نظم نادي أدب أسوان، لقاءا ثقافيا بعنوان "الرواية المصرية فى الألفية الثالثة"، بقصر ثقافة العقاد، في إطار أجندة الفعاليات الأدبية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة.

بدأت الفعاليات بكلمة الشاعر حسني الإتلاتي رئيس نادي الأدب مرحبا بالأدباء الحضور، ومهنئا كل من الشاعرة إيمان بشناق على عضوية مجلس إدارة النادي والشاعر أحمد فخري لتعيينه سكرتيرا للنادي بالتزكية.

من جانبه طرح الروائي أحمد علاء الدين عضو اتحاد كتاب مصر، عدة تساؤلات عن الرواية المصرية في الوقت الحالي استهل بها النقاش قائلا "هل هناك أزمة في الرواية المصرية؟

وتوالت المداخلات، وأشار الكاتب محسن حسن خلال حديثه إلى ندرة كتّاب الرواية باللغة العامية، وقلة عدد القراء في زمن طغت فيه السوشيال ميديا على الكتاب الورقي.

وعن أنواع القراء قال الشاعر عباس حمزة هناك ٣ أنواع، فمنهم القاريء الدارس كالناقد أو باحث الماجستير أو الدكتوراه، ومنهم القاريء الذي يبحث عن متعة لغوية فكرية، وهناك من يقرأ بغرض الترفيه والتسلية.

أما الناقد عطا محمد فصنف الكتّاب إلى نوعين الأول كاتب قليل الخبرة، والثاني أديب جيد يقدم المتعة والمعرفة في نفس الوقت.
وأضاف أن العمل الأدبي أو الرواية تحديدا لابد أن تتناول قضية أو قيمة إنسانية تدافع عنها مثل الحب أو الشرف أو الظلم أو العدل أو الخير أو الشر، تلك القيمة هي التي تجعل القاريء يبحث عن العمل الأدبي الذي يعبر عنه.

وأكدت على ذلك الشاعرة جيهان قائلة "إن القاريء يبحث عما يعبر عنه"، مضيفة أن الأديب المتميز هو من يقدم عملا يهم قاعدة جماهيرية كبيرة. وأشارت إلى أهمية الترويج للعمل الأدبي، قائلة: ما فائدة أن يكتب الأديب لخمسة أفراد مثلا؟!

من ناحيته طرح الشاعر محمد المصري وجهة نظر أخرى مشيرا إلى أن دور الأديب ينتهي عند كتابة عمله، وهو ليس المسئول عن النشر أو التسويق. وأضاف أن هناك آلاف من الأدباء المبدعين ولكن المشكلة تكمن في وجود عدد قليل من النقاد الذين يقومون بالفرز الجيد للتنويه عن العمل الأدبي، أو لتوضيح الفرق بين القيمة الإنسانية والقيمة الأخلاقية التي تتغير من مجتمع إلى آخر.

وانتهى اللقاء المقام بإشراف إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي، من خلال فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، بتأكيد الأدباء الحضور على ضرورة إقامة ورش لتعليم الموهوبين أسس كتابة الرواية ومباديء السيناريو لتقديم أدب حقيقي للقراء، يثري العقول ويتناول قضايا معاصرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نادي ادب اسوان الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الرواية المصرية الالفية الثالثة الروایة المصریة

إقرأ أيضاً:

نقيب المهندسين: لا مكان لخريجي الأدبي في النقابة و19 قضية قيد النظر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشف المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن يوم 23 فبراير القادم يشهد نظر 19 قضية متعلقة بالنقابة، من بينها 17 دعوى قضائية يطالب أصحابها من الحاصلين على دبلومات فنية بقيدهم في النقابة دون حصولهم على شهادة معادلة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتعارض مع القوانين المنظمة للمهنة.

وأشار النبراوي إلى أنه رفع دعويين ضد وزير التعليم العالي، لمنع قيد خريجي التعليم الفني غير الحاصلين على شهادة معادلة الثانوية العامة، بالإضافة إلى منع خريجي الشعبة الأدبية من الالتحاق بالنقابة .

وأكد أن القانون لا يسمح لهم بذلك، وأن تجاهل هذه الضوابط سيؤدي إلى انهيار المهنة بمرور الوقت.
 

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين: لا مكان لخريجي الأدبي في النقابة و19 قضية قيد النظر
  • فوز المستشار راغب عشيبة برئاسة نادي قضاة الإسكندرية
  • محاكمة المتهم بقتل "مالك مقهى أسوان" في مصر الجديدة
  • المشاط تستعرض أبرز نتائج الدورة الثالثة من اللجنة العليا المشتركة المصرية العراقية
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة
  • مدبولي: هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق أشقائنا الفلسطينيين
  • «سامح الشوبكي».. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة
  • تفاصيل أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة برئاسة مدبولي
  • بدء جلسة المباحثات الموسعة المصرية العراقية برئاسة رئيسي وزراء البلدين