هذا مصير هؤلاء الطلبة الذين أنهوا دراستهم في الجزائر !
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف مستشار وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، عبد الجبار داودي، مصير الطلبة الفلسطينيين الذين أنهوا دراستهم.
كما أوضح، داودي في تصريح للنهار، أن هؤلاء الطلبة لن تمس “شعرة منهم” الجانب الخدمات ياي الإيواء. مشيرا إلى أنهم سيبقون استثنائيا في الإقامات الجامعية الجزائرية إلى غاية انفراج هذه الوضعية”.
وقال مستشار وزير التعليم العالي، إن حقوق هؤلاء الطلبة محفوظة ومكفولة كباقي الطلبة الجزائريين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وتحصلت “النهار أون لاين”، على وثيقة رسمية صادرة عن وزارة المالية، تكشف الطريقة التي سيتم من خلالها صب المنحة الخاصة لفائدة 1000 طالب فلسطيني.
وأكدت الوزارة، عبر الوثيقة على أن صب المنحة يكون استثنائيا بالدفع على المكشوف لمدة 3 أشهر فقط.
وجاء في التعليمة ما يلي: “أن قوائم الطلبة الفلسطينيين المستفيدين من هذه المنحة يمكن أن تتمم، لكن دون تجاوز حد 1000 طالب”. و”تسلم القوائم الاسمية للمستفيدين مؤشر عليها بختم وزارة المالية للمراقبين الميزانياتيين. والأعوان المحاسبين المؤهلين، وكذا الأمين الخزينة المركزي وأمين الخزينة الرئيسي من طرف الأمرين بالصرف المعنيين”.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أسدى تعليمات صارمة، في آخر مجلس وزراء ترأس أشغاله. وقال بالحرف الواحد على وزير التعليم العالي، التكفل الفوري بوضعية الطلبة الفلسطينيين المقيمين بالجزائر.
كما أعلن، من جانبه، وزير التعليم العالي، كمال بداري، أنه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، تقرر تخصيص منحة استثنائية قيمتها 10 ألاف دينار .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی هؤلاء الطلبة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نسعى لتقديم الدعم وتلبية احتياجات الطلاب ذوي الهمم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي الهام، مشيرًا إلى أن كافة مؤسسات التعليم العالي تعمل وفق خطة شاملة لدمج الطلاب ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والفعاليات؛ بهدف اكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتوجيهها بصورة إيجابية ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع.
انتشار مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بجميع محافظات الجمهورية وزيادة عددهاولفت الوزير إلى انتشار مراكز خدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم بجميع محافظات الجمهورية وزيادة عددها بشكل مستمر؛ لتلبية كافة احتياجات الطلاب وتقديم التوجيه والإرشاد على المستوى الأكاديمي والمهاري، فضلًا عن الدعم النفسي واللوجيستي، إلى جانب دمجهم في الأنشطة والفعاليات الطلابية المختلفة.
جاء ذلك خلال احتفالية تكريم طلاب المعاهد الحكومية والمعاهدالعليا والجامعات التكنولوجية من ذوي الهمم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة "بطل الحكاية"، والتي أطلقها قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت اشراف الاداره المركزية للتعليم الفني وتنظيم الإدارة العامة لرعاية الطلاب - إدارة النشاط الاجتماعي والأسر.
وفي كلمته التي وجهها لأبنائه الطلاب من ذوي الهمم، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تسعى لتقديم كافة سبل الدعم وتذليل جميع العقبات، حتى يتمكنوا من الاستفادة والاستمتاع بالمرحلة الجامعية؛ لتكون نقطة إنطلاق لهم؛ للمشاركة بفاعلية في مختلف الأدوار المجتمعية.
وأشاد الوزير بما قدمه الطلاب من عروض فنية ومشاركات متنوعة خلال الاحتفالية، وما تم تقديمه من قصص كفاح تعكس واقعهم بشكل احترافي متميز، كما أثنى على جهود قطاع التعليم وما يتبعه من إدارات لرعاية ودعم الطلاب من ذوي الهمم.
ومن جانبه أوضح الدكتور جودة غانم، القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، أنه في ضوء توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فإن قطاع التعليم حريص على تنفيذ خطة الوزارة لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، ومنحهم فرصًا متكافئة تُمكّنهم من المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم الطبيعيين، مؤكدًا أن إقامة المسابقات والفاعليات المتنوعة(الثقافية،الاجتماعية، الرياضية،الفنية وغيرها) التي يشارك بها الطلاب ذوي الهمم، تٌسهم في تحفيزهم وتعزيز روح المشاركة ومهارات التواصل الفعّال لديهم و تساعدهم على إفراغ طاقاتهم بشكل إيجابي وإبراز مواهبهم وقدراتهم المميزة.
أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور عمرو علّام، مساعد الوزير للتخطيط المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور سامي ضيف، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، والأستاذ السيد الصافوري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم الفني والطلاب، والأستاذ أحمد أبوالمحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ولفيف من الإداريين والطلاب وممثلي المعاهد والجامعات التكنولوجية.
وتضمنت الاحتفالية عرض تعريفي لمسابقة "بطل الحكاية" والتي استهدفت تجسيد الطلاب لقصص كفاحهم والتعبير عن مشاكل ذوي الهمم المتنوعة سواء كانت مشاكل نفسية أو صحية أو عقبات اجتماعية، وكيف نجحوا في التغلب عليها ومواجهتها ودور المجتمع في مساعدتهم، كما قدم الطلاب عددًا من الفقرات الموسيقية والاستعراضات الغنائية، بالإضافة إلى الأناشيد الدينية وإلقاء الشعر.
يذكر أن مسابقة "بطل الحكاية" تضمنت مشاركة ١٢٠ طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والسمعية والبصرية، وحصد 25 طالبًا وطالبة جوائز المسابقة في مستوياتها الخمسة.