الدولار في تركيا يتجاوز 30 ليرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تجاوز سعر صرف الدولار في تركيا، اليوم الخميس، عتبة الثلاثين ليرة ليبلغ بهذا أعلى مستوياته على الإطلاق.
وكانت الحكومة التركية قد حررت سعر صرف العملات الأجنبية عقب الانتخابات الرئاسية، بعد محاولاتها لسنوات السيطرة عليه عبر البيع السري لاحتياطي البنك المركزي التركي من النقد الأجنبي.
سعر صرف الدولار في تركيا الذي سجل اليوم الخميس 30.1 ليرة، كان قبيل الانتخابات دون العشرين ليرة، غير أنه سرعان ما سجل 23 ليرة في أول اسبوع بعد انتهاء الانتخابات.
وحتى انعقاد أول اجتماع للمركزي التركي تحت قيادة حافظة جايا أركان تراوح سعر صرف الدولار في تركيا بين 23.4 و23.6 ليرة.
وفور إعلان المركزي التركي أول زيادة بسعر الفائدة تجاوز سعر الدولار حاجز 25 ليرة.
سعر صرف اليورو في تركياوفي المقابل كان سعر اليورو قبيل الانتخابات الرئاسية دون 21.5 ليرة، غير أنه تجاوز 25 ليرة في أول اسبوع عقب الانتخابات، وسجل سعر صرف اليورو في تركيا اليوم الخميس 33 ليرة.
وحتى انعقاد أول اجتماع للمركزي التركي تحت قيادة حافظة جايا أركان تراوح سعر صرف اليورو في تركيا بين 25.6 و25.8 ليرة، لكنه سرعان ما تجاوز 27 ليرة عقب أول قرار للمركزي التركي برفع سعر الفائدة.
Tags: الدولار مقابل الليرة التركيةالمركزي التركيسعر الدولار أمام الليرةسعر اليورو أمام الليرةسعر صرف الدولار في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدولار مقابل الليرة التركية المركزي التركي سعر الدولار أمام الليرة سعر اليورو أمام الليرة سعر صرف الدولار في تركيا سعر صرف الدولار فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية من قضايا التجارة والدفاع والمناخ، بما قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات التضخم، وزيادة مخاطر أن يصبح ارتفاع الأسعار أكثر ثباتاً.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم أنه سيفرض تعرفات جمركية على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو اعتباراً من أبريل نيسان المقبل، رداً على القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنحو 25%.
وقالت لاغارد في خطاب ألقته في فرانكفورت اليوم الأربعاء، الثاني عشر من مارس آذار، إن تلك العوامل تجعل من المستحيل بالنسبة للمركزي الأوروبي الإشارة إلى نية السياسة، لكن تجعل من الضروري بالنسبة للبنك الحفاظ على مستهدف التضخم البالغ 2%، وتحديد كيفية التفاعل مع الصدمات المختلفة.
وكان البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة 6 مرات في آخر 9 أشهر، لكنه لم يلمح إلى مستقبل السياسة النقدية عندما عقد اجتماعه الأسبوع الماضي.
وأضافت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي: لقد شهدنا قرارات سياسية لم يكن لنتوقعها قبل بضعة أشهر فقط. وأشارت إلى أن التشرذم التجاري سيؤدي على الأرجح إلى تغيرات أكثر اضطراباً في الأسعار، كما أن الإنفاق الدفاعي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم.
لكن على الجانب الآخر، أشارت لاغارد إلى أن هناك احتمالية أن تتصادم هذه الصدمات بين بعضها البعض لتخمد بعد ذلك ضغوطات الأسعار.
وتعد الإشكالية الرئيسية أمام المركزي الأوروبي هو أن التضخم يتفاعل بشكل أقوى مع الصدمات الكبيرة من نظيرتها الصغيرة، وقد تجعل هذه الصدمات التضخم أكثر استدامة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام