قطر تعد بنسخة “استثنائية” من كأس آسيا.. وبيع أكثر من 900 ألف تذكرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #قطر عن جاهزيتها التامة لاستضافة الحدث القاري، #كأس_آسيا 2023، الذي ينطلق الجمعة في العاصمة القطرية #الدوحة، ووعدت بإنجاز “نسخة استثنائية” على غرار المونديال العالمي الأخير الذي نظمته نهاية عام 2022.
وتم تسجيل بيع أكثر من 900 ألف تذكرة حتى الآن لحضور #مباريات البطولة من كافة دول القارة، وجاء في صدارة الأكثر شراء للتذاكر المشجعون من قطر والهند والسعودية والأردن والفلبين وإندونيسيا حيث توفرت جميع التذاكر على شكل “نسخ رقمية”.
وخلال مؤتمر صحفي أكد حسن الكواري مدير الاتصال في اللجنة المحلية المنظمة، أن قطر في كامل الجاهزية لاستضافة “درة البطولات القارية للمرة الثالثة في تاريخها والترحيب بالمشجعين من أنحاء المنطقة والعالم”.
وأشار الكواري إلى أن قطر على أتم الاستعداد لاستقبال أفضل 24 منتخبا في آسيا في نسخة “ستكون الأفضل” في تاريخ البطولة الآسيوية، مع استادات مونديالية حديثة وبنية تحتية متطورة وتحضيرات رفيعة المستوى لتحقيق استضافة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين على حد سواء.
وسيشهد كأس آسيا إقامة 51 مباراة في تسعة استادات من بينها سبعة استادات مونديالية احتضنت مباريات كأس العالم الأخير حيث سيستضيف استاد “لوسيل” الأيقوني، الذي أقيمت على أرضه المباراة النهائية التاريخية لمونديال قطر 2022، المباراتين الافتتاحية والنهائية للبطولة الآسيوية المرتقبة.
بدوره أعلن عبد الرحمن التميمي، ممثل قوة أمن البطولة، اكتمال الجاهزية الأمنية لاستضافة كأس آسيا قطر 2023 بعد أن قطعت الجهات الأمنية شوطا في تنفيذ خططها الأمنية المرسومة بمشاركة كافة الجهات المعنية بأمن وسلامة البطولة “استنادا إلى الإرث الأمني الذي تحقق خلال كأس العالم قطر 2022، باعتبارها البطولة الأكثر أمناً من بين البطولات السابقة إذ لم يتم تسجيل أي جرائم أو حوادث مقلقة للأمن خلال البطولة”.
واستقطبت البطولة القارية نحو 6 آلاف متطوع لتقديم الدعم في 20 مجالا تشغيليا خلال فترة البطولة التي تتواصل لمدة شهر ويشارك في تغطية فعالياتها أكثر من 3000 صحفي ومصور ومذيع وصانع محتوى رقمي من 55 دولة.
و”توفر شبكة المواصلات العامة الحديثة للمشجعين تجربة تتميز بالراحة وسهولة الوصول، منذ لحظة وصولهم إلى أرض قطر. كما تضمن البنية التحتية الحالية للطرق وشبكة مترو الدوحة التنقل إلى استادات البطولة والعديد من أبرز المعالم والمواقع الرئيسية في البلاد بكل سهولة ويسر لكل من المشجعين والمنتخبات” وفقاً للجنة المحلية المنظمة.
والجدير بالذكر هو أن تقارب المسافات الذي تتميز به قطر، حيث تبلغ أطول مسافة بين اثنين من استادات البطولة 75 كيلومتراً، يمكّن المنتخبات المشاركة من البقاء في مكان إقامة واحد دون الحاجة للسفر لفترات طويلة بين المباريات ما يتيح للاعبين الاستعداد جيداً والحصول على راحة كافية خلال أيام المباريات. كما أنه ينعكس تقارب المسافات على تجربة المشجعين وفي مقدمتها حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد.
وتنطلق البطولة مع صافرة مباراة الافتتاح بين منتخب قطر، حامل اللقب والمنتخب اللبناني على استاد لوسيل مساء الجمعة، يسبقها حفل الافتتاح بدءا من الخامسة مساء، وستقوم “عربي21” بتغطية خاصة للبطولة وكل ما يحيط بها من أحداث وقصص خلال الفترة الممتدة من 12 كانون الثاني/ يناير وحتى العاشر من شباط/ فبراير القادم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قطر كأس آسيا الدوحة مباريات کأس آسیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف ريال مصاريف الحكام
تجاوزت مصاريف حكام مباريات دورة كأس الخليج في نسختها الـ26 مبلغ 106 آلاف ريال عُماني، وفقًا للائحة الشؤون المالية للبطولة.
ويتقاضى حكام البطولة البالغ عددهم 42 حكمًا، مبلغ 62 ألف ريال عُماني كبدل يومي حتى نهاية دور المجموعات الذي يختتم في 29 من ديسمبر الجاري دون احتساب أيام الأدوار النهائية، حيث سيتم تقليص عدد الحكام بعد مغادرة المنتخبات التي ودعت من الدور الأول، ويتبقى 3 مباريات بنظام خروج المغلوب، ويحصل حكم الساحة، والمساعدان، والحكم الرابع، وحكما تقنية الفيديو على مبلغ يومي قدره 120 ريالًا عُمانيًا من بند البدلات اليومية تتحمله الدولة المستضيفة، وفقًا للمادة 12 في اللائحة.
