الإثنين.. يوم تضامنى مع فلسطين ووقفة احتجاجية بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الإثنين القادم يمر 100 يوم على حرب الإبادة الجماعية، التى يشنها الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطينى الشقيق.
100 يوم استشهد خلالها أكثر من 23 ألف شهيد، و8 آلاف مفقود، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل، و7 آلاف امرأة، وأكثر من 110 زملاء صحفيين.
100 يوم من المذابح المستمرة تم خلالها محو عائلات فلسطينية بأكملها عن الوجود.
100 يوم كانت امتدادًا لسنوات من الاحتلال، وممارسات الفصل العنصرى، والتطهير العرقى، وسرقة الأراضى، والاعتقال والتعذيب، والقتل الجماعى للفلسطينيين على يد دولة الاحتلال وميليشياتها.
100 يوم من العنصرية المتفشية فى وسائل الإعلام الغربية، التى سعت لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتمهيد الطريق للكيان المحتل للإفلات من العقاب، بينما يشاهد العالم كله جرائم الحرب، والمذابح الجماعية فى حق الشعب الفلسطينى على الهواء مباشرة،
وما زال العدوان مستمرًا.. وما زالت المذابح مستمرة.. وما زال مجرمو الحرب طلقاء.
تدعوكم نقابة الصحفيين ليوم تضامنى مع الشعب الفلسطينى الإثنين القادم فى ذكرى مرور 100 يوم على العدوان الصهيونى على غزة تحت عنوان "100 يوم إبادة.. أوقفوا العدوان.. حاكموا مجرمى الحرب".
يتضمن اليوم معرضًا لصور شهداء الصحافة وآثار العدوان، ومؤتمرًا صحفيًا بالتعاون مع اتحاد المحامين العرب، والسفارة الفلسطينية حول خطوات وإجراءات محاكمة مجرمى الحرب الصهاينة.. ورصد توثيق لجرائم العدوان الصهيونى خلال 100 يوم من الإبادة الممنهجة.
كما سيشهد اليوم وقفة احتجاجية بصور الشهداء، والأكفان تطالب بفتح معبر رفح أمام المساعدات كأحد أدوات التصدى لمخطط التهجير الصهيوني، كما يتضمن أيضًا تكريمًا للصحفى وائل الدحدوح كرمز لصمود الشعب الفلسطينى.
ويختتم اليوم بفعالية فنية، وعرض فنى فلسطينى.
المجد للمقاومة.. عاشت فلسطين حرة.
أوقفوا العدوان.. حاكموا مجرمى الحرب.
الحرية للصحافة.. لا للتهجير.. لا للتوطين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب الإبادة الجماعية نقابة الصحفيين الشعب الفلسطيني غزة العدوان الصهيونى الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: وجود ضمانات أمنية فعالة تجعل عودة العدوان الروسي مستحيلة
أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن ضمانات أمنية فعالة هي المفتاح لمنع تجدد الحرب الروسية على أوكرانيا في المستقبل.
وقال زيلينسكي في تصريحاتٍ له: "إذا تم توفير ضمانات أمنية حقيقية وفعالة، فإن عودة الهجمات الروسية ستكون مستحيلة".
وأضاف زيلينسكي: "نحتاج إلى قوة جماعية أكبر من العالم لإجبار روسيا على وقف هجماتها. المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته لحماية الأمن والسلم في أوروبا والعالم".
وفي نفس السياق، أشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تسعى إلى إنهاء الحرب، لكن "روسيا لا ترغب في ذلك".
وأوضح: "نحن نريد سلامًا عادلاً وموثوقًا، لكن العدوان الروسي لا يزال مستمرًا. أوكرانيا تقاتل من أجل الحفاظ على سيادتها ومبادئ العدالة العالمية".
وأعرب عن أمله في أن يتوحد المجتمع الدولي في دعم أوكرانيا لضمان عودة السلام واستقرار المنطقة.