سلطان يعتمد التقسيمات الإدارية الجديدة لضاحيتي مهذب والزبير
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التقسيمات الإدارية الجديدة لضاحيتي مهذب والزبير.
وتم تقسيم منطقة بساتين الزبير إلى «حي الدبدبة شمال»، و«حي الدبدبة جنوب»، وأضيف حي «القطينة» إلى «ضاحية مهذب»؛ لتشمل ضاحية مهذب أحياء «القطينة، والشنوف، وهديبة»، وتم دمج منطقتي «مهذب سكني» و«طوي مهذب»؛ لتصبح منطقة «مهذب سكني» لتتبع ضاحية مهذب، كما عُدل مسمى منطقة «طوي مهذب زراعي» إلى «مهذب زراعي».
وستقوم دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة بتحديث كافة خرائط الأراضي بالمناطق المذكورة وفقاً للمسميات والحدود الجديدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حاكم الشارقة
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلطان يتفقد مشروع أكاديمية «أبوظبي للرياضات البحرية» في المرفأ
الظفرة (وام)
تفقد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، المنطقة المخصصة لمشروع أكاديمية النادي في منطقة المرفأ، وذلك لتعزيز دور الرياضات البحرية في بناء أجيال تنافسية قوية، مع التركيز على القيم الوطنية والارتباط بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مقر المشروع في منطقة المرفأ، ضمن الخطة المقررة لتنفيذه، بحضور عدد من المسؤولين في النادي.
وتعمل الأكاديمية على تحقيق أهداف استراتيجية تتضمن تأهيل الشباب الإماراتي، وتوفير برامج تدريبية متخصصة لتطوير الكفاءات في الرياضات البحرية، وتعزيز الترابط المجتمعي، وتنظيم فعاليات تربط بين الرياضة وأهالي منطقة المرفأ.
كما تستهدف نقل التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، من خلال الرياضات البحرية، وتحفيز التنمية الاقتصادية ودعم المنطقة عبر استضافة البطولات والفعاليات الكبرى التي تسهم في ترسيخ مكانتها، ودورها في إحياء الرياضات التراثية، وتعميقها في نفوس الشباب.
وتوجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لمسيرة التطوير التي كان لها أثرها الكبير في أن تكون منطقة المرفأ نموذجاً يحتذى به، في التطور والبنية التحتية المتقدمة، ووجهة رياضية وسياحية مميزة على المستويين المحلي والدولي.
وأكد أن الأكاديمية ستكون منصة لتطوير المواهب البحرية، ورافداً مهماً لترسيخ مكانة الرياضات البحرية جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الإمارات وتاريخها العريق، بالتزامن مع تخصيص عام 2025، ليكون «عام المجتمع في دولة الإمارات»، كما أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشار إلى أهمية تعزيز الروابط بين الرياضة والمجتمع، وجعل الأكاديمية مركزاً ريادياً يلبي طموحات الشباب، ويعكس رؤية القيادة بالاستثمار في الإنسان والمكان، وتوفير البيئة الملائمة للإبداع والتميز، لترجمة الصورة المشرفة عن دولة الإمارات، وإرثها المستدام في النمو والتطور والازدهار.