"التعليم" توجه المديريات التعليمية بخطة لمعالجة التسرب التعليمي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا لجميع المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية بشأن تشكيل فرق معالجة التسرب من التعليم.
وجاء نص الخطاب الصادر كالتالي:" أنه في إطار خطة الوزارة نحو التصدي للتسرب التعليمي، ومواجهة أسبابه، ومعالجتها، يتعين على جميع مسئولي المديريات، والجهات المختصة بالوزارة، التنبيه مشددا علي الالتزام بما يلي:
1 - تشكيل فرق لمعالجة التسرب من التعليم بالإدارات والمديريات، تتكون من: (إخصائي اجتماعي- إخصائي نفسي - مسئول من شئون الطلبة – مسئول من المشاركة المجتمعية – مسئول من النظم والمعلومات).
2 - يكون عمل الفريق بالإدارات تحت إشراف وكيل الإدارة، وبالمديريات تحت إشراف وكيل المديرية.
3- التنبيه على جميع الإدارات التعليمية بمخاطبة المدارس؛ لتفعيل النصوص (۱۹-۲۰-۲۱) من قانون التعليم رقم (١٣٩) لسنة ١٩٨١، بشأن التسرب من التعليم.
4 - يقوم فريق النظم والمعلومات بالتعاون مع شئون الطلبة، وموافاة الإخصائي الاجتماعي، والإخصائي النفسي بالمديريات بأعداد الطلاب المتسربين، والمعرضين للتسرب – ممن يسجل لهم غياب في فترات محددة ومتكررة – والطلاب المنقطعين.
5 - يتم تقسيم المدارس التي تعاني من التسرب من التعليم علي الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمديريات والإدارات التعليمية، بحيث يقوم كل إخصائي اجتماعي، وإخصائي نفسي بدراسة تلـك الحالات دراسة وافية، وإعداد تقرير مفصل عن كل حالة من حالات التسرب، يتضمن أسباب التسرب من التعليم في هذه المدارس، وبيان طرق العلاج.
6 - متابعة الطلاب الذين تمت عودتهم إلى المدرسة، واستمرار الملاحظة، وتقديم الدعم اللازم للطلاب.
وحرصا على تحقيق الصالح العام، فإنه يتعين على جميع الجهات المعنية الالتزام بالتعليمات الواردة هذا الكتاب، اعتبارا من تاريخ صدوره، ومتابعة تنفيذها بكل دقة وحزم، درءا للمساءلة.
received_225979413817098المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المديريات التعليمية التسرب من التعليم التسرب من التعلیم
إقرأ أيضاً:
بيان من نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة.. هل أوقفت التعليم؟
صدر عن "نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة" في لبنان البيان التالي: "في الوقت الذي أصبحت فيه قرانا ومدننا في أنحاء البلاد كافة، مدمرة، مقطعة الأوصال، خالية من أهلها ومن الانفاس، مدارسنا دمرت، معلمونا تشردوا، طلابنا يتذوقون مرارة النزوح واللجوء، او يدافعون عن أرضهم وكرامتهم، وقد توزع الأهل بين أرملة وايم يوحدهم وشاح أسود، يفترشون الأرض فراشا، والسماء لحافا، تطالعنا بعض الجهات، الغيورة على مستقبل الطلاب ليس كل الطلاب، بإقتراحات بضرورة بدء الدراسة بشكل حضوري في المناطق الآمنة، وكأنهم يعلمون ما هي المناطق الآمنة والمناطق الغير آمنة، أو كأن طلاب هذه المناطق حريصون على مستقبلهم وغيرهم الذين اضطروا إلى النزوح، لا مبالين. ووزارة التربية لا تحسم خيارها وتقول بكل ثقة ما دام هناك مدرسة واحدة في أي حي من لبنان مقفلة من جراء العدوان الصهيوني، المدارس كلها تبقى مقفلة حتى إشعار ٱخر. الوقت ليس للسياسة بل للتعاضد والوقوف جنبا إلى جنب".
وأعلنت النقابة عن "توقف التعليم في كافة مدارسنا بشكل دائم حتى جلاء الصورة وعودة الأمور إلى نصابها وتبيان الخيط الأبيض من الخيط الاسود"، مؤكدة القدرة على "تعويض فترة الإقفال القسري، فمداد العلماء ودماء الشهداء يستويان يوم ينصب الميزان. حمى الله طلابنا وحمى لبنان".