التنهّد وألعاب الطفولة..5 ممارسات تخفّف من توتّرك
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر التوتر ردّ فعل طبيعي على مواقف عالية المخاطر أو لا يمكن التنبؤ بها.
واعتبرت خبيرة العافية الدكتورة لينا وين، طبيبة الطوارئ وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، أنّ مستويات التوتر المزمن ترتبط بمشاكل صحية مختلفة، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والقلق.
وقالت الدكتورة كارميل تشوي، عالمة النفس السريري، والأستاذة المساعدة في علم النفس بكلية الطب في جامعة هارفارد ببوسطن، لـCNN، إنّ "التوتر قد يظهر أيضًا على شكل إحباط أو غضب، ما قد يؤثر على علاقاتنا".
من ناحية أخرى، رأت الدكتورة مونيكا فيرماني، عالمة النفس الإكلينيكي التي تأخذ من تورونتو مقرًّا لها، أنّ السعادة أو التحكم بالتوتر، يأتي من "الشعور بالتوازن والقدرة على التعامل مع المطبّات التي نواجهها في الحياة، والتي قد تؤدي أحيانًا إلى زيادة مستويات الطاقة لدينا إلى الحد الأقصى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح
إقرأ أيضاً:
الأزهر يُحذر: ادعاء معرفة الغيب والتنجيم خرافات محرّمة تضلل المجتمع
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان جديد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون، كحركة النجوم والأبراج والتاروت، يمثل ممارسات مخالفة للدين والعلم، ووصفها بأنها خرافات تُضلل العقول وتُهدم القيم المجتمعية والدينية.
وأشار المركز إلى أن الإسلام حرَّم التعلق بالخرافات أو اتباع المنجمين والعرافين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تُعد منازعة لله في علمه بالغيب، وأن مجرد الاستماع لهذه الادعاءات حتى دون تصديقها يُعد إثمًا ومعصية.
واستشهد المركز بقول النبي محمد ﷺ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" [رواه مسلم].
وأضاف المركز أن انتشار هذه الظواهر يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الفرد والمجتمع، أبرزها الإلحاد، والاكتئاب، والفقر، والفشل، فضلًا عن الجرائم التي تُرتكب باسم العلم، رغم أن العلم بريء من هذه الادعاءات.
وشدد على أن احترام هذه الأفكار أو الترويج لها عبر وسائل الإعلام يعد تشجيعًا على الفساد، مما يُوجب التصدي لها بكل حزم.
وفي ختام بيانه، أشار المركز إلى أن التنجيم وما يشابهه من ممارسات هو انتهاك واضح لتعاليم الإسلام والعقل السليم، داعيًا الجميع إلى الحذر من الوقوع في براثن هذه الخرافات، والاعتصام بالعلم الصحيح والقيم الدينية الرصينة.