كما تبلغت مصاريف حكام المباريات الـ15 في البطولة مبلغ 3392 ألف ريال عُماني، حيث يتقاضى حكام الساحة مبلغ 348 ريالًا عُمانيًا في المباراة الواحدة، ومبلغ 5700 ألف ريال عُماني في مباريات البطولة، فيما يحصل الحكام المساعدون الـ5 على 260 ريالًا عُمانيًا لكل حكم في المباراة الواحدة، ومبلغ 197 ألف ريال عُماني في كافة مباريات البطولة، كما يحصل مراقب المباراة على 260 ريالًا عُمانيًا، ومقيم الحكام على 260 ريالًا عُمانيًا في كل مباراة، ومبلغ 78.8 ألف ريال عُماني في البطولة.
كما تتضمن لائحة "خليجي 26" تحمل الدولة المضيفة جميع نفقات السفر والإقامة الكاملة والانتقالات الداخلية والمخصصات اليومية لممثلي الاتحادات والحكام، طبقًا لما نصت عليه أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
ويمثل سلطنة عمان في البطولة حكم الساحة قاسم الحاتمي والمساعدين ناصر أمبوسعيدي وحمد الغافري ، وكانت لجنة الحكام في اتحاد كأس الخليج العربي برئاسة القطري هاني طالب بلان قد اعتمدت الطواقم التحكيمية المشاركة في البطولة منها الطاقم العماني بعد اجتماعاتها التي عقدتها في الفترة الماضية، وتشهد البطولة تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" في جميع المباريات للنسخة الثالثة على التوالي بعد خليجي 24 و25 على التوالي، بجانب الطاقم تم اعتماد عدة طواقم من المنتخبات المشاركة في البطولة، وتم اختيار خالد الطريس من السعودية ومساعديه خالد العبكري وعبدالرحيم الشمري والدولي عبدالله الشهري، ومن العراق الدولي مهند قاسم والمساعدين واثق مدلل وأحمد صباح وأحمد كاظم في تقنية حكيم الفيديو المساعد، ويقود الطاقم البحريني الدولي عمار محفوظ والمساعدين محمد جعفر وعبدالله صالح، كما تضم القائمة عدة حكام مخضرمين وهم القطري عبدالرحمن الحاسم والكويتي أحمد العلي والإمارات عمر آل علي، كما تم اختيار المصري المخضرم محمود عاشور كحكم تقنية الفيديو، ويعد الحكم الدولي المصري محمود عاشور من أفضل حكام تقنية الفيديو في أفريقيا والذي صنفه الكاف من أفضل وأبرز الحكام ضمن القائمة المميزة وشارك عاشور كحكم فيديو في أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي، كما شارك عاشور في نهائي كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار الأخيرة، كما سيتم إضافة حكام ساحة أجانب للبطولة حيث أدار نهائي النسختين الماضيتين حكام أجانب من خلال السويسري ليونيل تشودي في قطر والروماني إستيفان كوفاتش في البصرة بين العراق ومنتخبنا الوطني.
وشارك في النسخة الماضية في خليجي 25 بالعراق الطاقم العماني المكون من أحمد الكاف ورشاد الحكماني وناصر أمبوسعيدي، وفي خليجي 24 بالدوحة نهاية عام 2019 أربعة حكام وهم أحمد الكاف وعمر اليعقوبي والمساعدين حمد الغافري وأبوبكر العمري، وفي خليجي 23 بالكويت نهاية عام 2017 شارك الثلاثي عمر اليعقوبي ورشاد الحكماني وعبدالله الجرداني، وشارك حكم الساحة يعقوب عبدالباقي والمساعدين سيف الغافري وعبدالله الشماخي في خليجي 22 بالسعودية عام 2014، وحضر الثلاثي حكم الساحة عبدالله الهلالي والمساعدين سيف الغافري وحمد المياحي في خليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013، وفي خليجي 20 باليمن كانت لحظة فارقة في تاريخ التحكيم العماني في بطولات الخليج حينما أدار الحكم عبدالله الحراصي نهائي البطولة المثير بين الكويت والسعودية والذي كسبه الأول بهدف قاتل من وليد علي.
ويعتبر قاسم الحاتمي أصغر حكم عماني يحصل على الشارة الدولية في عام 2015 بعمر 25 عاما، وأدار نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لموسم 2017-2018 بين صحار والنصر، كما شارك الحاتمي البالغ من العمر 34 عامًا في إدارة العديد من المباريات في القارة الآسيوية بدوري الأبطال وكأس الاتحاد الآسيوي وبطولة منطقة الآسيان "كأس سوزوكي" ومواجهة الهند وهونج كونج في تصفيات كأس أمم آسيا 2023 كما شارك في تصفيات كأس آسيا، وأدار هذا الموسم مواجهتين في دوري النخبة الآسيوي بين الهلال السعودي والشرطة السعودي وأيضا الاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي.