اشادة أمريكية بجهود السعودية في مكافحة الارهاب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، بجهود المملكة العربية السعودية حيال رفع المعايير والتدابير واستخدام التقنيات والوسائل والأدوات الحديثة في المجال الأمني، وخصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ورفع المعايير الأمنية والدولية لجواز السفر السعودي، ومراقبة المنافذ الحدودية، وقوائم المسافرين في المنافذ الجوية والبحرية والبرية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، ثمت الخارجية الأمريكية جهود المملكة في محاربة خطابات الإرهاب والتطرف والكراهية، وسن القوانين التي تجرم هذه الأفعال، ونشر الوسطية والتسامح عبر مؤسسات حكومية وغير حكومية في المملكة كـ (مركز اعتدال – مركز الإصلاح والتأهيل – مركز الحرب الفكرية – رابطة العالم الإسلامي).
وتطرقت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب لعام 2022م إلى الدور الفعال للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي في دعم المبادرات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله ونبذ التطرف وخطاباته، وذلك من خلال مشاركة المملكة في عضوية عدد من المنظمات كـ (مجموعة العشرين – المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب – مجلس التعاون الخليجي – منظمة التعاون الإسلامي العسكري – مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب – التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب).
كما أشار التقرير إلى انخفاض الهجمات الإرهابية في المملكة بشكل ملحوظ.
والتقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، في المخيم الشتوي في محافظة العُلا، الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وتبادل الجانبان الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، خاصة الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي بشأنها، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
وأكد ولي العهد السعودي «أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم».
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي إنه ناقش التطبيع ما بين إسرائيل والسعودية مع ولي العهد السعودي.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي في المملكة العربية السعودية، الاثنين: «هناك اهتمام واضح هنا بمواصلة التطبيع، هناك مصلحة واضحة في المنطقة في متابعة ذلك، لكن ذلك سيتطلب إنهاء الصراع في غزة، وسيتطلب بوضوح أيضًا أن يكون هناك مسار عملي لقيام دولة فلسطينية».
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكية اشادة السعودية بجهود مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية سمو ولي العهد .. المملكة تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي.. تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام بتوسيع فرص الاستثمار
البلاد ــ الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، في الرياض، إعتباراً من اليوم وحتى 27 نوفمبر 2024م، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.
وبهذه المناسبة، أكّد معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، – حفظهما الله -، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار رؤية ” المملكة 2030″ نمواً غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.
وقال: “إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الإستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات المملكة كشريك موثوق به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وأن المملكة ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة والعالم أجمع “.
وفيما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت المملكة وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين خاصة مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 % في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات وغير ذلك من التسهيلات، التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي. كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لـلرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الرابطة متحمسة لعقد المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، التي تقف كمثال حي يُجسد مستقبل الاستثمار عالميًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.
ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادًا هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمرًا لجميع المشاركين.
وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.
وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الإستراتيجية بين المستثمرين وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرهم من الشركاء المحتملين.
وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار أهمية خاصةً لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية – والتي عادة ما تقودها الشركات الكبرى -، حيث سيناقش القياديون، وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم.
وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.