فيصل الحمود: التقدير الكامل لشبابنا المتميز وكوادرنا الوطنية الأكاديمية في مجال البحث العلمي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعرب المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح عن التقدير الكامل للشباب الكويتي المتميز والكوادر الوطنية الأكاديمية في مجال البحث العلمي، وذلك خلال استقباله الأستاذ في كلية العمارة بجامعة الكويت الدكتور يوسف عبدالمحسن الهارون بمناسبة فوز بحثه الذي يحمل عنوان «تأثير الذكاء الاصطناعي على التصميم المعماري والهوية وصناعة الثقافة في الكويت والخليج» بجائزة «بيركلي اياست» لأفضل بحث في مؤتمر الجمعية الدولية لدراسة البيئة التقليدية «اياست» والذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض، متمنياً له التوفيق والسداد ومستقبل زاهر في المجال البحثي والعلمي والأكاديمي.
كما أكد الحمود أن «القيادة السياسية تولي اهتمامها بالكوادر الوطنية الأكاديمية وبالشباب الطموح المتميز والمبدع المليء بالطاقة المتجددة في شتى مجالات العمل ومنها البحثي»، مشيراً إلى «ضرورة الاهتمام بهم ودعمهم بجميع فئاتهم العمرية حيث أنهم ثروة اجتماعية وعلمية وفكرية وثقافية بهم ترتقي كويتنا لتكون دائما في مصاف الدول المتقدمة على جميع المستويات».
وزير الداخلية يخاطب وزير الخارجية: دعم وتسهيل اجراءات شركة الدرة للعمالة المنزلية في الدول المصدرة للعمالة منذ 27 دقيقة إيقاف 24 مكتبا مخالفاً.. في اليوم الثالث من تطبيق قرار أسعار العمالة المنزلية منذ 3 ساعات
من جهته أعرب الدكتور يوسف الهارون عن سعادته وشكره على ما لاقاه من ترحيب وتحفيز من قبل الشيخ فيصل الحمود بهذه المناسبة ولكونه أحد الداعمين للكوادر الوطنية في شتى المجالات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على