آليات صارمة لضمان جودة الخدمات وتسهيل تحركات الحجاج ومنع التسرب إلى المخيمات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لجنة مشتركة لمراقبة موردي الاغذية التعاقد مع شركة متخصصة لمراقبة الجودة ونظام إلكتروني لدخول المخيمات
عقدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة واللجنة الفنية للحج اجتماعا مهما مع شركة رحلات ومنافع السعودية التابعة لمطوفي حجاج الدول العربية والتي فازت بعقد تقديم الخدمات بالمشاعر المقدسة لحجاج شركات السياحة لهذا العام، جاء الاجتماع علي هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة في نسخته الثالثة ٢٠٢٤ المنعقد بمدينة جدة السعودية، شهد الاجتماع مناقشات مهمة حول النقاط الفنية التنفيذية المدرجة بالعقد المبرم بين الغرفة والشركة في نوفمبر الماضي
وقد أسفر الاجتماع عن عدة قرارات مهمة في إطار حرص واتفاق الجميع على ضرورة توفير الخدمة المثلى لحجاج بيت الله الحرام خاصة حجاج شركات السياحة
وشاركت بالاجتماع سامية سامي رئيس الادارة المركزية للشركات بوزارة السياحة والآثار ورئيس اللجنة العليا للحج، وحضره كل من ناصر تركي رئيس اللجنة الفنية للحج وأحمد إبراهيم نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة اشرف شيحا وهشام امين وايهاب المهدي وشريف صالح وباسل السيسي واسامة عمارة المدير التنفيذى للغرفة ومقرر اللجنة
وحضره من الجانب السعودى محمد معاجيني رئيس الشركة القابضة لمطوفي الدول العربية وموفق خوج رئيس مجلس إدارة شركة رحلات ومنافع وأحمد تمارا مدير عام الشركة
وقد تم خلال الاجتماع التوصل إلى عدة اتفاقات وقرارات مهمة منها الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة طبقا للتعاقد الذي تم بين الغرفة وشركة رحلات ومنافع تقوم بمراجعة كافة التفاصيل الخاصة بالخدمات المقدمة للحجاج بالمشاعر المقدسة والتدخل الفوري عند حدوث أي أزمة، كما تم الاتفاق على وضع جدول زمني للإجراءات الخاصة بالمشاعر المقدسة بدء من استلام الشركة للأرض ثم التجهيزات عليها في المخيمات
وتم الاتفاق كذلك على أن الغرفة يكون لها دور في متابعة موردي الأغذية، ويقوم ممثلي الغرفة بزيارة لهؤلاء الموردين للتأكد من قدراتهم الفنية وجودة الخدمات التي سيتم تقديمها للحجاج، كما تم الاتفاق على قيام شركة رحلات ومنافع بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في مراقبة الجودة للخدمات بكافة أشكالها بدء من فرش المخيمات والتغذية المقدمة للحجاج، وإحكام الرقابة والسيطرة على أبواب المخيمات لضمان عدم تسرب أي أحد خارج حجاج السياحة إلى المخيمات منعا للزحام وعدم حدوث ارتباك خلال أداء المناسك، وأيضا تم الاتفاق على آلية إلكترونية لتحقيق هذا الهدف منها إعداد أساور إلكترونية وأجهزة استشعار علي البوابات، ووضع اسماء الحجاج على كل مخيم ووضع اسم الحاج علي المكان المخصص له بمقاعد المخيمات
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتفاق على تم الاتفاق
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة شاملة لتحسين جودة خدمات الغسيل الكلوي وتوطين صناعة الفلاتر
ناقش الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، خلال اجتماعً، اليوم مع الدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، عددا من المشروعات والمقترحات ضمن الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى رفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير استعرض خلال الاجتماع خطة وطنية شاملة لتحسين جودة خدمات الغسيل الكلوي ، واطلع على آخر تطورات منظومة "نفرو مصر" ومشروع مجمع الرعايات المركزة، إضافة إلى متابعة جهود ميكنة عدد من المستشفيات الحكومية.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير تابع مؤشرات الأداء في مشروع مجمع الرعايات المركزة، الذي نجح حتى الآن في تقديم خدماته لـ 5111 مريضًا، بإجمالي 42 ألف ليلة علاجية، كما ناقش الاجتماع مقترح تعديل اللوائح المنظمة لتقديم جلسات الغسيل الكلوي، بهدف تسهيل حصول المرضى على الخدمة ضمن المنظومة الحديثة.
وبحث الاجتماع مشروعًا لتوطين صناعة "فلاتر الغسيل الكلوي" بالشراكة مع شركات وطنية،، وفي هذا السياق، شدد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية إحراز تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي، لما له من أثر مباشر على الأمن الصحي المصري.
وعرض الدكتور أحمد سعفان خلال الاجتماع مقترح تشكيل لجنة، تضم نخبة من قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها، بهدف حصر الأصول والموارد غير المستغلة، ووضع آليات للاستفادة منها بكفاءة أعلى.
وأوضح سعفان أن من أبرز فرص التطوير المتاحة تلك المتعلقة بالمستشفيات المغلقة، والمشروعات الصحية غير المكتملة، والمنشآت منخفضة التردد، والمرافق غير المستغلة بالكامل، إلى جانب تحسين جودة الخدمات المرتبطة بخدمات الأشعة، والمعامل، والإسعاف، ومنظومة الألبان، والمبادرات الصحية، والغسيل الكلوي.
وأوضح أن المرحلة الأولى من تنفيذ خطة التطوير ستنطلق في خمس محافظات هي ، قنا، والإسماعيلية، والفيوم، والغربية، والأقصر، على أن يُجرى تعميم التجربة تدريجيًا في باقي المحافظات، وفقًا لنتائج التقييم ومعدلات الإنجاز المحققة.