متحور كورونا الجديد jn1 يسجل أرقاما صادمة في أمريكا خلال 5 أشهر.. كم سجل؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يراقب العالم منذ سبتمبر الماضي خطر متحور كوفيد 19 الجديد «jn1»، إذ زادت أرقام الإصابة بشكل ملحوظ خلال أشهر قليلة، وارتفعت النسبة من 3.5% إلى 62% خلال 5 أشهر فقط، فيما اضطرت 20.4% من المصابين إلى الانتقال إلى المستشفيات للعلاج، بحسب ما أفادت به مراكز دولية لمكافحة الأمراض والوقاية في الولايات أمريكا، وفقا لـ«العربية نت».
ويعد أول ظهور للمتحور في الولايات المتحدة في سبتمبر، إذ مثل 3.5% من حالات كوفيد، ليقفز في شهر نوفمبر إلى ما يزيد عن 21% ومن ديسمبر حتى 4 يناير يرتفع إلى نحو 62% من الحالات في يناير، وفقا لتقديرات مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية.
فيما توقع مركز السيطرة على الأمراض زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى هذا الخريف والشتاء، بناءً على الأنماط السابقة من انتشار العدوى خلال نفس الفترة الزمنية من العوام السابقة.
10 آلاف حالة في أقل من 50 دولة خلال ديسمبروسجلت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر 10 آلاف حالة وفاة في أقل من 50 دولة معظمها من أوروبا والأمريكتين، فيما شهدت حالات دخول المستشفيات زيادة بنسبة 42%، بينها 62% من الحالات استدعت دخول وحدات العناية المركزة بالمقارنة بنسب شهر نوفمبر، ما يعد مؤشر خطير على زيادة معدلات المرض.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من كوفيد 19 بأنه لا يزال يشكل تهديدا كبيرا على البشرية، وأن البيانات الواردة إليها من عدة مصادر مختلفة، أظهرت ازدياد ملحوظ في انتقال العدوى الشهر الفائت، نظرا لفترة الأعياد وسهولة انتقال المتحور جاي ان 1.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا 2024 كوفيد 2024 جي أن 1 متحور كورونا الجديد الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس