مشاركون فى ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى يؤكدون أهمية عضوية مصر بالبريكس
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
"الجغرافيا ومستقبل البريكس" .. عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ومركز إيجبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات الإستراتيجية، ندوة بعنوان "الجغرافيا ومستقبل البريكس" أمس الأربعاء بمقر المكتبة بالزمالك .
ألقت الندوة الضوء على فكرة البريكس التى لا تعتمد على التقارب الجغرافي للمكان كما هو الحال فى "الاتحاد الأوربي" لكنها تعتمد على فكرة الرغبة في التكامل والتعاون بين دول العالم المختلفة، خاصة بعد ما نعيشه من طفرة تكنولوجيا التواصل والتنقل والاتصالات، وإنشاء الممرات والطرق الآمنة السريعة للتبادل التجاري، بغية الوصول للتعاون الاقتصادي الفعال، بغض النظر عن المكان.
وأوضح المشاركون فى الندوة أن البريكس بدأ عام ٢٠٠٩م متضمنا أربعة دول وهم : "روسيا، الصين، الهند، البرازيل"، ثم كان انضمام جنوب أفريقيا عام ٢٠١٠م، استهدافا لتحقيق تعاون اقتصادي وتجاري استثماري، وتنسيقا لمواقف الدول الأعضاء من القضايا العالمية والإقليمية، وسعيا لإصلاح النظام المالي العالمي، وفى عام ٣٠٢٣م تم دعوة مصر وايران وأثيوبيا والسعودية والإمارات والارجنتين للانضمام للبريكس على أن تفعل العضوية بداية من يناير هذا العام ٢٠٢٤م .
تحدث فى اللقاء اللواء أ.ح حمدي لبيب عثمان رئيس مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، محمد عبد الحليم رئيس مركز إيجبشن أنتربرايز للسياسات والدراسات الإستراتيجية، الدكتورة نشوى عبدالنبي الباحثة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الدكتورة جيهان عبدالسلام أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، الدكتور محمد عبدالكريم الباحث فى العلوم السياسية، النائب أحمد سمير عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ .
أدار اللقاء الباحث يحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى، وكان هناك ثلاث محاور رئيسية دار النقاش بالندوة حولها وهى: "البريكس نموذجا للإقليمية الجديدة، البريكس والعضوية الجديدة مكاسب لمن؟، البريكس والتحديات الراهنة مقاربات للمواجهة" .
وشاركت بالحضور والنقاش مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع برئاسة الكاتبة والباحثة الثقافية سميحة المناسترلى، من خلال مداخلة ونقاش الكاتب والمؤرخ السياسي والعسكري جمال النجار عضو مجلس أمناء المؤسسة، الذى أكد فيها على أهمية عضوية مصر في مثل هذا الكيان الكبير، في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر المعاصر، وسط ما يحدث من تغيرات على الخارطة العالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى البريكس
إقرأ أيضاً:
يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.
وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».
وأضاف أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.
فهناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
منها كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.من سنن العيد كذلك التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.