تحل غدا الذكرى السابعة لوجه الأمومة الأمثل كريمة مختار، ذلك الوجه الذى جمع ما بين ملامح الأمومة والطيبة فى أوج أدائها.
رحلت عن عمر ناهز الـ83 عاما، والاسم الحقيقى لها «عطيات»، حصلت على بكالوريوس الفنون المسرحية، وبدأت عملها فى الإذاعة مع برنامج «بابا شارو» وسرعان ما لفت صوتها الآذان لتبدأ علاقتها بالسينما فى فيلم «المستحيل» مع المخرج حسين كمال، بطولة كمال الشناوى ونادية لطفى، وبعدها قدمت فيلم «ثمن الحرية» وقد تميزت كريمة مختار فى دور الأم عن مثيلاتها مثل أمينة رزق وفردوس محمد، إذ حملت ملامحها صورة الأم العصرية.
قال كريمة مختار فى تصريحات لها قبل رحيلها وهى تستعرض سيرتها الذاتية: كانت الأسرة تعارض أن أمثل حتى لا تتأثر زواجات اخوتى الأربعة، ثم حاولت فرض فكرتها بعد ذلك، وقالت كريمة مختار فى سيرتها الذاتية إن دور الزمن فى الحياة تغير عن ذى قبل، إذا أصبحت الأعباء عليها أكثر نتيجة تطور الحياة ولا تنسى الجماهير أنها أبكتهم فى رحيلها مرتين، الأولى فى تجسيدها لدورها المقنع فى «ماما نونو»، مع الفنان يحيى الفخرانى إذ رحلت فى المسلسل فكأنها «بروفة» لرحيلها، إذ تغشاها المرض حقيقة بعد ذلك لترحل تاركة علامة لا تزول فى تجسيد دور الأم.
من أعمال كريمة مختار التى ستظل علامة على اقتدار وعلى روعة هذه الأعمال المسلسل الإذاعى «ياللى بلادك بعيدة» و«بريق الوهم» وهو سهرة تليفزيونية، ومسلسل «حدث فى الهرم» و«رباعيات جاهين» ومسلسل «العمة نور» و«رحلة العمر» و«ملكات من الجنوب» و«نساء فى الغربة» و«يا قلبى لا تبكى» و«هاربة من الجحيم» و«الحاوى» و«والدة هارون»، و«أم تمام» و«لعبة كل بيت» و«رتيبة» و«ألف ليلة وليلة» و«نبوية» و«حديث فى بيت القاضى» و«صابر يا عم صابر» و«الموج والصخر» و«أبوالعلا البشرى» و«البخيل وأنا» ومسرحيات «ميرامار» و«الأم» و«العيال كبرت»، وأفلام «الحفيد» و«الشاطئ المهجور» و«أميرة حبى أنا» و«مضى قطار العمر» و«أجراس الأمل» و«أغنية الموت»، و«الرجل والدخان» و«رغبات ممنوعة» وقائمة أخرى أطول، ستظل بها كريمة مختار وجه الأمومة الباقى فى عالم الدراما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريمة مختار بابا شارو كمال الشناوى نادية لطفي ثمن الحرية أمينة رزق ألف ليلة وليلة رباعيات جاهين البخيل وأنا ميرامار العيال كبرت الحفيد کریمة مختار
إقرأ أيضاً:
خلاف على مقعد سينما ينتهي بجريمة قتل مروعة
تحول عرض سينمائي إلى فاجعة على خلفية شجار شخصين على مقعد محجوز مُسبقاً، لينتهي الأمر بجريمة قتل بشعة.
أصدرت محكمة أمريكية، في 12 فبراير (شباط) الجاري، حكمها على الشاب باديا، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً بولاية نيو مكسيكو بالسجن 20 عاماً.
ويُعتبر الحُكم السابق مُخفف بعدما أقر المُتهم بالذنب، حيث كان يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى والحبس مدى الحياة.
تعود الواقعة إلى يونيو (حزيران) عام 2023، في مسرح سينتشري ريو 24، حيث أقبل باديا، على قتل مايكل تينوريو البالغ من العمر 52 عاماً، أثناء مشاجرة بينهما.
Man Who Shot and Killed Fellow Moviegoer in Fight Over Reserved Seats Gets Sentenced to 20 Years in Prison https://t.co/1KvskYrvpx
— People (@people) February 15, 2025وبحسب ما نشرته مجلة "People" فقد كان المجني عليه تينوريو رفقة زوجته وأبنائه في نزهة عائلية إلى السينما، حيث حجز مقاعد سينما لهم لمشاهدة فيلم " No Hard Feelings"، بينما كان مقعد "باديا" المحجوز من قبل يتوسطهم، فنصحه موظف السينما بالتحدث مع الشاب ليتحرك نحو الأطراف حتى يتمكنوا من الجلوس معاً.
ورغم أن الشاب قد وافق على الانتقال، إلا أنه لم يرتاح في مقعده، فقرر المغادرة، بينما سمع عائلة المجني عليه يضحكون فاعتبرها سخرية موجهة إليه، فقام بإلقاء الفشار في وجههم.
نشبت مشاجرة بعد الواقعة، سحب على إثرها الشاب مسدسه وأطلق الرصاص على الرجل الخمسيني أمام عائلته، ليتوفى في مكان الحادث.