وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل سفير استراليا بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إكسل وابنهورست سفير استراليا بالقاهرة والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل توفير تدخلات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها مصر، ويشهدها العالم أجمع، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات التمكين الاقتصادي للفئات القادرة على العمل وبصفة خاصة في المناطق الريفية، كما تعرض اللقاء لسبل توفير المساعدات الإغاثية لقطاع غزة جراء الهجوم الإٍسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر وحتى تاريخه.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على العلاقات المتميزة بين مصر واستراليا، وحرص الجانبين على تكثيف سبل التعاون، مستعرضة جهود الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز برامج العدالة الاجتماعية والتوسع في شبكات الأمان الاجتماعي، وبصفة خاصة في إطار تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وانعكاس تأثيراته على الاقتصاد المصري.
وقد ذكرت القباج أنه في عضون عام 2023، تم زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" بإجمالي مليون أسرة، بالإضافة إلى زيادة قيمة الدعم بنسبة تصل إلى 40% من قيمة الدعم المخطط له في عام 2015.
ومن الجدير بالذكر أن المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" وصلوا إلى 5.2 مليون أسرة بعد إضافة المليون أسرة الذي وجه بهم السيد الرئيس، وبعد إضافة 600 ألف أسرة تدعمهم المنظمات الأهلية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتناول اللقاء جانب التمكين الاقتصادي للأسر من خلال المشروعات متناهية الصغر، والوحدات الإنتاجية، ومشروعات الأسر المنتجة، وقطاعات الحرف اليدوية، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه التعاونيات الإنتاجية، مؤكدة أن السيد الرئيس يهتم بدعم الصناعات الحرفية بكافة أشكالها، مع تنشيط التسويق المحلي والدولي لتعزيز الثقافة والتراث المصري، ولتنشيط حركة التبادل التجاري بين الدول.
وقد أضافت القباج أن بنك ناصر الاجتماعي له دور إيجابي في تعزيز الأنشطة الاقتصادية للمجتمعات المحلية، خاصة أنه يطلق منتجات مصرفية ميسرة، ومدعمة، تشجيعاً لتنشيط الإنتاج المحلي وتوطين الصناعات البسيطة والصغيرة.
كما تطرق اللقاء إلى جهود الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري فى إيصال المساعدات والمهمات الإنسانية والإغاثية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وبالتعاون مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية، ويتم التعاون أيضاً مع المنظمات الأممية، وذلك كله تحت مظلة غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء.
كما تم الإشادة بدور مصر أيضاً في توفير الخدمات والمساعدات الطبية، واستقبال الدولة المصرية للجرحى والمصابين القادمين من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة والسكان، وتم التأكيد على دور المجتمع المدني الإيجابي فى تقديم المساعدات لقطاع غزة، وبصفة خاصة لمنظمات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والجمعية الشرعية، وغيرهم من المنظمات.
وقد أشاد السفير بدور التضامن الاجتماعي في تنظيم ممارسة العمل الأهلي، خاصة بعد إطلاق المنظومة الإلكترونية في عام 2023، والتي تمثل نقلة نوعية في التحول الرقمي الذي يقصد به حوكمة الإجراءات والبيانات الخاصة بالمجتمع المدني، بما يشمل التبرعات والبرامج التنموية المنفذة، واستفادة المواطنين بالأنشطة والخدمات، كما تساهم المنظومة في تسريع الخدمة وسرعة الحصول على الموافقات اللازمة في التسجيل، أو توفيق الأوضاع، أو المشروعات الجديدة، أو تصاريح جمع المال، أو غيرها من الخدمات.
وفى ختام اللقاء، رحبت وزيرة التضامن الاجتماعي بتعزيز التعاون بين الجانبين المصرى والاسترالي وتبادل الخبرات فى مجال المنتجات اليدوية ومشروعات الأسر المنتجة وخدمات ذوي الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي التغيرات الاقتصادية وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تستقبل قوافل غذائية مكثفة استعدادًا لسيناريو طارئ في المنطقة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن استعدادات في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لسيناريو طارئ في ظل التوترات المتصاعدة بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية استقبلت خلال الأسبوع الأخير ما بين 3-4 قوافل تحمل مواد غذائية وإمدادات لوجستية، وهو أعلى معدل تم تسجيله منذ أشهر طويلة".
وأضاف أن "زيادة الإمدادات تعكس استعدادات القاعدة لاحتمالية الحصار الذي قد تفرضه ظروف طارئة في حال تصاعدت الأحداث بالمنطقة، ما يجعل تأمين المواد محفوفًا بالمخاطر، خاصة مع بُعد الطرق بين القواعد ومراكز الدعم".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمريكية تعتمد بشكل أساسي على قوافل برية لإيصال الشحنات اللوجستية إلى القاعدة، بينما يشكل النقل الجوي نسبة ضئيلة من الإمدادات".
وتأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد التوترات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يثير الصراع المتفاقم مخاوف من تأثيره على العمليات العسكرية والخدمات اللوجستية للقوات الأجنبية المنتشرة في العراق، خاصة في ظل استهداف طرق الإمداد والقوافل سابقًا من قبل جماعات مسلحة.
يحدث هذا بينما يستعد العراق الى قصف اسرائيلي محتمل لاسيما بعد تقديم تل ابيب شكوى ضد بغداد لدى مجلس الامن الدولي، الأمر الذي يراها مراقبون تمهيدا لعملية عسكرية اسرائيلية على مواقع عراقية عسكرية، ومدنية أيضا.