57 قارباً تنشد لقب «شراع 22» في شواطئ جميرا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تشهد شواطئ جميرا عصر الجمعة تظاهرة رياضية بحرية تراثية مع إقامة سباق دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً -الجولة الثانية من بطولة دبي- الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ضمن روزنامة الموسم الرياضي 2023-2024.
ويشارك في السباق 57 قارباً سوف تتنافس على المراكز الأولى في فئتي الشباب تحت 21 عاماً والناشئين تحت 16 عاماً والمنافسة على صدارة الترتيب العام لبطولة الموسم.
وأكملت اللجنة المنظمة كافة الترتيبات لإنجاح السباق الكبير بالتنسيق والتشاور مع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، حيث ستمر القوارب بالقرب من شواطئ جميرا وتبحر لمسافة تزيد عن 5 أميال بحرية أمام معالم دبي الحضارية وبين جمال جزرها الخلاب.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي للنادي: نتطلع لتظاهرة رياضية ناجحة في شواطئ جميرا تجمع جيل المستقبل، والذين يتنافسون على الفوز بالمراكز الأولى في فئتي الشباب والناشئين، وكذلك سباق صدارة الترتيب العام مع ختام البطولة هذا الموسم.
وأوضح أن السباق المرتقب يأخذ أهمية كبيرة لأنه سيكون فاتحة الفعاليات في العام الميلادي الجديد 2024، كما أنه يمثل أول حدث رياضي بعد قرار تشكيل مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ليتوّلى مسؤوليّة إدارة العمل في النادي لمدة 4 سنوات جديدة تبدأ في 2024 برئاسة أحمد سعيد بن مسحار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي القوارب الشراعية
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر لسباق درب العُلا 2025 بمشاركة غير مسبوقة
العلا- خالد بن مرضاح
وسط أجواءٍ حماسية شهدت تحدياً للقدرات البدنية والروح الرياضية، أُسدل الستار يوم الجمعة على فعاليات سباق درب العُلا 2025، مُختتماً يومين من المنافسات الشاقة التي استقطبت أعداداً قياسية من المُشاركين وعشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم إلى قلب واحة العُلا الصحراوية وتضاريسها الرائعة ومعالمها الشهيرة.
شهدت نسخة عام 2025 من السباق إقبالًا غير مسبوق، مُسجّلةً أعلى نسبة مُشاركة منذ انطلاقته الأولى قبل ثلاث سنوات، حيث انطلق أكثر من 1400 عداء على درب التحدي ضمن ست فئات مُختلفة. يُجسّد هذا الإنجاز المكانة المُتنامية للعُلا كوجهة رائدة تجمع بين الرياضة والتراث والتجارب الغامرة.
حمل درب العُلا الرياضيين في رحلةٍ بين عراقة التاريخ المُتجسّدة في موقع الحِجر الأثري المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وروعة التكوينات الصخرية الفريدة لجبل الفيل، والإبداع المعماري المُعاصر لقاعة مرايا. قدّم سباق درب العُلا للمشاركين من جميع الأعمار والمستويات تحدياً فريداً واختباراً حقيقياً لقدراتهم، تاركاً لديهم ذكريات لا تُمحى.
انطلق يوم الخميس سباقُ الأطفال المفعم بالحيوية لمسافة 1.6 كيلومتر، تبعهُ سباقُ الغروب لمسافة 3 كيلومترات، ليُضفيا جواً عائلياً بهيجاً ويُمهّدا الطريق لمُنافسات الجمعة الأكثر تشويقاً والتي شملت: سباق واحة العُلا لمسافة 10 كيلومترات، وسباق جبل الفيل لمسافة 23 كيلومتراً، وسباق المجدار لمسافة 50 كيلومتراً، وصولاً إلى التحدي الأقصى؛ سباق المائة في الحِجر لمسافة 100 كيلومتر.
تألّق مسار المائة في الحِجر المهيب بأداء استثنائي تجلّت فيه قمة التحمّل البدني والعقلي للعدائين، الذين واجهوا تضاريس العُلا بتصميم وعزيمة صلبة. كما توّج العدائون الذين أنهوا السباق في الصدارة بجائزة قدرها 20,000 ريال سعودي تقديراً لهذا الإنجاز المُميّز.
قدّم سباق درب العُلا 2025 تجربة استثنائية جمعت بين شغف الجري وروعة طبيعة العُلا وتراثها العريق. اجتمع الرياضيون من مختلف الأعمار والمستويات، بدءاً من العائلات والعدائين الهواة وصولاً إلى المحترفين، للاستمتاع بفعالية شاملة تميّزت بأجواءٍ نابضة بالحياة. تكامل الحدث مع تجربة قرية السباق المبتكرة التي تضمنت شاحنات طعام شهية وعروض ترفيهية مباشرة، إلى جانب مناطق مخصصة للاستشفاء وخدمات العُلاج الطبيعي للمشاركين.
يُعد سباق درب العُلا جزءاً من تقويم لحظات العُلا 2024 – 2025، الذي يُبرز جمال العُلا من خلال باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية التي تحتفي بجمال العُلا وتفاصيلها الآسرة. تشمل الفعاليات الرياضية الرئيسية الأخرى في التقويم سباق طواف العُلا، وبطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء وكأس الفرسان للقدرة والتحمل.
بعد نجاحٍ نسخة أخرى من سباق درب العُلا، تتجدد الآمال والتطلعات نحو فصل جديد من هذا الحدث المميز. سيكون الباب مفتوحاً لجميع العدائين الراغبين في خوض تجربة لا تُنسى، وذلك في النسخة القادمة من السباق المرموق.