الوطن:
2025-03-06@22:09:22 GMT

«الصحة»: مصر تبذل جهودا حثيثة لدعم الأشقاء في قطاع غزة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

«الصحة»: مصر تبذل جهودا حثيثة لدعم الأشقاء في قطاع غزة

شارك مسؤولو وزارة الصحة والسكان في مؤتمر النداء الإنساني لدعم قطاع غزة، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور يونس الخطيب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر، وممثلي العديد من المنظمات والجمعيات الدولية وممثلي السفارات والأمم المتحدة في مصر.

وفي بداية المؤتمر، وقف الجميع دقيقة حدادا على أرواح الأشقاء الفلسطينيين، وشهداء الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي تقدم المساعدات الإنسانية، والذين لقوا حتفهم منذ بداية الأحداث.

تقديم الموارد للشعب الفلسطيني

ووجّه مسؤولو وزارة الصحة والسكان، الشكر لجميع الشركاء سواء الفرق الطبية أو جمعيات ومنظمات المجتمع المدني إقليميا ودوليا، وشركاء التنمية من شركات القطاع الخاص، لتلبية نداء المساعدة وتقديم الموارد للشعب الفلسطيني، إضافة إلى سبل الدعم للمصابين والجرحي وتحديدا الأطفال، داعيا جميع الأطراف إلى بذل مزيد من الجهود لاستمرار وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّه جرى استعراض جهود الدولة المصرية، إضافة إلى التنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لوصول المساعدات الطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ وزارة الصحة تتابع على مدار الساعة أزمة غزة من خلال غرفة تحكم، ويجري من خلالها التواصل مع كل المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى من القطاع.

وأشار عبدالغفار، إلى عرض فيلم تسجيلي تضمن الجهود الطبية التي قدمتها مصر للأشقاء، ومنها استقبال المصابين والجرحي في المستشفيات المصرية، إضافة إلى الأطفال الخدج الذين تم نقلهم إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة عبر الإسعاف الطائر لتلقي العلاج وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستعرض الفيلم التسجيلي آراء الأشقاء في مستوي الخدمات المقدمة لهم.

من جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ مصر أولت أهمية بالغة للتكاتف والعمل المنسق لتخفيف معاناة الأشقاء، ويظل موقف مصر واحدا راسخا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في البقاء آمنين في أراضيهم، مشيرة إلى أنّ مصر وجّهت الجهود والموارد لتقديم الدعم اللازم وتلبية احتياجات السكان في القطاع، معلنة الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة لهم في هذه الظروف العصيبة والعمل بكامل القوة لاستمرار الجسر الإنساني من المساعدات الإنسانية والإغاثية لتصل إلى كل شخص داخل القطاع.

وأكد الدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أهمية الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء في فلسطين، واستعرض بيانات إحصائية عن حجم المساعدات الطبية والموارد الغذائية التي تم استقبلها في المطارات والمواني البحرية والبرية المصرية، وتم التنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني لإرسالها لسكان القطاع.

ووجّه الدكتور يونس الخطيب، رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، الشكر للدولة المصرية قيادة وشعبا وحكومة، وجميع الأجهزة والجهات والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنّ المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الأشقاء الفلسطينيين من خلال معبر رفح البري تلعب دورا مهما خلال تلك الأزمة، داعيا الجهات الدولية التي ترغب في إيصال المساعدات للتنسيق ووضع آلية عمل للوقوف على الاحتياجات المطلوبة والتي تتغير بتصاعد أعمال العنف، وتدمير المستشفيات ومحطات الوقود، والمباني السكنية، والبنية التحتية بشكل كامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الأشقاء الفلسطينيين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة غزة المساعدات الإنسانیة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

«قمة القاهرة».. موقف عربي موحد لدعم الصمود الفلسطيني

أحمد شعبان (القاهرة) 

أخبار ذات صلة تفاصيل خطة مصر لإعادة إعمار غزة الرياض وبيروت: ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان

