عقدت جمعية أمراض سطح وجفاف العين DEOSS اجتماعها التأسيسي الأول بحضور مجموعة من أكبر أساتذة طب العيون في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، لإطلاق أول جمعية علمية إقليمية تهتم بكل ما يخص أمراض سطح وجفاف العين DEOSS وترتبط أمراض سطح العين ارتباطاً بكل فروع طب العيون إذ يعاني منها أكثر من نصف المترددين على عيادات ومستشفيات العيون يوميًا.


وخلال الاجتماع الاول لمؤسسى الجمعية، تم اختيار عدد من قامات طب العيون فى مصر والشرق الاوسط وافريقيا لمجلس ادارة الجمعية، حيث تم اختيار الدكتورة سهام لزرق خبيرة امراض سطح العين واستشاري العيون بالجزائر رئيساً لمجلس الادارة، والدكتور محمد شفيق رئيس قسم العيون بجامعة الاسكندرية والدكتور محمد حسنى استاذ جراحة العيون بالقصر العيني نواباً لرئيس المجلس، والدكتور حاتم عمار رئيس قسم العيون بجامعة سوهاج سكرتيراً عاماً، والدكتور مدحت شوقي استاذ جراحة العيون بجامعة الزقازيق اميناً للصندوق.

 

ويضم مجلس الادارة فى عضويته ايضا عدداً من كبار الاساتذة المتخصصين في طب وجراحة العيون وهم الدكتور عبد الله حسونة استاذ جراحة العيون بجامعة عين شمس ونائب رئيس مجلس ادارة مستشفيات الوطني للعيون، والدكتور حمد المصري استاذ جراحة العيون بجامعة الاسكندرية ورئيس الجمعية الرمدية المصرية، والدكتور  يحى صلاح استاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بالقصر العيني، والدكتور علاء غيث استاذ جراحة العيون بجامعة الاسكندرية، والدكتور احمد مصطفى أستاذ جراحة العيون بالقصر العيني والاستاذ الدكتور احمد عساف استاذ جراحة العيون بجامعة عين شمس، والدكتور تامر الرجال استاذ جراحة العيون بجامعة عين شمس، والدكتور وليد ابو سمرة استاذ ومدير مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة، والدكتور  صالح المصعبي رئيس الجمعية الرمدية الاماراتية السابق والاستاذ بجامعة الامارات العربية المتحدة، والدكتور مراد العوبثاني رئيس قسم طب وجراحة العيون بمدينة الشيخ خليفة الطبية بأبو ظبي.

وخلال الاجتماع الاول لمجلس ادارة الجمعية تم الاعلان عن خارطة الطريق والاهداف المرحلية التى سوف تسعى الجمعية لتنفيذها ومنها عقد اتفاقات تبادل خبرات وتبادل الانتاج العلمى مع كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في امراض سطح وجفاف العين واطلاق مجلة دورية علمية بأسم الجمعية وعقد المؤتمر العلمي الأول للجمعية في شهر يونيو القادم بمشاركة دولية كبيرة وتنظيم عدد من ورش العمل والدوارات التعليمية في مجال امراض سطح وجفاف العين لأطباء العيون من مختلف الدول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جفاف العين طب وجراحة العیون رئیس قسم

إقرأ أيضاً:

الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بارولين صباح الثلاثاء القداس في البازيليك الفاتيكانية لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس في إيطاليا وألقى عظة خلال القداس أكد فيها أن هذه المرحلة الأخيرة من المسيرة السينودسية تعد نبويةً، لأنها تتطلب من الكنائس المحلية أن تتخذ خيارات إنجيلية، تُقترح على شعب الله خلال السنوات الخمس المقبلة، وتمنى أيضا أن يكون للكنيسة اليوم تلامذة مرسلون تحركهم الرغبة في مقاسمة هذا المورد الهام المتواجد لديهم، ألا وهو شخص المسيح .

واستهل العظة مسلطاً الضوء على أن الروح القدس يقود دائماً أعمال السينودس، كما يذكّر البابا فرنسيس، لأنه يفتح القلوب ويجعلنا شجعاناً لكي نحمل الإنجيل إلى الآخرين بطريقة متجددة على الدوام.  

