ماذا يحدث لجسمك عند تناول أرجل الدجاج؟.. إليكم الجواب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ماذا يحدث لجسمك عند تناول أرجل الدجاج؟.. إليكم الجواب.. الأرجل الدجاج هي جزء من الدجاج يتم استهلاكه في العديد من الثقافات حول العالم، وعلى الرغم من أنها ليست الجزء الأكثر شهرة أو شعبية من الدجاج، إلا أنها تحتوي على فوائد صحية وقيم غذائية تستحق الاهتمام.
فوائد أرجل الدجاجماذا يحدث لجسمك عند تناول أرجل الدجاج؟.. إليكم الجواب
تحتوي أرجل الدجاج على نسبة عالية من البروتينات، والتي تعتبر أساسية لبناء العضلات وصحة الجسم بشكل عام، وكما تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب12 والحديد والزنك والسيلينيوم والفوسفور، وهذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في دعم الجهاز المناعي، وتعزيز الصحة العامة، وتعزيز صحة العظام والأنسجة.
وبالإضافة إلى القيم الغذائية، تحتوي أرجل الدجاج على كمية جيدة من الكولاجين، والكولاجين هو بروتين هيكلي يدعم صحة الجلد والشعر والأظافر، ويعتبر الكولاجين أيضًا مفيدًا للمفاصل والغضاريف، مما يساعد في تقليل آلام التهاب المفاصل وتعزيز الحركة المرنة.
تأثيرات أرجل الدجاجتأثيرات أرجل الدجاج ليست محدودة على الصحة الجسدية فحسب، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على الصحة العقلية، ويحتوي الدجاج بشكل عام على تريبتوفان، وهو حمض أميني يلعب دورًا هامًا في إنتاج السيروتونين، وهو مركب كيميائي يعزز المزاج ويخفف القلق والاكتئاب.
وتعتبر طرق الطهي المختلفة لأرجل الدجاج متنوعة ولذيذة، ويمكن طهيها على الشواية، أو قليها، أو طهيها في الفرن، أو تضمينها في الأطباق المختلفة مثل الكاري أو الحساء، وإن تناول أرجل الدجاج بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك.
طريقة عمل ناجتس الدجاج اللذيذة في المنزل.. طريقة سهلة ونكهة لا تقاوم قلوب الدجاج.. فوائدها الغذائية ومحاذير استهلاكها بحذر طريقة عمل الدجاج الكرسبي.. استمتع بالطهي المنزلي مع وصفة لذيذة طريقة عمل الدجاج بالكاري.. وصفات وأسراروعلى الرغم من الفوائد الصحية لأرجل الدجاج، يجب أخذ بعض الاحتياطات، ومن المهم التأكد من طهيها جيدًا لتجنب أي مشاكل صحية ناجمة عن البكتيريا الموجودة في اللحوم غير المطهوة بشكل كامل، كما يجب أن تكون حذرًا في استخدام أرجل الدجاج المقلية بالزيوت الدهنية العالية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة السعرات الحرارية والدهون المشبعة في الوجبة.
ولذلك، ينبغي أن يكون استهلاك أرجل الدجاج جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، ويجب أن يكون التركيز على الحصول على البروتينات والفيتامينات والمعادن من مصادر غذائية مختلفة.
وفي الختام، يمكن القول إن أرجل الدجاج تحتوي على فوائد صحية وقيم غذائية مهمة، وتعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين والفيتامينات والمعادن، ويمكن أن تساعد في تعزيز صحة العظام والأنسجة والجهاز المناعي.
ومع ذلك، يجب تناولها بشكل معتدل واختيار طرق الطهي الصحية للاستمتاع بفوائدها دون التعرض للمشاكل الصحية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرجل الدجاج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
د. #أمل_نصير
ينظر إلى #الجامعات في جميع أنحاء العالم على أنها مراكز تنوير، ومنابر للحريات وبناء شخصية الطلبة والعاملين فيها التي تؤهلهم ليصبحوا قيادات للمجتمع في مستقبل أيامهم، لاسيما أن غالبية الذين يرتادونها هم من خيرة الخيرة؛ وبالتالي من حقهم أن يشاركوا في أي حوار هدفه الإصلاح، ووضع اليد على أي خلل قد يحدث في مسيرة جامعاتهم، والمساهمة في إبقاء البوصلة موجهة نحو نجاح الجامعة، انسجامًا مع سياسات التحديث، وإشراك طلبة الجامعات في الأحزاب…، ويتوقع من إدارات الجامعات الاستماع إلى مجتمع الجامعة، ومحاورتهم طالما أنهم لا يخالفون الدستور، للوصول معهم إلى حلول منطقية فيها مصلحة الجامعة، والعاملين فيها، ومصلحة الطلبة الذين يدرسون على مقاعدها.
