أمين بغداد يكشف عن مشروع لربط جسري الطابقين والمعلق وسط بغداد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف أمين بغداد عمار موسى، اليوم الخميس، عن مشروع لربط جسري الطابقين والمعلق وسط بغداد، فيما أشار إلى أن مشاريع فك الاختناقات تسير بوتيرة متسارعة بفضل متابعة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال موسى، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المشروع اللاحق ما قبل الأخير في حزمة مشاريع فك الاختناقات، هو تكملة جسر الطابقين باتجاه الجسر المعلق، إذ سيتم خلال فترة قليلة وضع حجر الأساس له"، مؤكداً أن "العام الحالي 2024، سيكون عام الإنجازات".
وأضاف أنه "خلال فترة قريبة سيتم افتتاح أول مجسر من الحزمة الأولى ويدخل الخدمة وهو مجسر تقاطع الفنون الجميلة، وستتوالى الافتتاحات للمجسرات تباعاً بعد إنجازها من قبل الشركات العاملة بإشراف وزارة الإعمار والإسكان والبلديات"، مشيراً إلى أن "نسب الإنجاز متقدمة جداً وبعضها هو متقدم حتى على جدول العمل الذي تم وضعه لهذه الشركات".
ولفت إلى أن "تقاطع عدن يسير بخطوات أسرع من خطوات جدول تقدم العمل، ومنتصف هذا العام أو قبله سوف يتم افتتاحه ويدخل الخدمة"، مبيناً أن "نفق معسكر الرشيد أيضاً مستمرة فيه الأعمال وبوتيرة عالية على مدار 24 ساعة".
وأكد أن "هذه الأعمال تتطلب الوقت والجهد باعتبارها أعمالاً ضخمة"، مطمئناً المواطنين بأن "الأعمال تسير بوتيرة وبسرعة عالية بفضل متابعة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وأيضاً المتابعة الميدانية لوزير الإعمار، والمتابعة المشتركة من قبل أمانة بغداد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل المرض بعد المعصية عقاب إلهي حتى بعد التوبة؟ أمين الفتوى يكشف الحقيقة
طرح أحد المتابعين سؤالًا لدار الإفتاء المصرية عبر قناتها على "يوتيوب"، جاء فيه: "أُصبت بمرض بعد أن تبت وتركت المعاصي، فهل هذا ابتلاء أم عقوبة على ما فعلته في الماضي؟" وقد أثار هذا السؤال اهتمامًا كبيرًا، خاصةً أن الكثير من الناس يتساءلون عن العلاقة بين التوبة وما يعقبها من محن.
وفي ردٍ وافٍ، أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يحب عبده التائب، مؤكدًا أن التوبة تمحو الذنوب كما لو أن الإنسان لم يرتكبها من الأساس.
واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وأشار الدكتور وسام إلى أن المرض أو البلاء ليس بالضرورة عقوبة، بل قد يكون اختبارًا من الله سبحانه وتعالى.
وبيَّن ذلك من خلال الحديث الشريف الذي قال فيه النبي: "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة." وتابع: "الله يفرح بعبده عندما يعود إليه، كما يفرح الإنسان الذي يجد بعيره المفقود في الصحراء بعد أن يئس منه."
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل هل أقطع صلاة قيام الليل إذا رفع أذان الفجر.. أمين الفتوى يوضح هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبهاوأكد وسام أن المرض يُعد امتحانًا للعبد، ليُظهر مدى صدقه في التوبة ويقوي إيمانه ويثبته على طريق الحق.
وأوضح أن البلاء يرفع درجات الإنسان عند الله، وهو جزء من حكمة الله في اختبار عباده.
أفضل دعاء لشفاء المريض
كما تحدث أمين الفتوى عن الأحاديث النبوية التي تحمل أعظم الأدعية للمريض، مشيرًا إلى أن الدعاء هو وسيلة مهمة لطلب الشفاء واللجوء إلى الله.
ومن أبرز هذه الأدعية: "أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا."
وأضاف أن قراءة القرآن على المريض لها أثر عظيم، حيث يمكن قراءة سورة الفاتحة التي تُعرف بأنها "الشفاء"، بالإضافة إلى سور الإخلاص والمعوذتين، التي تقي من الشرور وتمنح الطمأنينة.
واستشهد بالآيات الكريمة التي تدعو المسلم إلى التمسك بالذكر وطلب العون من الله.
واختتم الدكتور محمد وسام حديثه بتأكيده على أن التوبة نعمة عظيمة من الله، وأن البلاء الذي قد يصيب العبد التائب هو دليل على محبة الله له ورغبته في رفع درجاته وتقوية صلته به.