بيدرو سانشيز: العلاقات مع المغرب بلغت مستوى عاليا من المتانة والثقة وستكون دائما أولوية بالنسبة لمدريد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الأربعاء بمدريد، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا “بلغت مستوى عاليا من المتانة والثقة”، مبرزا أن هذه الروابط ” ستكون دائما أولوية بالنسبة لمدريد.
وأضاف سانشيز خلال افتتاح المؤتمر الثامن للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج: “أعتقد أنه يتعين علينا مواصلة تعزيز هذه العلاقات”.
وذكر رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية، في هذا السياق، بالاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا. الذي انعقد بالرباط العام الماضي، والذي أتاح “فتح فصل جديد في العلاقات الثنائية”، “بمشاركة وزارية واسعة النطاق”، وتوقيع أكبر عدد من الاتفاقيات في تاريخ العلاقات بين البلدين.
علاوة على ذلك، أكد رئيس الحكومة الإسبانية على أهمية تعزيز الحوار بين البلدين. المطلين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط لمكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وزيادة الوعي بمخاطر هذه الآفة.
وأضاف أن الاستقرار والأمن في منطقة الساحل يجب أن يظلا أولوية بالنسبة لإسبانيا وأوروبا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فريق الأحرار: إصلاحات الحكومة تعزز جاذبية المغرب في التجارة الخارجية
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، أن « الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي باشرتها الحكومة الهادفة إلى تهييء بيئة ملائمة للتجارة الدولية من خلال تبسيط إجراءات تسجيل المقاولات، هي من أهم الإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع التجارة الخارجية.
وأكد شفيق بنكيران النائب عن الحزب في مداخلة بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع التجارة الخارجية، أن إجراءات الحكومة « تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز جاذبية المغرب في التجارة الخارجية ».
وسجل المتحدث أن « هذه السياسة الإصلاحية تعززت بتبني جملة من الإجراءات الاستباقية والتي ركزت أساسا على إلغاء التدابير غير الجمركية عند الاستيراد والتصدير، وتبسيط النظام الضريبي للواردات، وترشيد التعريفة الجمركية ».
واعتبر أن هذه الإصلاحات جاءت بالتوازي مع التطوير المهم للمناطق الصناعية والتجارية، ما أسهم في تحويل المغرب إلى مركز إقليمي للتجارة والابتكار.
كما أشاد بنكيران بعمل الحكومة على استكمال التحويل الرقمي لكافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالأعمال، ما يسهم في تحسين الكفاءة الإدارية وتقليل الوقت والتكلفة، فضلا عن تطوير البنية التحتية للنقل من موانئ ومطارات.