جنوب إفريقيا تُقدم أدلة ادعت أنها تُظهر نمطا من سلوك الإبادة الجماعية من جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
(CNN) -- قدمت جنوب إفريقيا أدلة تقول إنها تظهر "نمطاً من سلوك الإبادة الجماعية" من قبل إسرائيل، الخميس، في جلسة محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل.
وقالت إحدى المحاميات اللائي يُمثلن جنوب إفريقيا، أديلا هاسم، إن "سلوكيات إسرائيل تُظهر نمطًا منهجيا يمكن استنتاج الإبادة الجماعية منه".
وفي تقرير مكون من 84 صفحة قُدم لمحكمة العدل الدولية، استعرضت جنوب إفريقيا أدلة قالت إنها تُظهر أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية عبر قتل الفلسطينيين في غزة، ما يتسبب بضرر عقلي وجسدي، وإخلاء قسري، وانتشار للمجاعة، وعبر خلق ظروف "محسوبة من أجل أن تؤدي إلى التدمير الجسدي".
وناقشت هاسم بعض الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا في تقريرها، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة.
وقالت إن الفلسطينيين في غزة "يُقتلون إذا فشلوا في الإخلاء وفي الأماكن التي فروا إليها، وحتى أثناء محاولتهم الفرار على طول الطرق الآمنة التي أعلنتها إسرائيل".
وتابعت: "مستوى القتل الإسرائيلي واسع النطاق لدرجة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة"، مضيفة أن التدمير "يتجاوز أي مبرر قانوني مقبول، ناهيك عن أي مبرر إنساني".
واستشهدت هاسم أيضًا بمقاطع فيديو وصور قالت إنها أظهرت جنودًا إسرائيليين "يقومون بتفجير مبان سكنية وساحات البلدات بأكملها، ويرفعون العلم الإسرائيلي فوق الحطام، سعيًا إلى إعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية على أنقاض المنازل الفلسطينية، وبالتالي تدمير أساس أي حياة للفلسطينيين في غزة".
وتطرقت أيضاً إلى رأي الخبراء الذين ادعوا أن عدداً أكبر قد يموت في غزة بسبب الأمراض والجوع أكثر من أولئك الذين يُقتلون بفعل الضربات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. القوات الإسرائيلية تتوغّل في «وادي الحجير» والجيش يرفع حالة التأهب
بعد توغل القوات الإسرائيلية في وادي الحجير جنوب البلاد، رفع الجيش اللبناني حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في، كما أرسل دورية الى المنطقة.
وبحسب المعلومات، “أقفل الجيش اللبناني الطريق المؤدية إلى وادي الحجير بدءا من مركزه عند جسر قعقعية الجسر، وطلبت بلدية مجدل سلم عدم سلوك طريق السلوقي- وادي الحجير بسبب الظروف الأمنية المستجدة بما فيها المتفرعات من بلدة قبريخا”، فيما “أفيد عن نزوح أهالي القنطرة وعدشيت القصير في اتجاه الغندورية بعد التوغل الإسرائيلي”.
هذا وكانت توغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة، وعرفت هذه المنطقة بـ”مقبرة الميركافا” في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر “حزب الله” عشرات الدبابات فيها، حيث تقدمت القوات الإسرائيلية من مشروع الطيبة باتجاه بلدتي عدشيت القصير والقنطرة، وصولا إلى وادي الحجير.
“اليونيفيل”: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف
شددت قوات “اليونيفيل” العاملة في لبنان على “أن أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف”.
وأشارت “اليونيفيل” في بيان إلى أن “كلا من إسرائيل ولبنان أكدا التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوان إلى الاستفادة من الآلية التي أنشئت حديثا على النحو المتفق عليه في التفاهم”.
وحثت الجيش الإسرائيلي على “الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام، مؤكدة أنها تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب”.
وأعربت “اليونيفيل” عن استعدادها لـ”القيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلا عن احترام الخط الأزرق”.
ولفتت إلى أن “هناك قلقا إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكا للقرار 1701، وسوف يواصل جنود حفظ السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد جميع الانتهاكات للقرار 1701 وإبلاغ مجلس الأمن عنها”.
عند الساعة 7 صباحا" تقدم رتل معادي قوامه جرافتين وثلاثة دبابات ميركافا من وادي السلوقي باتجاه وادي الحجير وتقوم قوات العدو بأعمال تمشيط باتجاه الاحراش . pic.twitter.com/WOGYeCsIbg
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) December 26, 2024