الحوثي: قرار مجلس الأمن بشأن البحر الأحمر لعبة سياسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال قيادي في جماعة الحوثي، الخميس، إن قرار مجلس الأمن الذي يدعوها لوقف هجماتها في البحر الأحمر لعبة سياسية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس": "القرار الذي تم اعتماده بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، لعبة سياسية، والولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي".
وطالب مجلس الأمن بالإفراج فورا عن أكثر من مليوني إنسان (في قطاع غزة) من الحصار الإسرائيلي الأمريكي، الذي بات سلاحا قاتلا، وباتت غزة بسببه تمثل أكبر سجن يمارس فيه العقاب الاجرامي الجماعي".
وأضاف أن "ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية (قوات الحوثيين)، يأتي في إطار الدفاع المشروع".
وتوعد بأن "أي فعل تُواجه (الجماعة) سيكون له ردة فعل، وتتحمل أي دولة مسؤولية الاعتداء والدفاع والحماية للكيان الغاصب الذي يرتكب المجازر بحماية أمريكية بريطانية".
ودعا الحوثي إلى أن "يكف الكيان الإسرائيلي فورا عن جميع الهجمات التي تعيق الحياة واستمرارها في غزة، وتقوض الحقوق والحريات والسلم والأمن الإقليميين".
ومساء الأربعاء، اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب جماعة الحوثي بالوقف الفوري لهجماتها على سفن شحن في البحر الأحمر، وهو مرر حيوي للتجارة العالمية.
واعتمد المجلس القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان، بأغلبية 11 عضوا، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت، بينهم روسيا والصين، بحسب مراسل الأناضول
ويطالب القرار الحوثيين بـ"الوقف الفوري للهجمات التي تعرقل التجارة الدولية، وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي مجلس الأمن البحر الأحمر البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: الأمريكي يمارس التضليل بشأن ما تعرضت له حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
الثورة نت/..
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن إدارة ترامب تمارس التضليل والكذب منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن والذي يأتي في سياق الدعم الأمريكي للإجرام الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة.
وأوضح الرئيس المشاط أن من ضمن ذلك التضليل محاولة العدو الأمريكي عبر وسائله الإعلامية إثبات أن حاملة الطائرات “ترومان” لم تتعرض لعملية بطولية من قواتنا المسلحة الضاربة أخرجتها عن الجاهزية، وأفقدتها زمام المبادرة في الأيام الأولى من مشاركتها في العدوان على بلدنا.
وقال: “إن من ضمن ذلك التضليل نشر مقاطع بتاريخ 22 أبريل كما يزعم من قام بنشرها”.. مؤكداً أنه “حتى وإن صح ذلك فهو لا ينفي ما أعلناه، فالفترة كافية لترميم ما أحدثته ضربات أبطال قواتنا المسلحة”.
ودعا فخامة الرئيس مهدي المشاط وسائل الإعلام الدولية بما فيها الأمريكية إلى مطالبة المجرم ترامب وقياداته الفاشلة بنشر بيانات الحاملة “ترومان” للفترة من 20 إلى 23 من مارس 2025م بما فيها تصوير الكاميرات المثبتة على جوانبها وداخل غرفة قيادتها.
وأضاف: “على الرأي العام الأمريكي مطالبة إدارة ترامب بذلك، والضغط بإرسال وفد من الكونغرس لأخذ تلك البيانات من الحاملة ليعرف الشعب الأمريكي حقيقة ما تتعرض له قواته وجنوده، وزيف ما يدعيه ترامب وإدارته الفاشلة.