برلماني أوكراني يفجر فضيحة عن فساد بايدن في بلاده: على العالم أن يعرف المجرم (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف البرلماني الأوكراني أندري ديركاش، عن وثائق تربط فساد عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعلاقتها بأوكرانيا، مؤكدا أن العالم يستحق أن يعرف الحقيقة بأن بايدن مجرم.
وديركاش الذي أصبح معروفا لدى وسائل الإعلام العالمية بعد أن كشف عن عدد من قضايا الفساد البارز بشأن "الأثر الأوكراني" في أنشطة بايدن خلال فترة عمله كنائب لرئيس الولايات المتحدة في 2014-2017.
وفي مقابلة مع الصحفية سيمونا مانجيانت، قدم ديركاش بيانات تفيد بأن مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يقف وراء تسريب وترويج تسجيلات صوتية لمحادثات بين بايدن والرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو.
????????BREAKING ????Watch the full interview with Andrii Derkach, the Ukrainian parliamentarian who exposed Biden’s family corruption in Ukraine and that have been targeted by both Ukraine and the USA as result.
He disappeared from the public ever since but we achieved to catch him… pic.twitter.com/kLCIDhCoal
وتحدث ديركاش عن تعرضه لمحاولات اغتيال خططت لها واشنطن وكييف، بسبب المعلومات التي كان كشفها عن فساد عائلة بايدن في أوكرانيا، مؤكدا أن "أولئك الذين يتحدثون بصوت عال عن فساد بايدن في أوكرانيا معرضون لخطر الإقصاء الجسدي".
وقال إنه "في 19 يناير 2022، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوكرانيا للقاء زيلينسكي. وقد حضر هذا الاجتماع ما لا يقل عن 14 شخصا. وفيه قال بلينكن لزيلينسكي: "أنت بحاجة إلى حل قضية ديركاش بشكل عاجل. إذا لم تحلوا مشكلة ديركاش، فسوف نحلها بأنفسنا مع شركائنا"، مؤكدا أن "هناك شهودا على تصريح بلينكن.. وهم أنفسهم أبلغوني بما حصل في الاجتماع".
ولفت إلى أن "كل ما تحدثنا عنه فيما يتعلق بالفساد الذي تمارسه عائلة بايدن في أوكرانيا، تم تأكيده من خلال تحقيقات الكونغرس ومصادر أخرى. لقد أظهرنا وثائق وإدخالات مالية حيث كان هناك فساد وغسيل أموال من قبل شركة Burisma الأوكرانية للطاقة . لقد قدمنا بيانات مصرفية لمورجان ستانلي، وأظهرنا العلاقة بين Burisma وشركتي تبييض الأموال Wirelogic Technologies وDigitex".
وأفاد ديركاش بأن المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين "هو شاهد رئيسي وشخصية رئيسية في قضايا المساءلة الأولى التي جرت في الولايات المتحدة وأيضا في قضايا المساءلة التالية التي تبدأ الآن"، كاشفا أن "شوكين الآن رهينة على الأراضي الأوكرانية، وهو يخضع للسيطرة الكاملة لجهاز الأمن الأوكراني ويخضع للمساومة بين بايدن وبلينكن من جهة وزيلينسكي وأندريه يرماك (أندريه منتج أفلام ومحامي أوكراني ورئيس مكتب رئيس أوكرانيا) من جهة أخرى. وسجل جهاز الأمن الأوكراني هذه المحادثات حيث كان شوكين يخبر الكونغرس عن الأعمال الإجرامية الحقيقية لبلينكن وبايدن وعن فساد عائلة بايدن".
وأضاف: "جهاز الأمن الأوكراني أبلغ زيلينسكي ويرماك أنهم يفكرون في تصفية شوكين. وفي رأيي أن مهمة الكونغرس اليوم هي ضمان سلامته وإخراجه من أراضي أوكرانيا".
وأفاد ديركاش بأن "إدارة زيلينسكي كانت خائفة من فوز بايدن في الانتخابات"، واصفا أوكرانيا بأنها "معسكر اعتقال يتجه نحو أوروبا. لا حرية التعبير، لا حقوق الإنسان، لا حرية الدين. كما يتم تدمير معظم السكان الذكور. إذن ما هو مستقبل البلاد؟ اليوم هناك ببساطة عمليات كارثية تحدث. ومن هو المسؤول عن هذا؟ بايدن و(فيكتوريا) نولاند (نائبة وزير الخارجية الأمريكي) وبلينكن وزيلينسكي وبوروشنكو وبقية هذه الجماعة الإجرامية المنظمة".
