رصد – نبض السودان

قال ضابط رفيع بالجيش السوداني، إن مجلس التحقيق حول انسحاب الفرقة الأولى بمدينة ود مدني لم يتمكن حتى الآن من أخذ أقوال متهمين رئيسيين حيث لا زالوا مفقودين.

وشكل الجيش مجلساً برئاسة اللواء ركن؛ حيدر الطريفي للتحقيق حول انسحاب الفرقة الأولى مما مكن الدعم السريع من السيطرة والتوسع في ولاية الجزيرة التي شهدت انتهاكات غير مسبوقة.

ولم يتمكن مجلس التحقيق وفقاً للمصدر من الاستماع لأقوال متهم رئيسي وهو قائد اللواء الأول؛ العقيد مرتضى وآخرين، إذ فُقد الاتصال بهم تماماً منذ لحظات السقوط الأولى.

وقال مصدر بحسب دارفور24، إن قائد الفرقة الأولى؛ اللواء ركن؛ أحمد الطيب وقائد ثاني الفرقة العميد إيهاب فتحي تم وضعهما في الإيقاف بسنار بعد التحقيق معهما.

ويشمل التحقيق ضابط العمليات العقيد ركن؛ عثمان التكينة وضابط الاستخبارات العقيد ركن؛ عبد الحميد عوض الطقيْع، ودخلت قوات الدعم السريع إلى مدني في 19 ديسمبر بسهولة، عقب انسحاب كامل الفرقة الأولى إلى سنار

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجيش تطورات جديدة حول قوات الفرقة الأولى

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم

السودان – يخوض الجيش السوداني مواجهات عنيفة مع ضد قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم، إلى جانب تنفيذه قصفا مكثفا في محيط القصر الجمهوري، الذي فقد السيطرة عليه منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وبحسب شهود عيان، استهدف الجيش السوداني تجمعات قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري بقصف عنيف، حيث سمع السكان انفجارات قوية، أعقبها تصاعد أعمدة الدخان من محيط القصر المطل على الضفة الجنوبية للنيل الأزرق.

وأشار الشهود إلى أن القصف نُفذ بواسطة طائرات مسيرة.

في الوقت ذاته، شنّ الجيش السوداني قصفًا مدفعيًا مكثفًا على مواقع الدعم السريع في محيط السوق العربي، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الجانبين قرب القصر الرئاسي.

كما استهدف الجيش قناصة تابعين لقوات الدعم السريع داخل مستشفى الزيتونة في شارع السيد عبد الرحمن، وذلك انطلاقًا من مقر القيادة العامة للجيش.

وفي أم درمان، أفاد سكان محليون بسماع أصوات اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إلى جانب دوي انفجارات قوية مصدرها وسط الخرطوم.

كما نفّذ الجيش السوداني قصفًا مدفعيًا من مواقعه في أم درمان باتجاه معاقل قوات الدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل.

ووفقًا لشهود عيان، تصاعدت أعمدة الدخان بالتزامن مع القصف المدفعي في محيط جسر سوبا، الذي يربط بين الخرطوم ومنطقة شرق النيل.

ويعمل الجيش السوداني على التقدم نحو القصر الجمهوري من محاور “جياد” جنوب الخرطوم، و”سوبا”سوبا شرقي العاصمة، ومحور “الجيش” المنطلق من سلاح المدرعات جنوب غرب الخرطوم وصولًا إلى المنطقة الصناعية والمقرن.

كما تحوّل مقر القيادة العامة للجيش إلى نقطة اشتباك رئيسية، مدعومة بعمليات من سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وسلاح الأسلحة في الكدرو شمال الخرطوم بحري، إلى جانب قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان.

في غضون ذلك، شنت قوات الدعم السريع السودانية هجومًا عنيفًا على مخيم زمزم للنازحين.

وأكد سكان محليون وعاملون في القطاع الطبي أن الهجوم تسبب في سقوط سبعة قتلى على الأقل، وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود، بينما أفاد شهود عيان بأن عدد الضحايا قد يكون بالعشرات.

ويقع مخيم زمزم على مقربة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في الإقليم.

وتسعى قوات الدعم السريع إلى إحكام قبضتها على المنطقة.

من جهتها، قالت القوات المشتركة، وهي تحالف من جماعات متمردة سابقة تقاتل الآن بجانب الجيش السوداني، إنها لم تكن داخل المخيم أثناء الهجوم. كما أعلنت الحكومة السودانية أن الجيش والقوات المشتركة والمتطوعين تمكنوا يوم الأربعاء من صد قوات الدعم السريع داخل مخيم زمزم، في مؤشر على استمرار القتال العنيف في المنطقة.

المصدر: سودان تربيون + رويترز

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش
  • اللواء بحر .. بلا مرسوم رئاسي قائدا أمام الأمام
  • الإعلان قريبا.. تطورات جديدة بشأن عقد محمد صلاح مع ليفربول
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • بعد تعرض نائب قائد اليونيفيل وأحد الضباط للاعتداء.. هذا ما فعله قائد الجيش بالنيابة
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • الحوت: مرة جديدة يثبت الجيش والقوى الامنية أن الرهان عليهم في محله
  • مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق
  • بعد تعيين ضابط سابق بمناصب قيادية.. لماذا قبل مثقفو مصر بعسكرة وزارة الثقافة؟
  • تطورات الأزمة بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني في معركة قانونية جديدة