«جائزة الإبداع الرياضي» تستعرض آفاق المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
رفع مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لرؤية سموه الحكيمة التي حققت الإنجازات، وأطلقت المبادرات العديدة لخدمة الإنسانية، وانطلقت منها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، وكذلك تفضل سموه بدعم الجائزة وحضور حفل التكريم، ولقاء الفائزين في عدد من دوراتها، ومنها لقاء سموه الفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة.
ورفع مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والامتنان، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، راعي الجائزة، على دعمه المتواصل وتوجيهاته التي وضعت الجائزة في الصدارة عالمياً، وتحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي في الإمارات والوطن العربي والعالم، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، على قيادة العمل والتوجيهات السديدة التي مكنّت الجائزة، لأن تصبح أهم وأكبر جائزة رياضية، وأن تقود جهود تطوير الرياضة وتمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وإلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، لتفضل سموه بتكريم الفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة برئاسة معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، بحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس المجلس، والأعضاء د. حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشه غراد، وأحمد مساعد العصيمي، ود. خليفة الشعالي، ومنى بو سمرة، وموزة المري أمين عام الجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على تقارير اللجان: الفنية والتحكيم والاتصال والتسويق، والتقارير الخاصة بعملية الترشح والتحكيم في الدورة الثانية عشرة للجائزة، وكذلك استعراض آفاق العمل للمرحلة المقبلة للجائزة، ومحور التنافس الذي يحقق دور الجائزة بوصفها إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في فئة تمكين المجتمعات وكذلك دورها في تحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي والارتقاء بنتائجه الى مستوى الإبداع ووضع الرياضيين العرب في مراكز دولية متقدمة وارتقاء منصات التكريم العالمية.
وقال معالي مطر الطاير: «انطلقت الجائزة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المبدع الأول في جميع المجالات، كما تشرفت الجائزة، بحضور سموه لاحتفالات التكريم ولقاء الفائزين بها والإشادة بإنجازاتهم، ودعم عمل الجائزة، لتحقيق أهدافها الكبيرة على المستوى الرياضي، وعلى مستوى تمكين الشعوب من خلال الرياضة».
وأضاف: «تشرفنا جميعاً في مجلس أمناء الجائزة بالعمل لترجمة توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لدبي، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الجائزة، من خلال اختيار المبدعين الرياضيين في كل مكان وتقديرهم حسب إنجازاتهم، وكذلك إطلاق المبادرات المختلفة والتعاون مختلف الجهات الدولية، ونواصل العمل كمجلس أمناء يضم كفاءات إماراتية وشخصيات عربية ذات مناصب دولية مهمة، حيث نعمل معاً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والأهداف الكبرى للجائزة».
وثمّن معالي رئيس مجلس الأمناء، دور الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية الراعية والشريكة للجائزة التي تحرص على دعم جهود الجائزة في تحقيق أهدافها الرياضية والإنسانية الكبيرة.
وقال معاليه: «إن الجائزة تعد مبادرة رائدة من دولة الإمارات إلى الوطن العربي والعالم، والعديد من المؤسسات الوطنية حرص على الارتباط بعلاقات رعاية وشراكة مع الجائزة، لدعم جهود الجائزة والمساهمة في تعزيز مكانتها، كأكبر جائزة رياضية دولية، وتحقيق أهدافها ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ولهم منا كل التقدير، ونواصل العمل معهم للمزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي جائزة الإبداع الرياضي
إقرأ أيضاً:
سرج للاستثمار الرياضي تستعرض التحوّل النوعي للقطاع الرياضي السعودي
الرباض – محمد الجليحي
كشفت شركة سرج للاستثمار الرياضي، الشركة السعودية الرائدة في مجال الاستثمار الرياضي، اليوم عن تقرير جديد يسلط الضوء على القطاع الرياضي المزدهر والمتنامي في المملكة العربية السعودية، ويستعرض التحوّل النوعي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
ويتناول التقرير، الذي يحمل عنوان “إنجازات الرياضة السعودية”، الدور المتنامي للمملكة في القطاع الرياضي العالمي، بالإضافة إلى تأثير الاستثمارات الرياضية المتزايدة محلياً وعالمياً. كما يقدم لمحة شاملة عن تطور المشهد الرياضي في المملكة، وأهم الإنجازات وأبرز الاستثمارات والفرص المتاحة، والمساهمة القيّمة لشركة سرج للاستثمار الرياضي في القطاع، إلى جانب الزيادة المتسارعة لتبني أنماط الحياة الصحية والرياضية في المملكة.