وقال إن "شركاء بايدن في أعمال الفساد في أوكرانيا يمولون الأعمال الإرهابية، وبالتالي يتجنبون المسؤولية عن الفساد في أوكرانيا"، لافتا إلى أن "جميعهم يستغلون بعضهم البعض في عصابة الجريمة المنظمة تلك. كلهم يخدعون بعضهم البعض، ويستخدمون بعضهم البعض، ويبتزون بعضهم البعض. لكن الأهم من ذلك أنهم جميعا خائفون من المساءلة. وبينما يجري الحديث عن من هو المجرم؟، فمن الواضح للولايات المتحدة أن المجرم هو بايدن".
المصدر: invesloan
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن فی أوکرانیا بعضهم البعض بایدن فی عن فساد
إقرأ أيضاً:
احتفاء أميركي أوكراني باتفاقية المعادن وروسيا ترى كييف مرغمة
أثنى مسؤولون من الولايات المتحدة وأوكرانيا اليوم الخميس على اتفاقية المعادن التي أبرمها البلدان باعتبارها تطورا مهما في العلاقات الثنائية و"رسالة قوية" إلى روسيا لإنهاء الحرب، في حين رأى الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف أن واشنطن تمكنت من "كسر نظام كييف".
وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين إن من المتوقع أن يصادق البرلمان الأوكراني في غضون أسبوع على الاتفاقية التي وقعها الجانبان في واشنطن أمس الأربعاء.
وأضاف المسؤولون أن الاتفاقية ستكون بمثابة نموذج لاتفاقيات دولية أخرى في المستقبل، وأوضحوا أن مقر المؤسسة المشتركة التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق سيكون في ولاية ديلاوير الأميركية.
من جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" إن الصفقة "رسالة قوية للقيادة الروسية، وهي تعطي الرئيس ترامب القدرة الآن على التفاوض مع روسيا على أساس أقوى".
وتنص الاتفاقية التي روج لها ترامب كثيرا على إنشاء صندوق استثماري مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، مع إعطاء الولايات المتحدة أفضلية في الوصول إلى المعادن الأوكرانية.
ثمرة لقاء الفاتيكانوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -الذي كان قد رفض صيغة سابقة للاتفاقية- إنها تمثل أولى نتائج اجتماعه مع الرئيس الأميركي في الفاتيكان على هامش جنازة البابا فرانشيسكو، ووصفها بأنها "متكافئة حقا وعادلة".
إعلانوأضاف أن الاتفاقية تفتح الباب لتحديث الصناعات في أوكرانيا.
وكذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الاتفاقية تمثل "مرحلة محورية مهمة في الشراكة الإستراتيجية التي تستهدف تعزيز اقتصاد أوكرانيا وأمنها".
وأطلع سيبيها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس على مضمون الاتفاقية.
لا ديون ولا ضماناتوقالت يوليا سفيريدنكو، النائبة الأولى للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد التي وقعت على الاتفاقية إن أوكرانيا ليس لديها التزامات ديون للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية، وهي نقطة رئيسية في المفاوضات المطولة بين البلدين.
وأضافت أن الاتفاقية تتوافق مع دستور أوكرانيا وبرنامج البلاد للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر أساسية في موقف أوكرانيا التفاوضي.
لكن الصفقة لم تقدم أي ضمانات أمنية أميركية ملموسة لأوكرانيا، والتي كانت أحد الأهداف الرئيسية لكييف.
موقف روسيا
من ناحية أخرى، التزم الكرملين الصمت بشأن الصفقة، لكن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف قال إنها توضح أن ترامب "كسر نظام كييف" لأن أوكرانيا سيتعين عليها دفع ثمن المساعدات العسكرية الأميركية من الموارد المعدنية.
ورأى ميدفيديف -الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي- أن أوكرانيا أُجبرت على الاتفاق.
وكتب على تلغرام: "كسر ترامب نظام كييف لدرجة أنها ستضطر إلى دفع ثمن المساعدات الأميركية من الموارد المعدنية… الآن سيتعين عليهم (الأوكرانيون) دفع ثمن الإمدادات العسكرية من الثروة الوطنية لبلد يندثر".
واعتمدت كييف بشدة على المساعدات العسكرية الأميركية طوال فترة الحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022، وتقول إن روسيا كثفت هجماتها تزامنا مع الحراك الدبلوماسي الأميركي للتوصل إلى تسوية سلمية.