البحوث الإسلامية: 4 مجلدات مهمة تنتصر للقضية الفلسطينية بمعرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، تقديم مجموعة من الإصدارات العلمية المهمة داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، وذلك إيمانًا بدوره في جانب التوعية والتثقيف وفي إطار توجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بدعم جهود التوعية من خلال الإصدارات العلمية للعلماء والباحثين في تخصصات متنوعة.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه من المقرر أن يشهد جناح الأزهر هذا العام مجموعة قوية من الإصدارات العلمية الجديدة، ولعل من أبرزها: مختارات من مؤتمرات القدس والتي تصدر في (4) مجلدات، انطلاقًا من الواجب الديني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، حيث تضم هذه المجموعة بحوثًا مختارة عن القضية الفلسطينية والتي نشرت في مجموعة من المؤتمرات عقدت في الأزهر الشريف في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي؛ وذلك زيادة في الوعي، وتبصرة بالحقائق، وتأكيدًا على الدور المحوري التي تقوم به مصر ويقوم به الأزهر الشريف.
وأضاف أن هذه المجموعة المهمة تحتوي على عدد من الأبحاث، التي تسعى لبيان الدور المنوط به من الأمة الإسلامية والعربية تجاه القدس والقضية الفلسطينية؛ لدحض الافتراءات التي يدعيها الكيان الصهيوني، حيث يجيب عن أسئلة توقظ الجميع من غفلتهم، وتصحح المسار.
وبيَّن عياد أن من أبرز ما تحتويه هذه المجموعة من أبحاث هو: بشائر عن معركة المصير بين المسلمين وإسرائيل، للالشيخ نديم الجسر، مكانة بيت المقدس في الإسلام؛ لعبد الحميد حسن، جوهر القضية الفلسطينية، للدكتور كامل الباقر، المسلمون واسترداد بيت المقدس، لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد محمد الفحام، شيخ الأزهر، الجانب الإسلامي من القضية الفلسطينية، للدكتور إسحاق موسى الحسيني، الكلمة والحركة ودورهما الأساسي في نهضة المسلمين، لإبراهيم الطحاوي، واجب المسلمين نحو بيت المقدس، للدكتور إسحاق موسى الحسيني، الإسلام ووحدة العرب، للدكتور محمد عبد الله ماضي، واجب المسلمين نحو مشكلات الاحتلال الصهيوني بعد استنفاد الجهود السلمية؛ للشيخ عبد الحميد السايح.
كما تستمر المجموعة في تناول القضية وتأصليها وتوثيقها مبينة أصل الحركة الصهيونية ودورها بدءًا من نشأتها؛ مرورًا بأهدافها ووسائلها، ومزاعمها الماكرة، وأغراضها الفاسدة، ودورها الخبيث في شيوع الفتن والحروب والاعتداءات على المقدسات الدينية وعلى حقوق الإنسان؛ ويتضمن مجموعة أبحاث مهمة منها: الصهيونية العالمية ومأساة فلسطين العربية؛ للأستاذ وفيق القصار، الصهيونية وفلسطين، للدكتور سيد نوفل، العنصرية أساس قيام إسرائيل؛ للدكتور إسحاق موسى الحسيني، جرائم الصهيونية ضد القرآن الكريم؛ للدكتور أحمد إبراهيم مهنا، عدوان اليهود على المقدسات الدينية؛ للشيخ عبد الحميد السايح، وزير الشئون الدينية بالأردن سابقًا، محنة حقوق الإنسان في إسرائيل، لتوفيق القصار، عضو المجمع، أهداف إسرائيل التوسعية في البلاد العربية، للواء الركن محمود شيت خطاب، دور الاستعمار في تمزيق الكيان الإسلامي، للدكتور الشيخ محمود صبحي.
اقرأ أيضًا:
"الأرصاد" عن طقس الأيام المقبلة: اضطراب بالملاحة وأمطار ورياح
آخر موعد لسداد قيمة برامج الحج 1445هـ
لتجنب انتشار العدوى.. نصائح مهمة لاستخدام قطرات الأذن
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجمع البحوث الإسلامية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: غزة تشهد «محرقة يومية» لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما تشهده فلسطين يوميًا هو بمثابة هولوكوست حقيقي، إذ إن المحرقة التي يدعي اليهود أنهم تعرضوا لها على يد هتلر تتجلى اليوم في معاناة الفلسطينيين.
محاولات تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف «سلامة»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن المسألة ليست مرتبطة بحماس أو حزب الله، بل تتعلق بأمرين، الأول: تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، مشددا على أن مصر وقفت كحجر عثرة أمام هذا المخطط، ووضعت خطوطًا حمراء لا تزال قائمة.
وتابع: «لولا الموقف المصري، لكانت العواقب على الفلسطينيين وخيمة، ولولا تحمل مصر لكل الادعاءات والأكاذيب التي تم ترويجها ضدها، وصبرها وحكمتها في التعامل مع هذا الوضع، لكانت الكوارث أكبر بكثير».
الدعم الأمريكي يمنح إسرائيل القوةولفت إلى أن الأمر الثاني هو محاولة الترويج لفكرة أن إسرائيل تمتلك أذرعًا طويلة تستطيع من خلالها الوصول إلى أي مكان، فقد استهدفت مناطق في العراق وإيران، مما يشير إلى أن إسرائيل تسعى لإظهار نفسها كقوة لا يمكن المساس بها، مدعومة من الولايات المتحدة، مما يمنحها القدرة على تنفيذ هذه الهجمات.