"لا يتذكر كلمة السر".. لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن لا يتذكر كلمة السر لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟، لا يتذكر كلمة السر لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "لا يتذكر كلمة السر".
"لا يتذكر كلمة السر".. لماذا مسؤولو بريطانيا مهتمون بهاتف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون؟رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون (رويترز)16/7/2023
"رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لم ينس كلمة سر هاتفه، إنه فقط لا يستطيع أن يتذكرها"، تلك هي الحجة التي أدلى بها حلفاء جونسون لتبرير عدم تقديمه أمس هاتفه الشهير لفحصه واستخراج المعطيات التي بداخله والتي تسلط الضوء على كيفية تعامل حكومته مع أزمة كورونا.
وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" (The Independant) البريطانية في تقرير لها أن الهاتف الشهير لجونسون والمعروف بـ "آيفون 1″، بات في قلب الخلاف بين حكومة ريشي سوناك ولجنة التحقيق حول كورونا، إذ كل طرف يرغب في الحصول على الهاتف لفحصه وبحث ما يتضمنه بشأن التعامل الرسمي مع أزمة كوفيد-19 في عز انتشار الجائحة.
وذكرت الإندبندنت أن هاتف رئيس الوزراء السابق جونسون يحتوي على جميع الرسائل منذ بداية جائحة كوفيد-19 وحتى مايو/أيار 2021 حيث أجبر على تغيير هاتفه بعد أن تأكد للسلطات المختصة أن رقم جونسون كان متاحا على الإنترنت لنحو 15 عاما.
فقط كوروناوبحسب الصحيفة، فإن لجنة التحقيق العمومية حول كورونا ستعمل على نشر كل رسائل تم تداولها على واتساب بين جونسون والآخرين، خاصة خلال الفترة التي سبقت قرار الإغلاق العام في مارس/آذار 2020.
وأوضحت أن لجنة التحقيق ستركز فقط على ما له علاقة بكوفيد-19 وسياسة الحكومة بشأن الجائحة، ولا علاقة لها بأي قضايا أخرى. وكشفت الإندبندنت أن الفرصة ستكون سانحة أمام لجنة التحقيق الوطنية لاستجواب بوريس جونسون في وقت لاحق هذا العام.
وذكرت الإندبندنت أن رسائل نصية كانت قد سربت لجونسون في وقت سابق تحدث فيها مع مساعديه في يونيو/حزيران 2020 عن تأييده لفكرة رفع قيود الإغلاق الأولى في وقت مبكر، واعتماد مبدأ "مناعة القطيع" عبر السماح للفيروس بالانتشار وسط الناس للحصول على المناعة.
تسريباتبهذا الخصوص، من أبرز الرسائل التي سُربت سابقا وأثارت ضجة؛ واحدة خاطب فيها جونسون مساعديه قائلا "إذا كان عمرك يزيد على 65 عاما، فمن المحتمل أن يكون خطر وفاتك بسبب كوفيد-19 كبيرا مثل خطر السقوط من السلالم، ونحن لا نمنع كبار السن من استخدام السلالم".
وبحسب الإندبندنت، لم يكتف جونسون بذلك، بل أضاف "لو كنت في الـ80 من عمري، وخيرت بين تدمير الاقتصاد والمخاطرة بتعرضي لمرض وكانت لدي فرصة بنسبة 94% للبقاء على قيد الحياة، فأنا أعرف ما الذي سأختاره".
لكن مساعدي جونسون عبروا عن تشككهم بشأن أفكاره ومدى توفر شروط نجاحها ما جعله يتراجع عنها، حيث طبقت حكومته سياسة الإغلاق في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وأوائل عام 2021.
إدانة برلمانيةوكانت لجنة برلمانية في بريطانيا قد أكدت منتصف الشهر الماضي في تقرير لها من 100 صفحة أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون يجب أن يستبعد من دخول البرلمان بسبب تضليله للنواب بكامل إرادته بشأن مخالفة قواعد الإغلاق وقت جائحة "كوفيد-19" بإقامة حفلات في مكتبه.
وقالت اللجنة الأساسية المعنية بالانضباط في البرلمان إن جونسون ضلل البرلمان عمدا في عدة مناسبات عند سؤاله عن تجمعات في مقر الحكومة البريطانية في داوننغ ستريت خلال إغلاق "كوفيد-19". كذلك اتهمت اللجنة جونسون "بالتواطؤ في حملة إساءة معاملة وترهيب".
وكرر جونسون قوله إنه بريء من الاتهامات التي وجهت له، ووصف التقرير بأنه "هراء و"كذبة" و"خدعة"، واتهم أعضاء اللجنة بشن حملة انتقامية عليه.
يذكر أن فضيحة "بارتي غيت" أثارت غضب الرأي العام لا سيما بين أهالي الذين قضوا بسبب الفيروس، كما كانت من الأسباب العديدة التي أسهمت في سقوط جونسون حين كان رئيسا للوزراء، فقد أدت إلى تمرد وزاري أجبره على الاستقالة في يوليو/تموز من العام الماضي.
المصدر : إندبندنت + الجزيرةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لجنة التحقیق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: مهتمون بإنجاح خطة ترامب
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال تصريحاته منذ قليل، بإننا مهتمون بإنجاح خطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ونزع سلاح حركة حماس، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن "المقاومة بكل فصائلها التي التزمت بالاتفاق ولا تزال لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار.
ودعت حماس، في بيان اليوم الأربعاء، الوسطاء والضامنين لتحمل مسؤولياتهم والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام بالاتفاق.
وأكدت أن"التصعيد الغادر تجاه شعبنا بغزة يكشف نية إسرائيلية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة".
وأضافت حماس، أن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد الخطير بغزة وتبعاته ومحاولة إفشال خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة واتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت الحركة: "مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تعد تشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.
فيما أدان نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، قرار وزير جيش الاحتلال الاستمرار في منع طواقم اللجنة الدولية ل الصليب الأحمر من زيارة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بذريعة "أمنية"، قائلًا إن ذلك القرار يشكل غطاءً إضافيًا لمنظومة السجون لمواصلة جرائمها، ومنها عمليات القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين، والتستر عليها.
كما يأتي القرار في وقت تتصاعد فيه المطالبات بالسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر باستئناف زياراتها للأسرى في السجون الإسرائيلية، التي أوقفها الاحتلال منذ بدء الحرب، ومع تزايد الكشف عن الجرائم غير المسبوقة بحقهم، لا سيما بعد إتمام صفقة التبادل الأخيرة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن هذا القرار يصدر قبيل ساعات من انعقاد جلسة المحكمة العليا للاحتلال، للنظر في التماس قُدم بشأن استئناف زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأسرى، وهو التماس جرى تأجيل النظر فيه عشرات المرات منذ بدء الحرب، في ظل إصرار الاحتلال على منع الزيارات بذريعة استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضاف النادي أن حجم التحريض والتواطؤ الذي مارسته المحكمة العليا للاحتلال، إلى جانب الجهاز القضائي الإسرائيلي برمته، جعلهما من أبرز أدوات المنظومة الاستعمارية في تنفيذ حرب الإبادة، بما في ذلك الإبادة المستمرة داخل السجون، والمتمثلة في جرائم التعذيب والتجويع، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية، والاعتداءات الجنسية، واحتجاز الأسرى في ظروف حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن عمليات القتل والإعدام الميداني التي طالت عشرات الأسرى بعد الحرب، لتجعل من هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.