دراسة تحدد الأسباب الـ10 الرئيسية للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
يواجه الملايين حول العالم انخفاضا في متوسط العمر المتوقع وارتفاع الموت المبكر بسبب عوامل معينة حددت دراسة حديثة أبرزها.
وكشفت الدراسة عن أهم 10 أسباب رئيسية للوفيات المبكرة في جميع أنحاء العالم.على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي باعتباره السبب الأول للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، والذي تسبب في 10.
ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع ضغط الدم هو "ثالث أكبر عامل خطر لجميع الأمراض".
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن أي قراءة لضغط الدم أعلى من 140/90 ملم زئبقي تعد عالية الخطورة.
والسبب الرئيسي التالي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وفقا للدراسة، هو التدخين (7.7 مليون حالة وفاة)، ثم تلوث الهواء (6.7 مليون).
والعامل التالي على قائمة الدراسة هو ارتفاع مستوى الجلوكوز في البلازما الصيامي (6.5 مليون)، وهذا مؤشر على مرض السكري الذي تقول دراسة حديثة إن عدد الإصابات من المتوقع أن يصل إلى 1.3 مليار شخص حول العالم في غضون الثلاثين عاما القادمة، بحلول عام 2050، أي أكثر من ضعف عدد الحالات البالغ 529 مليون حالة في عام 2021.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية من أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يؤدي إلى:
- أمراض القلب والسكتة الدماغية
- فقدان الإحساس والألم (تلف الأعصاب)
- مشاكل القدم - مثل القروح والالتهابات
إقرأ المزيد- فقدان البصر والعمى
- الإجهاض والإملاص (ولادة جنين ميت)
- مشاكل في الكلى
- مشاكل جنسية
وتضيف الهيئة: "إن التحكم في مستوى السكر في الدم وإجراء فحوصات منتظمة لمرض السكري هو أفضل طريقة لتقليل خطر حدوث مضاعفات".
وتضم القائمة ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (5 ملايين)، وتلوث الهواء الخارجي (4.5 مليون)، وتعاطي الكحول (2.5 مليون)، وتلوث الهواء الداخلي (2.3 مليون).
ويتناسب مؤشر كتلة الجسم (BMI) مع أي مما يلي:
- تحت 18.5: يوصف هذا بأنه نقص الوزن
إقرأ المزيد- بين 18.5 و24.9: نطاق صحي
- بين 25 و29.9: زيادة الوزن
- بين 30 و39.9: السمنة
- 40 أو أكثر: سمنة شديدة
ويمكن لأولئك الذين يندرجون ضمن فئتي زيادة الوزن أو السمنة الاستفادة من ممارسة المزيد من التمارين وتناول كميات أقل من الطعام لفقدان الوزن.
ويتضمن فقدان الوزن الصحي خسارة ما يصل إلى 1 كغ أسبوعيا (وليس أكثر).
وبالنسبة لاستهلاك الكحول، تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إنه مرتبط بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض الكبد ومشاكل الجهاز الهضمي.
وآخر العوامل المساهمة في الوفاة المبكرة على مستوى العالم هي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم (1.9 مليون) ونظام غذائي منخفض الحبوب عالية (1.8 مليون).
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة السمنة الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
توصلت دراسة إلى أن تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية.
تتضمن هذه الدراسة التي نشرت الثلاثاء في مجلة « ذي لانسيت » بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من « غلوبال بوردن اوف ديسيس »، وهو برنامج كبير تموله مؤسسة « بيل وميليندا غيتس »، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان.
يشير معدو الدراسة إلى أن تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا.
وتضيف الدراسة « من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليارات شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050 ».
ولمواجهة « أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين »، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد »، وفق معدي الدراسة.
ويقولون « في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة ».
ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%).
وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر.
وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة « ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ».
وتدعو إلى « التزام سياسي أقوى بكثير » لصالح « استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم »، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة.
يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوربا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.
كلمات دلالية بدانة دراسة صحة