وبهذه المناسبة صرح داني تاونسند، الرئيس التنفيذي لشركة سرج للاستثمار الرياضي: “يمثل حصول المملكة على حق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 لحظة تاريخية وإنجازاً آخر يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية السعودية على مدار عقد من الزمن تقريباً. ومنذ عام 2019، استضافت المملكة أكثر من 100 حدث دولي بارز في 40 رياضة مختلفة، ما عزز مكانتها كوجهة رياضية رائدة تستقطب نخبة الرياضيين والمواهب من حول العالم وتعزز الحلول المبتكرة “.
وأضاف: “ساهمت الاستثمارات التي تنفذها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، والشغف الكبير للشعب السعودي تجاه الرياضة، في ترسيخ مكانة المملكة في المشهد الرياضي العالمي وفوزها بحق استضافة أكبر بطولة كرة قدم عالمية. وفي ضوء الزيادة المستمرة على صعيد مشاركة مختلف فئات المجتمع في الرياضة، وتنامي الاستثمارات السعودية والنجاحات البارزة التي تحققها، نتوقع أن يواصل القطاع الرياضي النمو بوتيرة متسارعة وإحداث تأثير ملموس في المملكة. ونتطلع إلى المزيد من النمو والازدهار خلال العشر سنوات القادمة”.
وتعمل المملكة على تنويع استثماراتها في القطاع الرياضي لتشمل رياضات عريقة مثل كرة القدم والغولف، ورياضات ناشئة أخرى مثل الألعاب والرياضات الإلكترونية والفنون القتالية المختلطة ورياضات التحدي والمغامرة. وتلعب شركة سرج للاستثمار الرياضي دوراً هاماً في رحلة التحول الطموحة من خلال تعزيز الاستثمارات التي تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية، بالإضافة إلى تمكين الريادة الفكرية التي تسهم في نمو القطاع. ويعكس التقرير هذه الجهود، حيث يستعرض التقدم المحرز في بناء مستقبل مستدام ومبتكر وشامل للقطاع الرياضي من خلال الاستثمارات الفعالة والشغف الكبير والرؤية الواضحة.
ويسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في القطاع الرياضي، حيث يستعرض دور الاستثمار والمشاركة في تعزيز القطاع بشكل غير مسبوق. وأشار التقرير إلى أن نحو 50% من السعوديين يمارسون التمارين الرياضية أسبوعياً، مقارنة بـ 13% فقط في عام 2015م. كما وصل عدد الأندية ذات الرياضات المتعددة إلى 126 نادياً في عام 2024م، مقارنة بـ 9 أندية فقط في عام 2019م، بينما وصل عدد الاتحادات الرياضية إلى 98 اتحاداً، بنسبة نمو بلغت 200%.
وشهد دور المرأة في المشهد الرياضي السعودي تألقاً ملحوظاً، حيث زادت نسبة مشاركة السيدات في الرياضة 149% منذ عام 2015م، بالإضافة إلى وجود أكثر من 330 ألف رياضيّة مسجلة، والعديد من المدربات والحكّام من السيدات والمتخصصات في الرياضة. ومن المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية للقطاع الرياضي في المملكة من 8 مليار دولار إلى 22.4 مليار بحلول عام 2030م. كما يُتوقع أن تبلغ قيمة مساهمة الاستثمارات الرياضية في الناتج المحلي الإجمالي السعودي 16.5 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030م، ما يساهم في توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
ويقدم التقرير أيضاً لمحة عامة عن أبرز الاستثمارات الرياضية في المملكة، مثل دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (PFL MENA) الذي يفتح آفاقاً جديدة للرياضيين من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط للمنافسة في هذه الرياضة على الساحة العالمية. ويشير التقرير كذلك إلى النجمة السعودية هتّان السيف التي نجحت في حجز مكان لها بين أفضل المقاتلات في دوري (PFL MENA)، الأمر الذي يعكس الدور المهم للاستثمار الرياضي في تمكين المواهب الصاعدة في المنطقة وتزويدها بفرص جديدة.
وقالت المقاتلة السعودية هتّان السيف: “سعيدة بالدعم الذي تقدمه شركة سرج للمواهب الشابة، وإتاحة الفرصة أمامنا للتعبير عن شغفنا الكبير بالرياضة. كان عام 2024 مليئاً بالمفاجآت التي أحدثت أثراً كبيراً في حياتي، وسيكون عام 2025 عاماً مميزاً لهذه الرياضة، إذ ستصبح المملكة وجهة رائدة للفنون القتالية المختلطة”.