بعدها توقف بارولين عند إنجيل اليوم الذي يحدثنا عن رجل مريض، ويبدو صورة عن الوضع الذي تعيشه البشرية اليوم، بما في ذلك أوروبا أيضا، إذ إنها تعاني من طغيان المصالح الأحادية، ومن ديناميكيات العنف والحرب، التي تحمل انعكاسات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

وذكّر بأن البشرية اليوم التي تعاني من جنون التسلط من جهة ومن العنف من جهة ثانية تحتاج إلى سماع الكلمات التي قالها الرب يسوع للرجل المريض: "هل تريد أن تشفى؟" وأضاف بارولين أنه كان يتعين على هذا الرجل أن يتخلى عن كل ما من شأنه أن يعيق مسيرته نحو الشفاء والسلام. وهكذا يمكن أن يشفى، وهو لم يعد بحاجة إلى مياه البِركة، لأن يسوع، الذي هو مصدر الحياة، كان واقفاً أمامه.

وتوقف بعدها عند دعوة الرب لكل شخص عطشان لأن يأتي إليه ويشرب من الماء الذي يعطيه هو، ومنه تنبع أنهار من المياه الحية. وأشار بارولين إلى أن المياه والدماء التي خرجت من جنب الرب المطعون تتلاءم مع رؤيا النبي حزقيال، عندما شاهد مياهاً تنبع من الهيكل، وتتدفق تدريجياً بشكل متنام، وهي قادرة على إعطاء الحياة والشفاء. وقد جاء السر الفصحي ليكشف عن مصدر المياه الحية.

تابع الكاردينال بارولين عظته لافتا إلى أن الباب المقدس الذي فُتح لمناسبة يوبيل الرجاء، والذي عبره المشاركون في القداس صباح اليوم، يرمز إلى شخص المخلص، الذي يشرّع الباب أمام ينابيع الخلاص، وقد قال عن نفسه إنه باب الخراف.

بعدها أمل أن تتمكن هذه الملاحظات المرتكزة إلى النص البيبلي من أن تنير هذا الحدث الذي نعيشه ألا وهو الجمعية السينودسية الثانية للكنائس في إيطاليا، مشيرا إلى أن هذه المرحلة الأخيرة من المسيرة السينودسية تُعتبر نبويةً، لأنها تقتضي اتخاذ بعض الخيارات الإنجيلية، التي ينبغي أن تقدمها كنائسنا لشعب الله خلال السنوات الخمس المقبلة. واعتبر أنها ستكون مرحلة ثمينة وخصبة وستشكل ركيزة للخيارات الرعوية خلال السنوات القادمة.

هذا ثم توجه الكاردينال بارولين إلى المشاركين في القداس مشيرا إلى أنهم حريصون جداً على نقل الإيمان إلى الآخرين، لاسيما إلى الشبان، وذكّر في هذا السياق بضرورة أن تبقى الكنيسة متجذرة في المسيح كي تكون إرسالية فعلا. ولفت إلى أن الحياة المسيحية تشبه نهراً ينطلق من ينبوع الفصح، من جنب الرب المطعون الذي يولّد باستمرار تلاميذ جدداً.  

في ختام عظته خلال القداس تمنى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن نكون جميعاً تلامذة مرسلين تحركنا الرغبة في مقاسمة هذا المورد الهام المتواجد لدينا، ألا وهو شخص المسيح. وهذا هو الينبوع الذي يسكن في قلب الكنيسة، وفي قلب كل شخص مؤمن، إنه المسيح الحي فينا، إنه ينبوع لا ينضب، تتدفق منه المياه التي تعطي الحياة الأبدية.

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث ينظم ندوة علمية حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي"
  • بالعرضة السعودية.. أهالي مدينة العيون يحتفلون بعيد الفطر المبارك
  • فرصة.. منح دراسية بجامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا |تفاصيل التقديم
  • الكاردينال بارولين يترأس القداس لمناسبة الجمعية السينودسية الثانية للكنائس بإيطاليا
  • الوحيد بالعالم.. رئيس فنلندا يدعو ترامب لتحديد موعد نهائي لوقف الحرب في أوكرانيا
  • قرار رسمي.. منح العاملين بجامعة عين شمس إجازة يوم الخميس المقبل
  • مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء تحتفي بعيد الفطر في أجواء روحانية
  • رئيس جمعية الهلال الأحمر يوجه رسالة للمسعفين والمتطوعين بعد استهداف كوادر الجمعية
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد
  • العيون.. العثور على سيدة وابنتها جثث هامدة في ظروف غامضة