«لو أنت غفلان».. اعرف 6 أخطاء شائعة تبطل الصلاة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يرتكب العديد من المصلين أخطاءً شائعة في الصلاة لعدم المعرفة بها من قبل أو لأنهم اعتادوا عليها وأصبحت ملازمة لهم، إلا أنه من الضروري الإقلاع عنها لأخذ أجر الصلاة كاملا.
ويقدم موقع «الأسبوع » لزواره ومتابعيه 6 أخطاء شائعة بين المصلين تضيع ثوابها وقد يترتب عليها بطلان الصلاة، ومنها ما يلي
أخطاء تبطل الصلاةأخطاء شائعة تبطل الصلاةالخطأ الأولتكبيرة الإحرام وتعني عدم رفع اليدين إلى مستوى الأذن عند تكبيرة الإحرام فيرفع الشخص يده في مستوى بطنه أو قبل الوجه بقليل ويقول الله أكبر وهذا خطأ، والصحيح أن تتخطى اليدين مستوى الأذن.
تجد شخصا يكبر تكبيرة الإحرام ويلقي النظرات بعينه على الأشياء المحيطة به وينظم ملابسه والاطمئنان على ما في جيبه، سواء كان في المسجد أو المنزل، وهذا خطأ يجب تداركه بأن يكون النظر محل السجود، ولا يحرك يده إلا عند التكبير للرجوع أو السجود.
الخطأ الثالثبعد الرفع من الركوع تجد الشخص ينظر لأعلى عند قول سمع الله لمن حمده ويمسح وجهه بكفيه وهذا غير جائز في الصلاة، فالنظر محل سجودك وتضع يدك على صدرك.
الخطأ الرابعقرأت سورة الفاتحة بسرعة فائقة بعد تكبيرة الإحرام بدون تدبر أو خشوع خطاء يبطل الصلاة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس للمؤمن من صلاته إلا ما عقل).
الخطأ الخامسعدم وضع الأنف على الأرض في السجود فبعض الأشخاص عند السجود يضع جبهته على الأرض فقط وهذا خاطئ فيجب السجود على الأنف والجبهة واليدين وثني الركبتين.
الخطأ السادسعند التسليم من الصلاة يهز بعض الأشخاص رأسهم صعود ونزولا قبل توجيهها يمينا ونفس الأمر قبل توجيهها يسارا، وهذا خطأ يجب الإقلاع عنه
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: الصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل والتقصير فيها خلال رمضان لا يبطل الصوم
«الإفتاء» توضح حكم الاحتفال برأس السنة
دار الافتاء: لا مانع للاتفاق على قائمة العفش.. بشرط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخطاء شائعة أخطاء شائعة في الصلاة أخطاء في الصلاة اخطاء تبطل الصلاة الافتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.
وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.
وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.
وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.
وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.
وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.
اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة
دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن
المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول