عضو الفريق القانوني لجنوب إفريقيا: 48 امرأة و117 طفلا يقتلون يوميا في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت سارة بودفين جونز، ممثل فريق القانوني لجنوب إفريقيا، أمام محكمة العدل الدولية، إن هناك 48 امرأة و117 طفلا في قطاع غزة يقتلون بمعدل يومي، وأن أكثر من 10 أطفال في قطاع غزة يفقدون يوميا طرفا واحدا على الأقل من أطرافهم.
وأضافت خلال كلمته أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني في غزة محاصر ومحروم من أساسيات الحياة، والمنشآت المدنية في قطاع غزة تحت القصف المستمر، والأطفال في غزة محرومون من الماء والغذاء والتعليم، ومعظم مباني غزة ومنشآتها مسحت عن الأرض.
وأكدت ممثل الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إن واجب الدول الأعضاء في اتفاقية منع الإبادة منع ارتكابها ومعاقبة مرتكبيها، ومن حقنا ضمان المحافظة على أحكام اتفاقية منع الإبادة الجماعية، والتطرق إلى الضرر الذي لا يمكن جبره.
وأكدت أن قرار مجلس الأمن الدولي بتيسير وصول المساعدات إلى غزة لم يتم تنفيذه، وأن هناك نحو مليوني مهجر في قطاع غزة، مؤكدة أن قطاع غزة يعاني من حصار مستمر منذ 16 عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الإبادة الجماعية مجلس الأمن الدولى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "غفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء غفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
يذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، وسيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.