الرياض : البلاد

 دشّنت هيئة الأفلام الدورة الرابعة من برنامج صُنّاع الأفلام والنسخة الأولى من برنامج كادر، مطلع يناير من العام الميلادي الجاري، في حفل جمع صنّاع الأفلام المبتدئين والمحترفين والمهتمين بالأفلام والسينما في سينما موفي ببوليفارد سيتي ، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالله آل عِياف.

 وأكّد الرئيس التنفيذي آل عياف في كلمة الافتتاح على دور هيئة الأفلام من منطلق إستراتيجيتها، ودورها في تطوير المواهب، لتمكين كفاءات المواهب السعودية في صناعة الأفلام عبر فرص تدريبية بمعايير تدريب منافسة لرفع مهاراتهم، والتعرف على أحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على ابتكار أفلام تترك بصمة سينمائية محلية وعالمية، تحت إشراف أبرز المدربين والمعاهد التدريبية وبيوت الإنتاج العالمية.

 وقال آل عياف: “نعلن عن تدشين برنامجين تدريبيين، “النسخة الرابعة من صناع الأفلام، والنسخة الأولى من برنامج كادر” باختلاف المستهدَفين من محترفين ومبتدئين، تأكيداً على أهمية تمكين المواهب الإبداعية، وأهمية وفرتها في مختلف التخصصات في السينما وصناعتها، لرفع جودة الإنتاجات السينمائية السعودية، حيث نستهدف في برنامج صناع الأفلام هذا العام تدريب 4000 متدرب، في 20 مجالاً من سلسلة القيمة للأفلام، وإقامة 150 ورشة عمل تدريبية، وعقد 10 دورات ماستر كلاس، في 13 منطقة إدارية حول المملكة، كما نستهدف في برنامج كادر تدريب 50 موهبة وطنية واعدة بالشراكة مع ما يقارب 10 بيوت إنتاج سينمائية عالمية خلال 21 يوماً”.

 الجدير بالذكر أن برنامج صناع الأفلام، الذي يقدم ثلاثة مسارات مختلفة للمبتدئين والمحترفين يقدم حزمة دورات تدريبية حضورية وعن بُعد، وماستر كلاس، وإقامات فنية؛ ويهدف لتمكين المواهب الوطنية بأفضل برامج التدريب الاحترافي، والارتقاء بجودة المحتوى السينمائي المحلي، وتنمية شغف هواة السينما بصناعة الأفلام.

 ومن جانب آخر فإن برنامج “كادر” يستهدف المحترفين في صناعة الأفلام؛ ويهدف لتوفير فرص تدريبية بالتعاون مع أبرز بيوت الإنتاج العالمية عبر تواجدهم ضمن فريق عمل سينمائي عالمي على يد أفضل الخبراء والمختصين حول العالم، وتمكين حضور الكوادر الوطنية في السينما السعودية والعالمية، إضافة لصقل هذه المواهب السعودية ميدانياً وتعزيز تواجدها في صناعة الأفلام العالمية.

 ويأتي هذان البرنامجان التدريبيان وغيرهما من المبادرات والبرامج التدريبية، في إطار سعي هيئة الأفلام السعودية لدعم وتمكين المواهب المحلية وبناء صناعة سينمائية سعودية تطوف العالم بالقصص المحلية، والموروث الثقافي الأصيل، مما يعزز المشهد السينمائي المحلي، ويُلبي احتياجات وتطلعات السينمائيين بمختلف مهَنِهم في صناعة الأفلام لإنتاج أعمال سينمائية بمعايير عالمية تُنافس على الساحة الدولية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: برنامج صناع الأفلام هيئة الأفلام فی صناعة الأفلام هیئة الأفلام

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يطلق تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات

الرياض : البلاد

 أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، عن إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصّصة لأنشطة تصنيع السيارات، والواقعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

 وسيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة، وممكنًا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يُسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع، وتوطين القدرات فيه من خلال تسريع نمو الإمكانات المحلية في التصنيع والأبحاث والتطوير المرتبطة به، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد مع الأسواق الإقليمية والدولية.

 وسيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزًا رئيسًا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أولَ مصنعٍ دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.

 يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات.

 ويستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية المملكة 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة.

 وسيُسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزًا لوجستيًا عالميًا عبر تطوير قطاعات عالية النمو محليًا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب دعم أهداف الاستراتيجيات الوطنية للصناعة والنقل والخدمات اللوجستية.

 كما يُعد قطاع السيارات والنقل، أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تضم محفظة الصندوق العديد من الاستثمارات في قطاع السيارات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية، حيث يستهدف من خلالها دعم تطوير الخبرات والتقنيات المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأفلام تنظّم دورة “مقدمة في الإنتاج السينمائي” في أبها
  • ولي العهد يطلق تسمية “مجمع الملك سلمان” على منطقة صناعة السيارات
  • فيلم “Wicked” يحقق إيرادات ضخمة تتجاوز 722 مليون دولار منذ طرحه
  • مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
  • فيفي عبده تعود بقوة: “السينما وحشتني”!
  • دورة تدريبية بغرفة صناعات "الطباعة والتغليف" لتعزيز قدرات العاملين بقطاع طباعة الأوفست
  • غرفة الطباعة والتغليف تطلق دورة تدريبية متخصصة لتعزيز قدرات العاملين في الأوفست
  • فن صناعة “اليوم التالي” بنكهة المقاومة
  • المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
  • “صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”