امتنع أربعة أعضاء في مجلس الأمن بينهم مندوب الجزائر عن التصويت للقرار الذي صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً والذي "يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً" للهجمات "التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة".

ودعا مجلس الأمن الدولي في قرار الأربعاء إلى وقف "فوري" لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالباً كذلك كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران.

وقبل التصويت بالموافقة، رفض المجلس ثلاثة تعديلات روسية مقترحة على مشروع القرار، الذي يأتي بعد سلسلة من هجمات شنتها الجماعة المسلحة التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تعهدت بمنع أي سفن في طريقها إلى إسرائيل.

وامتنعت روسيا والصين والجزائر عن التصويت، لتمكن المجلس من اعتماد مشروع قرار الإدانة.

هذا وقال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، يوم الخميس، إن أي تدخل عسكري في اليمن يقوض الوصول لاتفاق سلام ينهي الحرب.

وامتنع “بن جامع” عن التصويت لقرار يدين هجمات الحوثيين في اليمن، ويسمح للدول حق الدفاع عن سفنها ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي تعتبر تقويضاً لحقوق وحريات الملاحة؛ وجرى اقراره.

يأتي ذلك فيما تتزايد التكهنات بشأن عملية عسكرية أمريكية وبريطانية لمهاجمة أهداف الحوثيين.

وأعرب “بن جامع” في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن عن الأسف لعدم الأخذ بعين الاعتبار عنصرين مهمين في مشروع القرار أعربت الجزائر عن القلق بشأنهما.

وأوضح قائلا: “أولا نؤمن بأن أي تدخل عسكري في المنطقة، وخاصة في اليمن، يجب أن يتم التعامل معه بأقصى درجات الحيطة. مثل هذا التدخل قد يحمل مخاطر تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في السابق من كل الوكالات وخاصة من المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ”.

وقال بن جامع إن المفاوضات الأخيرة بين السعودية والحوثيين ولدت قدرا كبيرا من الأمل في المنطقة بشأن احتمال حل الصراع في اليمن.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: عن التصویت مجلس الأمن فی الیمن بن جامع

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان العلاقات وتطورات المنطقة

 

 

 

 

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خلال اتصال هاتفي، مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية.. العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصة التنموية وأكدا الحرص المشترك على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في ضوء نتائج الزيارة التاريخية الأخيرة التي قام بها صاحب السمو رئيس الدولة للولايات المتحدة.

ورحب الجانبان في هذا السياق بتسمية دولة الإمارات شريكاً دفاعياً رئيسياً للولايات المتحدة.

وناقش الجانبان – خلال الاتصال الهاتفي – عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط خاصة الوضع في غزة ولبنان وضرورة العمل على التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة ومنع تصاعد الصراع فيها إلى جانب مواصلة تكثيف المساعدات الإغاثية الإنسانية العاجلة إلى غزة ولبنان والسودان.وام


مقالات مشابهة

  • وزير سابق يؤكد انقلاب الحوثيين كلف اليمن غالياً.. دعوات متزايدة لمشروع وطني جامع
  • رئيس الدولة ومستشار الأمن القومي الأميركي يبحثان العلاقات وتطورات المنطقة
  • من دولة عربية.. شحنة من المساعدات الطبية والإغاثية تصل إلى مطار بيروت في هذا الموعد
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 155 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • إيران تهدد برد حاسم ومدمر على أي هجوم إسرائيلي
  • إيران تهدد برد حاسم ومدمر على أي هجوم من إسرائيلي
  • الجزائر تتضامن مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش
  • رئيس الوزراء: مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)