كانت غالبية جامعاتنا لسنوات طويلة تحلق عاليًا محققة نجاحات متتالية، إلى أن قيض الله لها إدارات عاثت فيها فسادًا؛ ولا أعمم هنا البتة، ومن لم يشارك في نهبها أُقصي عن الإدارة، فحمد الله أنه دخل نظيفًا، وخرج أكثر نظافة. هذا النهب المالي أدى إلى تراجعها، إضافة إلى ظروف أخرى بعضها كان خارجًا عن إرادة هذه الإدارات، وبعضها بسبب سياسات خاطئة يدفع العاملون فيها اليوم ثمنها وهو غير مسؤول عنها.
نتج عن الأزمات المالية والإدارية والأكاديمية حراك رافض لما تعاني منه بعض الجامعات، فالأزمة المالية الخانقة فيها تضخمت –حسب تقرير ديوان المحاسبة- لعدم قيام الجامعة بتطوير وتحسين أدوات تحصيل الذمم المالية المدينة والمستحقة لها مما أدى الى تراكم هذه الذمم، واللجوء الى الاقتراض، فأين إدارة الجامعة ومجلس الأمناء من أداء دورهم في هذا ، وبدلا من ذلك –مثلا- ضاعفوا عدد نواب الرئيس، واستعانوا بقيادات عليا من خارج الجامعة، وكأن الجامعة تعيش في ترف مالي أو كأنها جامعة ناشئة لا يوجد فيها خبرات تضاهي أكبر الجامعات متجاهلين الكلفة المالية العالية لذلك في ظل مديونية ضخمة، وترى إدارة الجامعة منشغلة بأمور ثانوية، فهل يعقل – مثلاً – أن تنشغل الجامعة بالتصنيفات والجودة وتتجاهل تراجع البنية التحتية المتهالكة للجامعة وهي إحدى الشروط المهمة للجودة، إذ أصبح عدد من المباني القديمة غير مناسبة للتعليم، وما تم فيها من تصليح ما هو سوى ترقيع لا يليق بالجامعات، أما برد جلمود وغير جلمود، فالحديث عنه يطول لا سيما في المحاضرات المسائية…، أما عن التكريمات فلا شك أن بعضها مستحق، ولكن بعضها الآخر ترك مجتمع الجامعة يضرب كفًا بكف. ألم تسمعوا أن أهل الجامعة أدرى بشعابها؟ ولا أحد يعرف سببًا لهذه التكريمات سوى ما يُسمع عن صداقات، وعلاقات اجتماعية، ومصالح شخصية، فالجامعات تعرف وقع خطوات رجالها ونسائها الذين مشوا على أرضها المباركة، وخدموها لعشرات السنين.
زاد من تعقيد الأمور، وأدى إلى الدعوة إلى مزيد من التصعيد ما تتعرض له الجامعات اليوم من سياسات تكميم الأفواه، والتهديد بالعقوبات التأديبية، ناسين أن الجامعات تدار بالفكر لا بالتهديد؛ رحم الله عمر بن الخطاب إذ قال: “أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومه”، فقام له رجل وقال: “والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا”، فقال عمر: “الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه”.
وسواء صحت نسبة القول لعمر رضي الله عنه أم لا، فإنه يعكس حاجة الأمم إلى التنبيه إلى الاعوجاج (مواضع الخلل)، وضرورة تقويمها (بدون سيوف) للصالح العام، فهل يعقل أن يصل الأمر بإصدار تعميم يهدد أساتذة الجامعات، وإدارييها بالعقوبات التأديبية بدلاً من الحوار معهم، والاستماع لآرائهم، والاستفادة من خبراتهم، فهم أولًا وأخيرًا ممن يهمهم رفعة الجامعة، وسمعتها، وديمومة مسيرتها.
إن مجالس الجامعات التي أشار لها كتاب التهديد ليست معصومة، وإلا فلماذا لا تُحترم كثير من قرارات مجالس الأقسام وهي الأساس؟ وقد تتدخل بعض المجالس بما ليس هو من صلاحياتها. رحم الله الدكتور محمد حمدان، عملت معه 4 سنوات في مجلس أمناء جامعة حكومية مع 3 رؤساء لها، وكان يردد دائمًا أن مجلس الأمناء له صلاحيات معروفة لا يجوز تجاوزها، ولا يجوز له التدخل في غيرها، علمًا بأن غالبية أعضاء المجلس كانوا من أصحاب المعالي المخضرمين.
والأمر الآخر هو سياسة فرق تسد بين العاملين في الجامعة، وانضمام بعض المواقع الإخبارية إلى مع أو ضد الحراك، ونشر بيانات بدون أسماء كاتبيها، والأخطر من ذلك كله انقسام الجسم الطلابي حول الحراك عن طريق بيانات نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يهدد، وبعضها يردد عبارات مبهمة… مما لا يبشر بالخير أبدًا.
بات على الجهات المعنية أن تتنبه إلى أن ما يحدث في الجامعات ليس من مصلحة أحد، وأن عليها أن تقوم بدورها في إيجاد الحلول بدلاً من ترك الجامعات نهبًا للفوضى. ومن يروج للحراك بانه حراك مالي فحسب، فإنه مخطئ، فحراك الجامعات حراك كرام لا حراك جياع.