إحالة أوراق نقاش لفضيلة المفتي لقتله شخص بسبب خلافات بينهم بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الأولى، بإحالة أوراق نقاش لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه جراء ما اقترفه بقتل شخص باستخدام سلاح أبيض "سكين"، بسبب خلافات بينهم بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر فبراير للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم لتلك الجلسة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، ووليد أبو المعاطي محمد، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمي.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 21858 لسنة 2023 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2351 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد أ إ"، 50 سنة، نقاش، مقيم دائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، في يوم 21 / 6 / 2023، قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه السيد حسن أحمد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله إثر خلافات سابقة بينهم.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم أعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين" وما أن ظفر بالمجني عليه حتي سدد له طعنة قسية بالسلاح المار بيانه، واستقرت تلك الطعنة بجيدة، قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز المتحر سلاح أبيض "سكين" دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية فضيلة المفتى جنايات شبرا الخيمة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
«قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة المفتي، لقيامهما بقتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.
وانعقدت جلسة المحكمة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كل من: المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة.
وأوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم ٢٠٥٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" ٤٢ سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم ٢٤ من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق".
وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.
وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، وحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بمتابعة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر، وتم إحالتهما للمحاكمة الجنائية إلى أن صدر قراراً بإحالتهما إلى فضيلة المفتي.