أشاد سفراء ودبلوماسيون بالقرارات التي صدرت من القمة العربية الطارئة بالقاهرة، والتي تصب جميعها في دعم القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه.
وثمن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير الدكتور صلاح حليمة، مخرجات وقرارات القمة العربية الطارئة، مؤكداً أن القمة في هدفها الأصيل هو التصدي لتصفية القضية الفلسطينية بمخطط التهجير القسري.
وقال السفير حليمة، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن تبني مصر، وبتضامن كبير ودعم من جميع الدول العربية، خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، هو الهدف الرئيسي لوقف التهجير، والتوصل إلى إنفاذ وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث على النحو الذي يكون هناك أفق سياسي يتم من خلاله التوصل إلى حل الدولتين.
وأشار السفير حليمة إلى أن هناك أيضاً دوراً إقليمياً ودولياً في دعم خطة إعادة الإعمار التي تبنتها مصر وبدعم عربي، لافتاً أيضاً إلى الدور المهم للأمم المتحدة فيما يتعلق بقوات حفظ السلام في قطاع غزة، مشدداً على أن إعادة الإعمار بوجود أفق سياسي، تستوجب أن تكون هناك ترتيبات فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية بالأراضي الفلسطينية.
وأعرب السفير حليمة عن أمله أن يكون هناك تبنٍ من جانب القمة لهذه القرارات في إطار موقف عربي موحد، ومن خلال الخطة الفلسطينية التي ستطرحها السلطة على النحو الذي لا يكون هناك أي شقاق داخل الأسرة الفلسطينية، سواء من جانب المقاومة أو من الشعب.
ومن جهته، ثمّن سفير فلسطين السابق بالقاهرة، بركات الفرا، ما صدر عن القادة العرب في القمة الطارئة من مخرجات، مؤكداً أن هذه القرارات غاية في الأهمية، وترد على كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية، والتهجير القسري لسكان قطاع غزة من أرضهم.
وأشاد السفير الفلسطيني، في تصريح لـ «الاتحاد»، باعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، مشدداً على ضرورة تنفيذها وإقناع الرأي العام العالمي بمحتواها ودعمها مادياً ومعنوياً، مؤكداً أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
وأكد السفير الفلسطيني، أن قمة القاهرة أكدت ثوابت القضية الفلسطينية، وأن الموقف العربي موحد في الدفاع عن قضية العرب الأولى والمركزية، مشدداً على أن الدول العربية الآن أمام تحدٍ كبير للحفاظ على المقدرات والمكتسبات التي تهدف إلى أمن واستقرار المنطقة وإحلال السلام.
ووصف السفير الفرا قرارات القمة العربية بأنها ستغير المشهد السياسي تماماً لأنها تتعلق بالأمن القومي العربي الذي يسعى القادة العرب للحفاظ عليه في المقام الأول، ومواجهة أي جهة تحاول التعدي على أي دولة من الدول العربية، ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا، والتصدي لمنع إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة.
ومن جانبه، أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية الطارئة التي استضافتها مصر أمس، جاءت في توقيت مصيري للقضية الفلسطينية، وكذلك بسبب تهديد الأمن القومي العربي، وعلى رأسه مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة الذي لا يزال ماثلاً.
وقال السفير محمد حجازي، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن محاولات فرض إسرائيل شروطاً جديدة مغايرة للبنود التي تضمنها اتفاق الهدنة بمراحله الثلاث، والتنصل من المرحلة الثانية التي تشمل الاستحقاقات السياسية لتفرض رؤى وشروطاً جديدة، يستدعي موقفاً عربياً ودولياً جاداً تبلور أمس في القمة العربية الطارئة التي كان عنوانها «التعمير بوجود الفلسطينيين».
وشدد السفير حجازي على أهمية ما دعت إليه القمة العربية من عقد مؤتمر دولي للسلام يرسخ لحل الدولتين، موضحاً: «ليس مجدياً أن نُعيد التعمير للمرة الخامسة على التوالي وتدمره إسرائيل»، مؤكداً أن حل الدولتين، سيعطي إطاراً سياسياً للمشهد، وسيكون هو الضامن الوحيد لاستئناف جهود إعادة الإعمار على أسس لا تخل بها مجدداً إسرائيل.
وقال السفير حجازي: «إن الإدانة الواضحة والصريحة من القادة العرب في قمة القاهرة لموضوع التهجير القسري، تعبر عن الموقف العربي الموحد والثابت تجاه هذه المؤامرة الخطيرة التي أعلنتها إسرائيل بصورة غير مسؤولة». وأوضح السفير حجازي، أن الخطة المصرية التي اعتمدها القادة العرب في مرحلتها الأولى سوف تتضمن 3 مناطق آمنة مجهزة بالماء والكهرباء، وهناك لجنة الإسناد المجتمعي التي تدير وتشرف على هذه المرحلة الانتقالية، بمصاحبة عناصر من الشرطة تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية التي استمر عملها في غزة ولم تنسحب، وتم تدريبها وتأهيلها، ويمكن أن تساعدها قوات مصرية أو عربية.

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يثمَن مخرجات القمة العربية ودعم الأشقاء العرب
  • الهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • «الهلال الأحمر» تدشن برنامج المير الرمضاني لدعم الأسر المتعففة في حضرموت
  • الهلال الأحمر تدشن برنامج المير الرمضاني لدعم الأسر المتعففة في حضرموت
  • الإمارات تدشن برنامج المير الرمضاني لدعم الأسر المحتاجة في حضرموت
  • «قمة القاهرة».. موقف عربي موحد لدعم الصمود الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: نشيد بالخطة المصرية لإعادة أعمار غزة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يحاول جعل غزة منطقة غير قابلة للحياة