بينهم فرنسي من أصل مصري.. معلومات عن قضاة محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يتجمعون على منصة واحدة، يستمعون لمرافعة ممثلي دولة جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة الإبادة الجماعية لسكان غزة، تتجه إليهم أنظار العالم أجمع لتكون تلك القضية شاهدة على أبشع الجرائم في حق الإنسانية، هم قضاة محكمة العدل الدولية الواقعة في لاهاي، الذين يتساءل البعض عن هويتهم.
من هم قضاة محكمة العدل الدولية؟وفق «القاهرة الإخبارية»، فإن هيئة محكمة العدل الدولية، تتكون من 15 قاضيا دوليا من ذوي الخبرة والاختصاص، بالإضافة إلى قاضٍ خاص عن كل طرف متنازع، قاض عن جنوب أفريقيا وآخر عن إسرائيل، ونقدم أبرز المعلومات عن قضاة محكمة العدل الدولية.
تترأس القاضية الأمريكية جوان دوناهيو، محكمة العدل الدولية في قضية إسرائيل منذ عام 2021، ومن المتوقع أن تتقاعد عن منصبها في فبراير 2024، وعملت سابقا نائبة للمستشار القانوني بوزارة الخارجية الأمريكية ومستشارة لإدارتي كلينتون وأوباما في قضايا القانون الدولي.
- القاضي كيريل جيفورجياننائب رئيسة المحكمة هو القاضي الروسي كيريل جيفورجيان، انضم إلى هيئتها في 2015 ويشغل منصبه الحالي منذ فبراير 2021، وعمل مستشارا قانونيا بوزارة خارجية روسيا وسفيرا لدى هولندا، كما مثَل بلاده في عدد من القضايا أمام محكمة العدل الدولية.
- القاضي روني أبراهامالقاضي روني أبراهام ولد في مدينة الإسكندرية، لكنه فرنسي ويعيش في فرنسا، هو أستاذ للقانون الدولي ويدير القسم القانوني في وزارة الخارجية الفرنسية، عمل قاضيا منذ 2005 وكان رئيس المحكمة بين 2015 و2018.
المغربي محمد بنونة يشغل منصب قاض منذ 2006 وانتهاء ولايته متوقع في فبراير 2024. شغل سابقًا منصب سفير المغرب لدى الأمم المتحدة.
- القاضي عبد القوي أحمد يوسفالقاضي عبد القوي أحمد يوسف من الصومال عمل قاضيا منذ 2009، وكان رئيس المحكمة بين 2018 و2021، وشغل سابقا منصب مستشار قانوني في اليونسكو.
- القاضي نواف سلامالقاضي نواف سلام، من لبنان، عمل سابقا محاميًا خاصًا في الولايات المتحدة، وعين قاضيا في المحكمة عام 2018 ونهاية ولايته المتوقعة عام 2027.
- القاضي بيتر تومكاالقاضي بيتر تومكا من سلوفاكيا، عمل مستشارا قانونيا لوزارة الخارجية السلوفاكية، وسفيرا لسلوفاكيا لدى الأمم المتحدة، وعمل في المحكمة منذ عام 2003 وشغل رئاسة المحكمة من 2012 إلى 2015.
- القاضية شو هينجينالقاضية شو هينجين من الصين، كانت رئيسة الإدارة القانونية في وزارة الخارجية الصينية وعملت سفيرة للصين لدى لاهاي، عملت في المحكمة منذ عام 2010 ومن المتوقع أن تستمر في المنصب حتى عام 2030.
- القاضية جوليا سابوتينداالقاضية جوليا سابوتيندا من أوغندا، عملت في وزارة العدل الأوغندية وشغلت منصب قاضية في المحكمة العليا في البلاد، كما تعمل في محكمة العدل الدولية منذ عام 2012، ومن المتوقع أن تستمر في المنصب حتى عام 2030.
- القاضية هيلاري تشارلزوورثالقاضية هيلاري تشارلزوورث من أستراليا، تم تعيينها في المحكمة عام 2021، ومن المتوقع أن تستمر في المنصب حتى عام 2033.
- القاضي يوجي إيواساواالقاضي يوجي إيواساوا من اليابان، في المحكمة منذ عام 2018 ومن المتوقع أن يستمر حتى عام 2030.
- القاضي ديلفير بانداريالقاضي ديلفير بانداري من الهند، شغل منصب قاضٍ في المحكمة العليا في الهند، وفي 2015 جاء إلى إسرائيل مع القاضيين تومكا وجيبورجيان، وترأس الثلاثة محاكمة فضائية دولية، كجزء من اتفاقية الفضاء العالمية التي عقِدَت في إسرائيل، ويعمل في المحكمة منذ عام 2012 ومن المتوقع أن ينتهي ولايته في عام 2027.
- القاضي ليوناردو نيمير كالديرا برانتالقاضي ليوناردو نيمير كالديرا برانت من البرازيل، هو شاب أكاديمي، عيِن في المحكمة عام 2022 بدلاً من قاضٍ توفي أثناء خدمته.
- القاضي جورج نولتيالقاضي جورج نولتي من ألمانيا، أكاديمي يدرس حق الدفاع عن النفس وهو عضو سابق في لجنة القانون الدولي، ويعمل في المحكمة منذ 2021، متوقع انتهاء ولايته في 2030.
- القاضي باتريك ليبتون روبنسونالقاضي باتريك ليبتون روبنسون من جامايكا، عمل في عدد من المناصب القانونية بحكومة بلاده، ويعمل في المحكمة منذ 2015، متوقع تقاعده في فبراير 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضاة محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية إسرائيل الإبادة الجماعية حرب غزة قضاة محکمة العدل الدولیة حتى عام عمل فی
إقرأ أيضاً:
خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.
ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of listويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.
وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.
إعلانبالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
تشكيلة دولية جديدةويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.
ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.
وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.
ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".
ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.
إعلان