دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة منتخب اليد يكسب هونج كونج في افتتاح «الآسيوية» 57 قارباً تنشد لقب «شراع 22» في شواطئ جميرا


رفع مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لرؤية سموه الحكيمة التي حققت الإنجازات، وأطلقت المبادرات العديدة لخدمة الإنسانية، وانطلقت منها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، وكذلك تفضل سموه بدعم الجائزة وحضور حفل التكريم، ولقاء الفائزين في عدد من دوراتها، ومنها لقاء سموه الفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة.


ورفع مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والامتنان، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، راعي الجائزة، على دعمه المتواصل وتوجيهاته التي وضعت الجائزة في الصدارة عالمياً، وتحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي في الإمارات والوطن العربي والعالم، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، على قيادة العمل والتوجيهات السديدة التي مكنّت الجائزة، لأن تصبح أهم وأكبر جائزة رياضية، وأن تقود جهود تطوير الرياضة وتمكين المجتمعات من خلال الرياضة، وإلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، لتفضل سموه بتكريم الفائزين في الدورة الثانية عشرة للجائزة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة برئاسة معالي مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، بحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس المجلس، والأعضاء د. حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشه غراد، وأحمد مساعد العصيمي، ود. خليفة الشعالي، ومنى بو سمرة، وموزة المري أمين عام الجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على تقارير اللجان: الفنية والتحكيم والاتصال والتسويق، والتقارير الخاصة بعملية الترشح والتحكيم في الدورة الثانية عشرة للجائزة، وكذلك استعراض آفاق العمل للمرحلة المقبلة للجائزة، ومحور التنافس الذي يحقق دور الجائزة بوصفها إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في فئة تمكين المجتمعات وكذلك دورها في تحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي والارتقاء بنتائجه الى مستوى الإبداع ووضع الرياضيين العرب في مراكز دولية متقدمة وارتقاء منصات التكريم العالمية. 
وقال معالي مطر الطاير: «انطلقت الجائزة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المبدع الأول في جميع المجالات، كما تشرفت الجائزة، بحضور سموه لاحتفالات التكريم ولقاء الفائزين بها والإشادة بإنجازاتهم، ودعم عمل الجائزة، لتحقيق أهدافها الكبيرة على المستوى الرياضي، وعلى مستوى تمكين الشعوب من خلال الرياضة».
وأضاف: «تشرفنا جميعاً في مجلس أمناء الجائزة بالعمل لترجمة توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لدبي، راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الجائزة، من خلال اختيار المبدعين الرياضيين في كل مكان وتقديرهم حسب إنجازاتهم، وكذلك إطلاق المبادرات المختلفة والتعاون مختلف الجهات الدولية، ونواصل العمل كمجلس أمناء يضم كفاءات إماراتية وشخصيات عربية ذات مناصب دولية مهمة، حيث نعمل معاً لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والأهداف الكبرى للجائزة».
وثمّن معالي رئيس مجلس الأمناء، دور الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية الراعية والشريكة للجائزة التي تحرص على دعم جهود الجائزة في تحقيق أهدافها الرياضية والإنسانية الكبيرة. 
وقال معاليه: «إن الجائزة تعد مبادرة رائدة من دولة الإمارات إلى الوطن العربي والعالم، والعديد من المؤسسات الوطنية حرص على الارتباط بعلاقات رعاية وشراكة مع الجائزة، لدعم جهود الجائزة والمساهمة في تعزيز مكانتها، كأكبر جائزة رياضية دولية، وتحقيق أهدافها ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ولهم منا كل التقدير، ونواصل العمل معهم للمزيد من الإنجازات خلال المرحلة المقبلة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي جائزة الإبداع الرياضي

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"

فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.

تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي

وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".
وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز  في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح  أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
 أما  جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تطلع على مشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
  • «الإمارات للشحن الجوي» تحصد جائزة أفضل ناقلة دولية
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان العلاقات الاستراتيجية
  • مكتوم بن محمد يستقبل نائب رئيس الوزراء الروسي
  • مكتوم بن محمد ونائب رئيس الوزراء الروسي يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم
  • من التهجير إلى الإبداع الرياضي.. عندما أسهم الكورد الفيليون في نهضة كرة القدم بمهران
  • تعيين استشاري للمرحلة الـ 7 من «مجمع محمد بن راشد»
  • البلوشي بطل «الإسطبلات الخاصة» في مهرجان محمد بن راشد للقدرة