مراسلنا: المدفعية الإسرائيلية تقصف جنوب لبنان بقنابل الفوسفور (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استأنفت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس، قصف عدد من بلدات جنوب لبنان الحدودية، رغم الهدوء الحذر طيلة الصباح، فيما أعلن حزب الله عن استهداف تجمعين لجنود إسرائيليين.
إقرأ المزيدوقال حزب الله في بيانين منفصلين، إن "مقاتليه استهدفوا عند الساعة 09:50 من صباح اليوم تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وعند الساعة 11:30 استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه أيضا إصابة مباشرة".
وأكد حزب الله في بيانه أن استهدافاته تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته".
في المقابل، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بقذائف الفسفور، وسط بلدة الخيام جنوب لبنان.
كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بـ4 قذائف منطقة خلة بلوط ووادي البياض على أطراف بلدة حولا، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفا منزلا في بلدة حانين.
في غضون ذلك، وصل إلى بيروت اليوم، الموفد الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، حيث من المرتقب أن يجري سلسلة لقاءات مع قادة سياسيين وأمنيين.
وتأتي زيارة هوكشتاين إلى لبنان في إطار الجهود الأمريكية لتخفيف التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وزار هوكشتاين إسرائيل الأسبوع الماضي، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اللقاء أن "إسرائيل تفضل المسار الدبلوماسي لتهدئة التوترات على الحدود مع لبنان"، موضحا أن "الحل السلمي لهذه المشكلة يتضاءل باستمرار"، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف الجهود لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع بجنوب لبنان
القاهرة- رويترز
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء إن القاهرة تبذل جهودا من خلال اتصالاتها لإنهاء احتلال إسرائيل لمواقع في جنوب لبنان بعد انتهاء الأعمال القتالية مع جماعة حزب الله اللبنانية العام الماضي.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر تشرين الثاني الماضي أحدث مواجهة بين إسرائيل وجماعة حزب الله، والتي اندلعت عندما فتحت الجماعة اللبنانية النار عبر الحدود لدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بداية حرب غزة في أكتوبر 2023.
ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على الأراضي اللبنانية ولا تزال تحتل خمسة مواقع على قمم التلال في جنوب لبنان. ويندد لبنان وجماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة خلال الصراع، بذلك بوصفه انتهاكا للاتفاق ولسيادة البلاد. وتقول إسرائيل إن الجماعات المسلحة في لبنان تشكل تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني يوسف رجي بالقاهرة "نعمل من خلال كل اتصالاتنا على إنهاء هذا الاحتلال والخروج من هذه المواقع الخمس حتى يكون للبنان سيادته الكاملة ولا يتم انتهاكها، وبالتالي لا نعطي ذريعة لأي طرف أيا كان أن يتحدث عن مقاومة الاحتلال".
وأضاف أن لبنان يتعافى حاليا بعد انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، لكن "تظل المشكلة الحقيقية الآن" استمرار احتلال إسرائيل للمواقع الخمسة في الجنوب.
وتابع قائلا "إذا أنهينا الاحتلال بالتأكيد يكون المجال واسعا للدولة اللبنانية، للجيش الوطني اللبناني لفرض إرادته بالكامل في منطقة الجنوب".
من جانبه، ثمن الوزير رجي دعم مصر للبنان وجهودها الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان، وقال "هذا الدعم ثمين جدا، نحن معتمدون عليكم حتى نصل إلى تحرير بلدنا نهائيا".
وتحدث رجي أيضا عن أهمية حصر السلاح في يد القوات التابعة للدولة اللبنانية، وهو موضوع شائك في لبنان منذ سنوات طويلة.
وقال "هذا المطلب ليس مطلبا دوليا هو مطلب لبناني، مطلب الدولة اللبنانية والشعب اللبناني ولكن سياسة الحكومة حاليا هي سياسة تعتمد على الحكمة وتنظر إلى أفضل سبيل لتحقيق هذا الهدف".
وذكر وزير الخارجية اللبناني أن مباحثاته مع نظيره المصري تطرقت أيضا إلى مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا، والنازحين السوريين، إضافة إلى الوضع الإقليمي بشكل عام.