على الرغم من الجو الإيجابي الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد في قمة دول جوار السودان إلا أن أزمة سد النهضة الأثيوبي مستمرة منذ سنوات طويلة

وذلك دون حل يرضي القاهرة التي تهدد تارة وتنادي بالحلول تارة أخرى أمام سياسة إثيوبيا بفرض الأمر الواقع من جهة أخرى..


فها نحن أمام الملء الرابع الأكبر والاضخم والذي تعهد رئيس وزراء إثيوبيا قبله بأن بلاده لا تنوي الإضرار بدولتي المصب وأن بلاده ستظل تشارك مياه النيل مع الجيران.


فهل يتم التوصل إلى تفاهم حقيقي بين البلدين من خلال مفاوضات عاجلة كما تم الاتفاق بين زعيمي البلدين؟
أم نحن أمام تصريحات دبلوماسية للمماطلة لا أكثر؟
وهل السد بالفعل هو الضمانة الحقيقية لدول النيل في حالات الجفاف كما تصرح اديس أبابا وماهي بدائل مصر في حال الفشل في التوصل لحلول؟

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سد النهضة

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.


وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • «أزمة صحية» توقف مباراة في إنجلترا
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • توسعة الطرق وإنشاء جسر.. حلول مقترحة لأزمة شاحنات طريق ميناء الدمام
  • برلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح
  • موعد مواجهتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون في تصفيات كأس العالم 2026
  • حل جذري لأزمة الأوكسجين في مستشفيات المناقل بدعم أممي
  • رأفة بالأهلي.. رابطة الأندية تسعى لإيجاد حل وسط في أزمة مباراة القمة
  • زيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيا
  • ترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا