قال رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي، إنَّ طلب جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية، ينصب بشكل أساسي على اتخاذ تدابير مؤقتة، والتدابير تهدف إلى عدم اتساع رقعة النزاع أو عدم استمرار إسرائيل في ارتكاب جريمة الإبادة وهو إجراء مماثل للإجراءات الاستثنائية، أو ما يعرف في المحاكم العادية بالإجراءات المستعجلة.

وأضاف رئيس المرصد الأورومتوسطي، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ هذه القضة باتت في أروقة محكمة العدل الدولية بشكل واضح، والقضاة الـ15 يقع عليهم مسؤولية كبيرة في دراسة الملف المقدم من جنوب أفريقيا، وكانت دعوى شاملة ونصت بشكل واضح على القصد الجنائي، موضحًا أنَّ تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي تنص بشكل واضح على استهدافهم لطيف معين أو فئة معينة وهو الشعب الفلسطيني، وكان هناك حس أو قصد مادي عبر عنه بإجراءات التجويع و32 ألف ضحية فسلطيني.

وتابع أنَّ التهجير القسري الذي مارسته إسرائيل على نطاق واسع كذلك ضمن القضية، وحاولت إسرائيل خلال الأيام الماضية تقديم روايات مغايرة عبر إصدار تصريحات عبر المراقب العام للحكومة الإسرائيلية الذي تحدث عن تحذيره المسؤولين الإسرائيليين من التصريح بأي تصريحات تدعم اتهامهم بارتكاب جريمة الإبادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، الجمعة، عن افتتاح مسجد "الصفا والمروة" في بلدة جباليا، بمحافظة شمال قطاع غزة، التي طالها دمار واسع خلال نحو 16 شهرا من الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.

بحسب الوزارة، فإن "الصفا والمروة" هو أول مسجد قد أعيد افتتاحه في جباليا، بعد عمليات ترميم شملت إصلاح الجدران، وتركيب النوافذ، وفرش السجاد، وإعادة الطلاء.

وتابعت، قد تعرّض المسجد لدمار شامل، وللحرق الكامل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية. فيما أشاد ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، عبد المنعم دبور، بجهود إعادة إعمار المساجد وإصلاحها وترميمها في القطاع المنكوب.

وأشار إلىِ أنّ الواجهة الخارجية للمسجد ما زالت شاهدة على حرب الإبادة الجماعية حيث تحتفظ جدرانها بآثار اختراق شظايا صواريخ الاحتلال الإسرائيلي والرصاص. بينما يشهد قطاع غزة حركة خفيفة في عملية إعادة الحياة لمختلف المجالات، وذلك منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة المواثيقة المرتبطة بحقوق الإنسان، واصل الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه الأهوج لمجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، خاصة في غزة والضفة الغربية المحتلة؛ وفقا للجهات الرسمية الفلسطينية.


إلى ذلك، استقبل الفلسطينيون في غزة، شهر رمضان الكريم، من وسط مشهد غير مسبوق من الدمار والمعاناة، عقب إبادة الاحتلال الإسرائيلي التي حولت القطاع المحاصر إلى "منطقة منكوبة".

وفي 18 شباط/ فبراير الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرا كليا أو جزئيا.

وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لابيد: المعارضة قررت تقديم التماس للمحكمة العليا ضد إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • غزة: 5 شهداء منهم 3 انتشال و9 إصابات خلال 24 ساعة الماضية
  • بعد تصريحات رئيس الوزراء.. انتظروا الإعلان عن حجز 400 ألف وحدة سكنية في هذا الموعد
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • ذي قار.. السجناء السياسيون يصفون تصريحات رئيس هيئة المساءلة والعدالة بـالبلهاء ويطالبون بإقالته
  • تقلبات جوية.. الأرصاد تكشف عن تغير مفاجئ في حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة إحسان الترك
  • هل تصل لــ40 درجة ؟| مفاجأة بشأن طقس الأيام المقبلة.. إيه الحكاية؟
  • مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال