أكد اللواء شرطة د. طارق الريح محمد الطيب مدير شرطة ولاية سنار تضافر جهود كافةالقوات النظامية بالولاية الأمر الذى يمثل تلاحما حقيقيا لدحر الخونة والمارقين خاصة فى ظل التحديات التى تمر بها البلاد فى ظل الشائعات التى تحاك ضد الوطن والمواطن جاء ذلك لدى حديثه اليوم لبرنامج (صباح الخير ياوطنى) بالإذاعة السودانية واوضح مدير شرطة سنار استنفار الجهود الشعبية عبر الشرطة المجتمعية فضلا عن تنفيذ موجهات والى سنار لتفعيل المقاومة الشعبية والتى حظيت باقبال منقطع النظير من مواطني الولاية ، مما أسهم فى الاضطلاع بالادوار المؤكلة ، مشيرا في الوقت ذاته الي إعادة عمل قسم النجدة عبر الرقم (999) لضمان التدخل بالسرعة المطلوبة لتقديم الخدمات العاجلة للمواطنين.

وعلى صعيد متصل أشار مدير شرطة ولاية سنار الي المجهودات التى ظلت تضطلع بها شرطة الولاية بالتنسيق مع القوات المسلحة فى تأمين الحدود مع الولايات المجاورة والمتمثلة فى مكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات عبر شرطة مكافحة المخدرات والمباحث والشرطة الأمنية فى ضبط كافة اشكال المهددات الامنية وتفويت الفرص على المتربصين بأمن واستقرار المواطنين مناشدا مجتمع الولاية بتضافر الجهود وتحقيق أعلى مستويات الاستجابة لمحليات الولاية المختلفة دفاعا عن الوطن والمواطن. المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مدیر شرطة

إقرأ أيضاً:

هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان

جزء من النص مفقود
ما بين بيان المتمرد الفاتح قرشي وتهنئة هيئة الأركان هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان.

حاصر الجيش المصفاة من قبل ثم انفض السامر باستشهاد البطل محمد صديق، حاصر الجنجويد الفاشر وانتهي ذلك بانتصارات القوات المشتركة ومقتل قائد المليشيا في دارفور علي يعقوب، وفي نفس الوقت والجيش يستعيد الإذاعة ويبيد كل القوة هنالك ويفتح الطريق ما بين كرري والمهندسين، والمليشيا تكاد تنهار تصدر التعليمات بجمع سلاح المقاومة الشعبية وكتيبة البراء، وتتوقف العمليات في أم درمان فجأة ويصمت الفريق ياسر العطا ثم تلتقط المليشيا أنفاسها!

ثمة جهة ما، تتلاعب بأعصاب السودانيين، حياتهم، مصايرهم، وبلدهم، ومع ذلك المشكلة ليست في سقوط مدني وسنجة، دي كلها عناوين لنص مفقود، وقد تسقط مدن آخرى أيضاً أو تعود، المشكلة أن الجهة دي عاوزة شنو بالضبط؟ لأنها مهما أوتيت من مكر ما قادرة تقنع السواد الأعظم من الناس بأن كبري خزان جبل أوليا عصي على الطيران، وأن كبري بيكة بعيد عن جيش المناقل، وبعيد عن قرية ود النورة، وأن حميدتي وراء كل هذا وأن كيكل والبيشي المجرم عندهم القدرة على التخطيط والتنسيق والالتفاف دون أن ينكشف أمرهم، ومن ثم الهجوم على جيش سنار، الأقوى والأكثر جاهزية، بهذه البساطة دون حتى أن تعيق حركتهم الدفاعات المتقدمة!

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم المساعدات للمصابين وأسر المتوفيين
  • أوقاف إب يحتفي بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • فعالية خطابية في إب بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • أمسيات ثقافية وفعالية في خدير وحيفان بتعز احتفاءً بذكرى الولاية
  • هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • مع اقتراب إعلان التغيير الوزاري.. ماهي مطالب المواطنين من قطاع النقل؟
  • ولاية سودانية تعلن بدء العام الدراسي الجديد
  • مدير شرطة ولاية القضارف يتفقد سير العمل بشرطة محلية القلابات الشرقية
  • في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين