يختتم مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر«التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والذي يعقده بالتعاون مع جامعة «لومير ليون٢»الفرنسية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبرئاسة فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمشاركة وحضور البروفسير ستيفان فالتر - جامعة لومير ليون٢ الفرنسية، والسيد/ ديفيد سادوليه، المستشار الثقافي الفرنسي فى مصر، رئيس المعهد الفرنسي، ونخبة من أساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية والدولية.


ويتباحث المشاركون اليوم حول العديد من الموضوعات والمحاور أبرزها؛ «التطورات القانونية في عالم متواصل»، و«تطور مفهوم الإنسانية» من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسانية، و«العدالة القانونية» في ضوء تطور وانتقال مبادئ القانون بين الدول، والمبادئ والقيم الاقتصادية السائدة في النظام العالمي الجديد.


ويستضيف المعهد الفرنسي بالقاهرة، أعمال مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، حيث يعد المؤتمر فرصة متميزة للتواصل وتبادل الآراء بين العلماء والباحثين الغربيين ونظرائهم من المصريين والعرب، حول العديد من القضايا والمسائل القانونية واللغوية والأدبية والاجتماعية، بهدف التفكير في «العولمة» وتأثيرها على الأفراد (انتماءاتهم وخصوصياتهم )، والمجتمعات (آدائها ومعتقداتها)، والدول(فيما يخص عمليات إضفاء الشرعية التي تقوم بها)، وذلك سعيا لرسم صورة دقيقة وعامة التبادلات والتأثيرات بين العالمين العربي الإسلامي والغربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر اللغة الفرنسية مؤتمر مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

مكتبة الاسكندرية تناقش الهوية وبناء الانسان

شهدت مكتبة الإسكندرية ، مساء اليوم انطلاق ندوة " الهوية وبناء الإنسان " ، و التى تنظمها مؤسسة الصديقية ، بحضور الحبيب على الجفرى رئيس  مجلس مؤسسة طابة، و بحضور الشيخ محمد على الكتانى الأزهرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة رباط العلم ، وتقديم مصطفى ثابت.

وقال الحبيب على الجفرى رئيس مجلس مؤسسة طابه ، أن البخث فى مفهوم الهوية نشا حديثا بعد انتشار العولمة و التى تهدف فى مضمونها الى تفريغ الهويات ، وازالة كل الانتماءات و الفوارق ، و لذلك نشأت أزمة البحث عن الهوية فى ظل الانتشار الكبير لمفهوم العولمة ، و أكد على أن الانسان العربى أصبح يبحث عن معنى فلسفى لم يشارك فى صنعه ، فمفهوم العولمة هو صناعة ليست عربية .

وحول انتشار تعلم اللغات الاجنبية على حساب اللغة العربية ، قال أن الشخص لابد وأن يتقن 5 لغات على الأقل ، و لكنه لابد وأن يتقن لغتة الاصلية أولا ، حتى يستطيع التعبير بعمق فى اللغات الأخرى ، و اللغة جزء من الهوية ، مناشدا أولياء الأمور بتعليم أولادهم اللغة العربية أولا ثم اللغات الأخرى التى تساهم فى بناء مستقبلهم العملى .


فيما أكد الشيخ محمد على الكتانى الأزهرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة رباط العلم ، على أنه لا تعارض بين انتماءات الشخص وهويتة ، موضحا أن الهوية الانسان تأتى من خلال انتماءاته و لا تعارض الهوية مع الانتماءات بل تتكون الهوية من خلال الانتماء الوطنى و الانتماء الثقافى و الانتماء الدينى .

مقالات مشابهة

  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
  • السويد..5 جرحى بعد إطلاق النار على مركز لتعليم مهاجرين
  • برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
  • اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة
  • جامعة الأزهر تستضيف مؤتمر خطوة على الطريق 2025 بمشاركة 850 طالبًا من 20 كلية صيدلة
  • مكتبة الاسكندرية تناقش الهوية وبناء الانسان
  • سعاد صالح: تعريب الطب بالأزهر مطبق في دول عربية
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يعلن تنظيم مؤتمر دولي بعنوان «الدراسات الإنسانية وإحياء التراث» بكلية الآداب
  • ندوة بجناح الأزهر: كتاب «مقالات في الأخلاق» مرجعية علمية لترسيخ القيم الإنسانية