تعرف على اللوحة المعلقة في قاعة محكمة العدل الدولية.. إلى ماذا ترمز؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تتوسط إحدى جدران "قصر السلام" حيث مقر محكمة العدل الدولية، لوحة كبيرة بطول 6 أمتار، بريشة الفنان ألبرت بسنارد (1849- 1934) أطلق عليها "السلام والعدالة"، وهي مليئة بالرموز التي تشير أغلبها للعدل.
وأهدت فرنسا اللوحة المرسومة عام 1914 إلى "قصر السلام" حيث تقع المحكمة، وعلقت اللوحة في القاعة الرئيسية حيث تقع المداولات عام 1926.
في الجزء العلوي من اللوحة، في السماء، تظهر موازين العدالة، الرمز التقليدي للعدالة.
أدناه، تم تصوير العدالة على أنها امرأة ترتدي اللون الأحمر. العدالة تستمع إلى مرافعات المحامين الواقفين بجانبها.
المحامي الذي يظهر على اليسار يتوسل بشغف وإيماءات يده الجامحة. المحامي على الجانب الأيمن ذو مظهر أبوي، يتوسل بطريقة هادئة.
وفي الجزء السفلي من اللوحة تظهر آلهة السلام إيرين وهي تحمل طفلاً هو بلوتوس إله الرخاء، وغصن زيتون هو رمز السلام والنصر. يمثل المحاربون على خيولهم أطراف الصراع الذين يغادرون المعركة. سيدة السلام تفرقهم وترسلهم في طريقهم.
والخميس، بدأن جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية في دعوى قدمتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محكمة العدل الدولية غزة احتلال غزة محكمة العدل الدولية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالتحرش وتمارض| ماذا أصاب أعضاء “الجنائية الدولية” بعد مذكرة اعتقال نتنياهو؟.. خبير يكشف
أعلنت إسرائيل، عن تقدمها بطعن رسمي في طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حيث كان قد طلب خان من المحكمة في مايو الماضي إصدار مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت على خلفية الاشتباه بارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستاين، على منصة "إكس"، أن "دولة إسرائيل قدّمت طعنها الرسمي في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية القضائي وفي شرعية طلبات المدعي العام إصدار مذكرتي توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع".
ولم تمر أسابيع قليلة على طلب "خان"، حتى أعلنت رئاسة جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، عن سعيها إلى إجراء "تحقيق خارجي" في مزاعم سوء سلوك مفترض لـ كريم خان، وقالت رئيسة الجمعية "بايفي كوكورانتا" في بيان: "بعد التشاور مع مكتب جمعية الدول الأطراف، أطلب نيابة عن رئاسة جمعية الدول الأطراف إجراء تحقيق خارجي في المسائل المتعلقة بسوء السلوك المزعوم من جانب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية"، في الوقت الذي أعلن خان أنه "سيواصل مهامه" رغم التحقيق الخارجي الذي يستهدفه بشبهة سوء السلوك.
وحول موقف إصدار مذكرتي الاعتقال، أكد الدكتور أيمن سلامة خبير القضاء الدولي أن هناك أربعة أسباب وجيهة وموضوعية جعلت الدائرة التمهيدية الأولي بالمحكمة الجنائية الدولية تتأخر لزمن قياسي في إصدار مذكرتي الاعتقال بحق نيتينياهو وجالانت.
وأوضح خبير القانون الدولي – في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" – أن أول هذه الأسباب تقدم أكثر من 60 دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية بمذكرات قانونية تتناول إختصاص المحكمة بملاحقة الإسرائيليين، مشيرا إلى أن ثاني هذه الأسباب المرض العضال الذي ابتليت به القاضية الرومانية في الدائرة التمهيدية للمحكمة ما جعلها تطلب من رئيس المحكمة إعفاءها من منصبها لضمان تحقيق العدالة الناجزة.
وأضاف أيمن سلامة، أن السبب الثالث هو المستجد الاستثنائي الخطير الذي تمثل في التنحي المؤقت للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية "كريم خان" لمدة اسبوع أثناء التحقيق الداخلي معه في المحكمة وربما يستقيل " خان" بعد التحقيقات الخارجية المزمع عقدها لذات الاتهامات المتعلقة بسوء السلوك (التحرش الجنسي).
واختتم أن أخر الأسباب هو الضغوط السياسية وغير السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل علي المحكمة لأجل عدم إصدار مذكرتي الاعتقال المتأخرتين ضد نيتينياهو وجالانت.