«طرق دبي» تعلن الفائزين في تصوير وسائل النقل المستدام
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة من مسابقة «أفضل تصوير في وسائل النقل المستدام»، والتي تنظمها تحت شعار «التنقل في دبي»، وبالتعاون مع جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وتستهدف من خلالها تشجيع مستخدمي وسائل النقل الجماعي على التقاط أفضل الصور عبر هواتفهم لوسائل النقل المستدامة، المترو، الترام، الحافلات العامة ووسائل النقل البحري (الباص المائي) (التاكسي المائي) بالإضافة للعبرات و«الفيري».
وفاز بالمركز الأول، عن فئة «الصورة الواحدة»، رشاد كونهي محمد، وبالمركز الثاني حسن ضياء الدين، وحصل مارك أنتوني أغتاي، على المركز الثالث، وعن فئة الملف المصور: فاز بالمركز الأول جيسون بالا، وبالمركز الثاني تشارلي فيلاجراسيا، وحصل وارن بوبليت على المركز الثالث.
وقال يوسف الرضا، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، إن الهيئة تحرص على تشجيع استخدام المواصلات العامة في الإمارة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها تعزز أسلوب التنقل المستدام بين أفراد المجتمع، وأن مسابقة «أفضل تصوير في وسائل النقل المستدام»، من المبادرات التي تحرص الهيئة كذلك على تنظيمها بشكل سنوي لتشجع المقيمين والزوار على التقاط صور فنية رقمية لأبرز المعالم الحضرية والسياحية في الإمارة على متن وسائل النقل العام.
وأضاف الرضا أن استخدام وسائل النقل العام تعتبر فرصة جيدة للتعرف على معالم المدينة وتوثيق مختلف المواقع المميزة فيها، والاستمتاع بتجربة مختلفة واستثنائية بإتاحة الفرصة لمستخدميها بالتقاط صور تعكس التفاصيل الهندسية للمباني وجماليات الطرق والمساحات الخضراء بالإمارة بالإضافة للأيقونات المعمارية ومنها الجسور والمحاور التي تتميز بالإضاءة والتصاميم الاستثنائية، وغيها من المعالم التي تتميز بها دبي.
وذكر المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، أن دورة هذا العام من المسابقة استقبلت العديد من المشاركات، عبر صفحة التسجيل في المسابقة على شبكة الإنترنت من خلال رابط: www.hipa.ae، وتنوعت المشاركات في مضمونها وجمالياتها، حيث قامت اللجنة المعنية بالاطلاع عليها وترشيح الأعمال الفائزة منها، وفق شروط ومعايير الجائزة.
من جانبه، أفاد علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، أن من أهم وظائف الأعمال الفائزة ترجمة المفاهيم الحضارية التي تُعتبر من دعائم بناء المستقبل وتقريبها للأذهان وتبسيطها بصرياً، هذا بجانب اللمسات الجَمَالية الخاصة التي تمنح المفاهيم والمعاني أُطُراً مدهشة جاذبة للأنظار.
وقال: «سعداء باستمرارية تعاوننا المُثمر مع هيئة الطرق والمواصلات بهدف تعزيز الوعي بأهمية مفهوم النقل المستدام، والذي نفخر بحضوره في دبي من خلال نماذج رائدة عالمياً ومُلهِمة لعشاق الفنون البصرية، ونبارك للفائزين في هذا الحدث التنافسيّ الخاص ونرجو لباقي المشاركين حظوظاً أوفر في الفرص القادمة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي طرق دبي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
، حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.