قال عزيز هناوي،  الكاتب العام للمرصد الوطني لمناهضة التطبيع، وأحد أعضاء لجنة عريضة إلغاء التطبيع مع إسرائيل “نتوقع التفاعل الإيجابي مع العريضة التي تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل”.

وأضاف هناوي، في مؤتمر صحفي عقده أعضاء لجنة العريضة، الأربعاء بالرباط،  أن”قرار قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني تأخر كثيرا، وآن الأوان لاتخاذه أمام حجم المجازر المرتكبة في حق الفلسطينيين”.

ولفت إلى أن “العريضة التي يزمع حقوقيون تقديمها للحكومة، تضم نحو 10 آلاف توقيع مواطن”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

المفاجآت قادمة: الحرس الثوري الإيراني يؤكد قدرته على إضعاف الكيان الصهيوني

يمانيون – متابعات
كشفت مصادر إيرانية مطلعة عن التطورات التكنولوجية التي تسعى إليها قوات الحرس الثوري الإيراني، في إطار سعيها لتعزيز قدرتها الدفاعية والردع ضد أي عدوان محتمل من الكيان الصهيوني. تأتي هذه المعلومات في خضم توترات متزايدة في المنطقة، حيث يظهر بوضوح أن إيران تستعد لإعلان استراتيجيات جديدة قد تُحدث تحولًا في ميزان القوة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الحرس الثوري يمتلك تقنيات حديثة يمكن أن تفاجئ إسرائيل بشكل كبير في حال قيامها بعمل عدواني ضد إيران. وأكدت المصادر أن التريث الذي اتبعه الحرس الثوري لفترة من الزمن في ردوده على الأعمال الإسرائيلية، يعود إلى استكمال تطوير بعض هذه التقنيات غير المعلنة، وهو ما يضمن تفوق إيران في أي صراع مستقبلي.

وفي السياق ذاته، تم جمع معلومات حساسة وحديثة عززت من قدرات الحرس الثوري، حيث تم تحديث المنظومات الصاروخية بشكل يجعلها قادرة على إحداث تأثير كبير على القدرات الدفاعية الإسرائيلية. وأكدت المصادر أن هذه التطورات تعكس استعداد الحرس الثوري لصد أي تهديدات قد تطرأ، وهو ما يجعل إسرائيل في موقع ضعيف عند مواجهة إيران.

وأشارت المصادر إلى أن نجاح عملية “الوعد الصادق-2” ونجاح أكثر من 90% من الصواريخ الإيرانية في اجتياز أنظمة الدفاع الإسرائيلية هو نتيجة حتمية للتقنيات الحديثة التي تم تطويرها، والتي لم تُستخدم بعد بشكل كامل في الصراع.

من المهم الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني استعد لتحقيق مفاجآت جديدة ضد الكيان الصهيوني، حيث أكدت المصادر أن أي رد فعل من الجانب الإسرائيلي سيقابل بردود مضادة قد تفاجئ الأعداء.

في الأول من أكتوبر، نفذت إيران هجومًا بالصواريخ ضد الكيان الصهيوني ردًا على اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة، مثل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الذي حدث داخل إيران، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في لبنان. هذه العمليات تعكس استجابة إيران القوية والالتزام بالدفاع عن مصالحها.

مع تصاعد التوتر بين إيران والكيان الصهيوني، تشير المعلومات إلى أن الحرس الثوري الإيراني ليس فقط مستعدًا لمواجهة أي عدوان، بل يمتلك أيضًا التكنولوجيا والقدرات اللازمة لتحقيق ذلك. يظهر ذلك أهمية زيادة اليقظة والتخطيط لدى الكيان الصهيوني، حيث إن الأوضاع الاستراتيجية قد تتغير بشكل دراماتيكي في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • الرئيس الإيراني: أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • المفاجآت قادمة: الحرس الثوري الإيراني يؤكد قدرته على إضعاف الكيان الصهيوني
  • مصادر إيرانية: الحرس الثوري طور تكنولوجيا يمكنها أن تفاجئ الكيان الصهيوني
  • بيان للقوات المسلحة للإعلان عن عملية عسكرية في عمق الكيان الصهيوني بعد قليل
  • عملية عسكرية يمنية في عمق الكيان الصهيوني