراتهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم التواصل مع المركز الموحد للسياحة على الرقم 930.