قال رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي، إنَّ طلب جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية، ينصب بشكل أساسي على اتخاذ تدابير مؤقتة، والتدابير تهدف إلى عدم اتساع رقعة النزاع أو عدم استمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة وهو إجراء مماثل للإجراءات الاستثنائية، أو ما يعرف في المحاكم العادية بالإجراءات المستعجلة.

وأضاف رئيس المرصد الأورومتوسطي، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هذه القضة باتت في أروقة محكمة العدل الدولية بشكل واضح، والقضاة الـ15 يقع عليهم مسؤولية كبيرة في دراسة الملف المقدم من جنوب أفريقيا، وكانت دعوى شاملة ونصت بشكل واضح على القصد الجنائي، موضحًا أنَّ تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي تنص بشكل واضح على استهدافهم لطيف معين أو فئة معينة وهو الشعب الفلسطيني، وكان هناك حس أو قصد مادي عبر عنه بإجراءات التجويع و32 ألف ضحية فسلطيني.

وتابع أنَّ التهجير القسري الذي مارسته إسرائيل على نطاق واسع كذلك ضمن القضية، وحاولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تقديم روايات مغايرة عبر إصدار تصريحات عبر المراقب العام للحكومة الإسرائيلية الذي تحدث عن تحذيره المسؤولين الإسرائيليين من التصريح بأي تصريحات تدعم اتهامهم بارتكاب جريمة الإبادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل

لاهاي – أعلنت محكمة العدل الدولية أن تشيلي أبلغتها بطلب انضمامها إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، بسبب حربها على غزة.

وأشارت المحكمة في بيان أصدرته، امس الجمعة، إلى تلقيها طلب انضمام تشيلي إلى القضية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المؤرخة عام 1948.

وذكرت أن سبب طلب تشيلي الانضمام هو “رغبتها في عرض آرائها بشأن تفسير أحكام الاتفاقية ذات الصلة بهذه القضية”.

وأشارت إلى أن تشيلي أكدت في طلبها على أن المحكمة يجب أن تأخذ في الاعتبار بشكل خاص استخدام كبار المسؤولين الإسرائيليين تصريحات ترتبط بالإبادة الجماعية.

ودعت المحكمة جنوب إفريقيا وإسرائيل إلى تقديم آراء مكتوبة بشأن إعلان طلب انضمام تشيلي.

وأصبحت تشيلي الدولة الثامنة التي تعلن انضمامها في قضية الإبادة الجماعية في غزة، بعد نيكاراغوا وكولومبيا وليبيا والمكسيك وفلسطين وإسبانيا وتركيا.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إقالة جالانت المحتملة قد تؤثر بشكل مباشر على رئيس الأركان
  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
  • قادة قوات صنعاء يتوعدون “إسرائيل” برد قاسٍ ويؤكدون أن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت غير متوقعة لأعداء الأمة
  • خبير فلكي سعودي يحذر من 3 أشياء خلال الأيام القادمة!
  • “صحة غزة”: الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال الـ48 ساعة الماضية
  • جنوب إفريقيا "مصممة" على متابعة قضية "الإبادة" ضد إسرائيل
  • جنوب إفريقيا مصممة على متابعة قضية «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • تشيلي تطلب الانضمام إلى قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • جنوب إفريقيا تقدم أدلة جديدة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • جنوب أفريقيا تعد مجلدا من مئات الصفحات بقضيّتها ضد إسرائيل