دعوات لتدويل القضية.. الكويت تواصل انتهاكاتها للحدود المشتركة مع العراق
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن دعوات لتدويل القضية الكويت تواصل انتهاكاتها للحدود المشتركة مع العراق، صمت وزارة الخارجية وعدم التحرك إزاء ملف ترسيم الحدود مع الجانب الكويتي قد يكون ابرز الأسباب التي تدفعه الى انتهاك سيادة العراق واستخراج النفط .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات لتدويل القضية.
صمت وزارة الخارجية وعدم التحرك إزاء ملف ترسيم الحدود مع الجانب الكويتي قد يكون ابرز الأسباب التي تدفعه الى انتهاك سيادة العراق واستخراج النفط على مقربة من أراضيه.
لم يكن الحفر يجري بالطريقة المائلة للحصول على البترول من تحت الأرض العراقية، ومع ما يجري الان، الا ان المواقف مازالت خجولة، اذ لم تخرج الجهات المسؤولة بأي موقف إزاء مايحصل من تجاوزات، في وقت دعت فيه أوساط نيابية الى تدويل القضية من اجل حسم الحدود المشتركة وترسيمها بهدف منع التجاوز على أراضي العراق.
وقالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قرار مجلس الامن الدولي (833) المتعلق بترسيم الحدود مع الكويت صدر اثناء وقوع العراق تحت طائلة الفصل السابع ووجوده تحت هذا الفصل يعني انه فاقد للاهلية، واليوم لديه الفرصة القانونية لتقديم شكوى امام مجلس الامن لاعادة النظر، وليس الغاء القرار لرفع الغبن الفاحش الذي وقع عليه، خاصة سلب حقه في خور عبدالله”.
وأضافت نصيف، ان “حكومة السوداني يتوجب عليها ان لا تسمح بان تكون غائبة عن أي مفاوضات تتعلق بالحدود، ولابد وان تكون حاضره ومن حقها ان تمارس دورها كمركز قانوني دولي في مسالة الحدود” .
من جانب اخر، اكد عضو مجلس النواب ثائر مخيف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “التاريخ لن ينسى الشخصيات التي انحنت للقرارات الخارجية التي تفرضها الولايات المتحدة الامريكية، خصوصا ان هنالك تجاوزات عديدة تمارسها الحكومة الكويتية على الحدود العراقية”.
وأضاف مخيف، ان “ضعف الحكومات ساهم بتجاوز بعض دول الجوار على مياه العراق وسمائه والان الحقول النفطية، اذ اصبح من الضروري الخروج بموقف واضح تجاه ملف الحقول النفطية والتجاوزات التي تمارسها الكويت تجاه العراق”.
من جهة أخرى، بين نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية جبار الكناني في تصريح متلفز ، ان “لجنته تتابع ملف ترسيم الحدود متابعة شديدة وقد استضافت وزير الخارجية وناقشت ترسيم الحدود البحرية معه”.
وأضاف، ان “لجنته اشرت ضعفا وعدم متابعة من وزارة الخارجية لملف ترسيم الحدود”، معتبراً ان “التفريط بحقوق العراق البحرية يعد خيانة للبلاد”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قمة البصرة.. العراق يواجه الكويت بطموح الفوز
يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي، في المباراة المقررة الخميس على ملعب البصرة الدولي في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية للدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية بـ11 نقطة، بفارق ثلاث خلف كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطتين أمام الأردن الثالث، فيما يملك المنتخب الكويتي أربع نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن عُمان الرابعة ونقطة واحدة عن فلسطين السادسة.واستدعى المدرب الإسباني للمنتخب خيسوس كاساس أربعة مهاجمين هم أيمن حسين (الوكرة القطري) ومهند علي (الشرطة) الذي يتصدر هدافي الدوري العراقي بـ 19 هدفاً، الى جانب علي الحمادي (ستوك سيتي الإنجليزي) وعلي يوسف (الزوراء).
وفي حال نجح العراق في حسم نقاط مباراة الخميس، سيعزز حظوظه بنيل إحدى بطاقتي المجموعات إلى نهائيات 2026، لاسيما في حال فوزه أيضاً بمباراة الثلاثاء المقبل في العاصمة الأردنية عمان ضد فلسطين في الجولة الثامنة.
ويحاول كاساس التخلص من العقم الهجومي الذي رافق المنتخب في الدور الثالث، إذ اكتفى بخمسة أهداف في ست مباريات، بينها ثلاثة لأيمن حسين.
ورأى اللاعب الدولي السابق حارس محمد أن مشكلة المنتخب العراقي في المباريات السابقة تمثلت بالاعتماد على الكرات الطويلة لمحاولة استغلال طول قامة أيمن حسين، ما منح المنتخبات المنافسة فرصة كشف أسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب كاساس.
وأضاف محمد الذي مثل العراق في مونديال 1986 في المكسيك، أن "المنتخبات المنافسة للعراق في المجموعة شَخَصَت طريقة لعب المنتخب العراقي ووضعت علاجات فنية جيدة بمراقبة أيمن حسين والحد من خطورته المتمثلة بألعاب الهواء، ومن ثم أصبحت هناك صعوبة في تسجيل الأهداف".
- تدريبات خلف أبواب موصدة -
وواصل "على المدرب كاساس إيجاد طريقة هجومية مثالية بالزج بأكثر من مهاجم في مباراة الكويت والتركيز على الجناحين في تأدية واجبات هجومية إذا ما أراد تحقيق الفوز والابتعاد عن المنافسين الآخرين والحسابات المعقدة في التأهل الى المونديال".
وأردف "من المؤكد أن مباراة الكويت ستكون بوابة الوصول إلى كأس العالم لأن لاعبي المنتخب العراقي يحاولون إعادة الثقة بأنفسهم بعد نتائجهم في بطولة خليجي 26 (خرج من دور المجموعات)، ومصالحة الجمهور من خلال المباراة المهمة، ويسعون إلى رفع الضغوطات التي حاصرتهم منذ فترة ليست بالقصيرة".
وأوضح "أن الفوز على الكويت بنتيجة جيدة، سينعكس إيجابياً على نتيجة مباراة فلسطين في 25 من الشهر الحالي في الأردن ضمن الجولة الثامنة، لانه سيكون حافز مشجعا ودافعا لمواصلة المنتخب بالتألق".
ومنعاً لتشتيت تركيز لاعبيه، طالب كاساس بإقامة التدريبات التحضيرية لمواجهة الكويت خلف أبواب موصدة بعيداً عن وسائل الإعلام.
وقرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تسهيل مهمة الجمهور الكويتي بالسماح لهم بالدخول إلى مدينة البصرة مجاناً ودون قيود التأشيرة المعمول بها لحضور مباراة المنتخبين في مبادرة لاقت ترحيباً من الجانب الكويتي.
ورغم أن تشكيلة العراق ستفقد خدمات لاعب زاخو أمجد عطوان بسبب تراكم البطاقات، فإن خط الوسط يزخر باللاعبين في ظل وجود أمير العماري (كراكوفيا البولندي) واسامة رشيد (اربيل) وبيتر كوركيس (دهوك) وزيدان اقبال (اوتريخت الهولندي) ويوسف الامين (الوحدة السعودي) وابراهيم بايش (الرياض السعودي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي) ومحمد الطائي (ويسترن سيدني الأسترالي).
ولم يسبق للمنتخبين العراقي والكويتي أن تواجها في تصفيات كأس العالم، وذلك حتى 11 سبتمبر (أيلول) الماضي حين تعادلا سلبياً في العاصمة الكويت.