مراسلنا: المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان بقنابل الفوسفور (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استأنفت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس، قصف عدد من بلدات جنوب لبنان الحدودية، رغم الهدوء الحذر طيلة الصباح، فيما أعلن حزب الله عن استهداف تجمعين لجنود إسرائيليين.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بيومها الـ97 وأبرز تداعياتها الإقليمية والعالميةوقال حزب الله في بيانين منفصلين، إن "مقاتليه استهدفوا عند الساعة 09:50 من صباح اليوم تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وعند الساعة 11:30 استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه أيضا إصابة مباشرة".
وأكد حزب الله في بيانه أن استهدافاته تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته".
في المقابل، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بقذائف الفسفور، وسط بلدة الخيام جنوب لبنان.
كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بـ4 قذائف منطقة خلة بلوط ووادي البياض على أطراف بلدة حولا، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفا منزلا في بلدة حانين.
في غضون ذلك، وصل إلى بيروت اليوم، الموفد الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، حيث من المرتقب أن يجري سلسلة لقاءات مع قادة سياسيين وأمنيين.
وتأتي زيارة هوكشتاين إلى لبنان في إطار الجهود الأمريكية لتخفيف التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وزار هوكشتاين إسرائيل الأسبوع الماضي، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اللقاء أن "إسرائيل تفضل المسار الدبلوماسي لتهدئة التوترات على الحدود مع لبنان"، موضحا أن "الحل السلمي لهذه المشكلة يتضاءل باستمرار"، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية.. بعد تواصل مستشار بري مع هوكشتاين حول وقف إطلاق النار جنوب لبنان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين أمريكيين، أن "ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأ يتبلور بما يفتح بابا للتفاؤل الحذر بخصوص التوصل إلى تسوية".
وقالت الصحيفة إن "تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان، في حين ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني".
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام لبنانية، إن "المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري علي حمدان تواصل مع السفارة الأمريكية بعد لقاءات هوكشتاين في تل أبيب ونُقل إلى عين التينة أجواء إيجابية".
من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "تقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة"".
وأضافت أن أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل أي دور لفرنسا في آلية المراقبة، فضلا عن بعض الخلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها.
بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأمريكي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
في السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت إنه سمع بتقدم كبير في موضوع التسوية مع لبنان تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
وكشف غالانت ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة "إكس" عقب لقاء جمعه بالمبعوث الأمريكي هوكشتاين، واصفا اللقاء بـ"الناجح".
وأضاف غالانت أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية التي حققناها خلال الفترة التي توليت فيها الجهاز الأمني، تستطيع إسرائيل، بل ويجب عليها، المضي قدما في الاستيطان وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم".